ما هي مسارات أسود الفوتصال المحتملة بعد مواجهة البرتغال المرتقبة؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
هل تتخذ رحلة المنتخب الوطني للوصول إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة 2024 مسار أنديجان، في حالة التأهل إلى الدور المقبل كمتصدر للمجموعة الخامسة، أم تأخذ طريق بخارى، إذا احتل المركز الثاني؟ هذه هي المعادلة التي يجب على أسود الأطلس حلها لاتباع المسار الأمثل.
وبعد ضمان مقعده في دور الـ16، سيتعين على المنتخب المغربي أن يرسم بقية مساره أمام البرتغال، غدا الأحد في طشقند، برسم الجولة الثالثة والأخيرة، التي ستحسم الترتيب النهائي للمجموعة الخامسة.
وإذا ضمن المنتخب الوطني صدارة المجموعة الخامسة، سيتعين عليه السفر إلى أنديجان لمواجهة كازاخستان، صاحبة المركز الثاني في المجموعة الرابعة، مع احتمال مواجهة الأرجنتين في ربع النهائي، بعد أن تصدرت هذه الأخيرة مجموعتها الثالثة، وأوقعتها القرعة في مواجهة أحد المؤهلين كأفضل منتخبات المركز الثالث، في دور الـ16.
وفي حال احتلاله للمركز الثاني، سيواجه المنتخب المغربي في بخارى، أول المجموعة السادسة، إما فرنسا أو إيران (سيتم تحديد الترتيب النهائي غدا الأحد) وإذا بلغ ربع النهائي، فمن المحتمل جدا أن يصطدم بالبرازيل، التي تقدم أداء رائعا خلال هذه البطولة، وتلعب ثمن النهائي ضد أحد أفضل منتخبات المركز الثالث.
واعتبر مدرب المنتخب المغربي، هشام الدكيك، أن "احتلال المركز الأول سيؤكد قوة الفريق ويتيح لنا مواصلة المشوار بكل ثقة".
وأضاف الدكيك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم السبت، على هامش الحصة التدريبية الأخيرة قبل ملاقاة البرتغال، "سيسمح لنا ذلك أيضا (احتلال المركز الأول) باختبار قدرتنا على مقارعة الأسماء الكبيرة في هذه البطولة".
وبخصوص منتخب البرتغال، أشار الناخب الوطني إلى أنه "فريق قوي، وبطل للعالم وأوروبا، ويملك لاعبين ممتازين حظوا بتكوين رفيع في كرة القدم داخل القاعة منذ الصغر".
وأضاف أن اللاعبين المغاربة متحمسون، والفريق جاهز لتقديم مباراة رائعة.
وبعد جولتين، تتصدر البرتغال إلى جانب المغرب المجموعة الخامسة برصيد ست نقاط، لكنها تتفوق في معدل الأهداف على المنتخب الوطني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رقم عالمي جديد للمملكة في مجال التطوع و”جمعية عناية” تشيد بجهود المركز الوطني في ترسيخ التطوع المستدام
الجزيره / جواهر الدهيم
حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا عالميًا جديدًا بعدما سجّل المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي رقمًا قياسيًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر عدد من المشاهدين لدروس مباشرة عن التطوع، عقب بث درس تطوعي عبر منصة “يوتيوب” بلغ فيه عدد المشاهدين المتزامنين 2,135 مشاهدًا مباشرًا، وهو أعلى رقم عالمي يسجل في هذا المجال. وتم اعتماد الإنجاز رسميًا خلال منتدى القطاع غير الربحي الدولي في الرياض، بحضور ممثل موسوعة غينيس الذي سلّم الشهادة للرئيس التنفيذي للمركز أحمد السويلم.
وبهذه المناسبة، هنّأ معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم رئيس مجلس إدارة جمعية عناية الصحية المركز الوطني، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس تطور البنية الوطنية للعمل التطوعي، ويبرهن على قدرة المملكة على تحويل الجهود التطوعية إلى برامج معرفية وتدريبية مستدامة تعزّز مشاركة المجتمع وتدعم تحقيق مستهدفات رؤية 2030. وقال معاليه: “إن ما حققه المركز الوطني هو نموذج ملهم في تطوير القطاع غير الربحي وتمكينه، ويسعدنا في جمعية عناية أن نشارك الوطن هذا النجاح الذي يواكب توجهاتنا في تعزيز العمل الصحي التطوعي وتوسيع أثره عبر مبادرات نوعية تواكب تطلعات الشباب المتطوعين من الرجال والنساء، وتسهم في الارتقاء بجودة الحياة”.
كما أكّد الأمين العام لجمعية عناية الصحية الدكتور سلمان بن عبد الله المطيري اعتزاز الجمعية بهذا المنجز الوطني، مشيرًا إلى أن جمعية عناية تُعتبر من أبرز الجهات التي تهتم بالتطوع وتسعى إلى تطويره، وتُعَدّ من أوائل الجمعيات التي بادرت إلى إطلاق تقارير العمل التطوعي وفق منهجيات احتساب معتمدة، وهي أول جمعية تطلق تقريرها التطوعي وفق “منهجية احتساب قيمة التطوع وفق بطاقة الأداء المتوازن”، وهو ما يمثل تحولًا نوعيًا في قياس العمل التطوعي الصحي. وأضاف أن الجمعية حققت خلال العام أكثر من 2700 متطوع ومتطوعة، فيما تجاوزت القيمة الاقتصادية لصافي مساهماتهم 20.8 مليون ريال سعودي في عام 2024 بعد خصم تكاليف الاستثمار في التطوع. وقال: “هذا التقرير يعكس التزام عناية بتوثيق الأثر الحقيقي لمساهمات المتطوعين، ليس فقط في جانب الأثر الاقتصادي، بل في تحسين جودة الخدمات ورفع رضا المستفيدين وتنمية رأس المال البشري، ونسعى إلى تعزيز هذا النموذج الريادي في الأعوام القادمة.”
اختتم المطيري حديثه بالتأكيد على أن الرقم القياسي الذي سجله المركز الوطني للقطاع غير الربحي يمضي بالمملكة نحو ترسيخ ريادتها في هذا القطاع، فيما تواصل الجمعيات الوطنية – وفي مقدمتها جمعية عناية – دورها كشريك فاعل في بناء منظومة تطوعية أكثر تأثيرًا وابتكارًا، تُسهم في خدمة المجتمع وتعزيز مسيرة التنمية.