الأمم المتحدة تعلن انتهاء عملية تفريغ خزان “صافر”
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
((عدن الغد))متابعات.
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، إنهاء سحب أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة صافر المتهالكة قبالة سواحل محافظة الحديدة (غربي اليمن) في البحر الأحمر، متفادية نتيجة ذلك كارثة بيئية محتملة، كانت ستكلف 20 مليار دولار لمحو آثارها.
وقال ديفيد جريسلي منسق الشؤون الإنسانية في اليمن في تغريدة على موقع (تويتر): “لقد انتهينا من نقل النفط! تم ضخ أكثر من 1.
بدوره، قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في بيان باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريش، الجمعة، “نرحب بالأنباء التي تفيد بأن عملية نقل النفط من صافر إلى السفينة البديلة (اليمن) قد تم الانتهاء منه بأمان، وتجنب ما كان يمكن أن يكون كارثة بيئية وإنسانية ضخمة”.
وجدد غوتيريش التأكيد على التزام الأمم المتحدة باستكمال العملية بشكل ناجح، بما في ذلك عبر تسليم عوامة متخصصة يتم ربطها بالسفينة البديلة بأمان، لكنه أكد الحاجة “إلى تمويل إضافي لإنهاء المشروع وإزالة أي تهديد بيئي متبقي للبحر الأحمر”.
من جهته قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يقود تنفيذ العملية، في تغريدة على (تويتر): “نجحت العملية لمنع التسرب النفطي في البحر الأحمر في نقل أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط من خزان صافر الراسي قبالة الساحل اليمني لمنع حدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية”.
وكانت الأمم المتحدة قد جمعت تعهدات مالية بمقدار 115 مليون دولار أمريكي، وتقول أنها لا تزال بحاجة إلى مبلغ إضافي بمقدار 28 مليون دولار لإنهاء العمل.
وفي مارس الماضي، وقعت حكومة صنعاء والأمم المتحدة مذكرة تفاهم بشأن “صافر”، بشأن نقل حمولتها إلى سفينة أخرى، بعد أن كانت صنعاء أعربت سابقاً عن استيائها من تجاهل الأمم المتحدة التزاماتها تجاه خزان “صافر”، وتنصلها من تنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة.
وحذرت حكومة صنعاء مراراً من التداعيات الكارثية في حال انفجار خزان “صافر” النفطي، والتي “قد تمتد إلى قناة السويس”.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة النفط من
إقرأ أيضاً:
6 جهات حكومية وخاصة تدعم أكثر من 300 منشأة بـ مبادرة “باقة رواد” عبر أكثر من 23 مليون عملية منجزة
البلاد- الرياض
مكّنت مبادرة “باقة روّاد” أكثر من 300 منشأة من تعزيز إنتاجيتها وتحقيق التحول الرقمي بكفاءة وموثوقية، حيث نفذت تلك المنشآت أكثر من 23 مليون عملية منجزة عبر خدمات “مبادرة باقة روّاد”، التي قدّمت حلولًا تقنية متقدمة أسهمت؛ في تعزيز الأداء وتحسين كفاءة العمليات، من خلال الاستفادة من خدمات الباقة المبنيّة على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات، التي أطلقتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالتعاون مع وزارة الداخلية والبريد السعودي “سبل”، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، وشركة علم. وأسهمت خدمات “باقة رواد” في تسهيل عمليات التحقق من بيانات العملاء عبر الربط الإلكتروني مع أنظمة الجهات في مركز المعلومات الوطني في “سدايا”؛ مما يسهم في تعزيز التحول الرقمي، ودعم الاقتصاد القائم على تكامل البيانات، حيث توفر حزمة من الخدمات الرقمية التي تساعد المنشآت على التحقق من البيانات بسرعة وكفاءة، وتشمل التحقق من بيانات الهوية الرقمية، والعنوان الوطني، ورقم الجوال؛ مما يعزز موثوقية العمليات التجارية، ويرفع من كفاءة التعاملات الرقمية، ويسرّع من مسيرة التحول الرقمي في المملكة. وتندرج باقة رواد الأعمال ضمن جهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” ووزارة الداخلية، والجهات المالكة للبيانات في تعزيز التحول الرقمي في المملكة، مما يسهم في بناء اقتصاد قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي بصفته داعمًا ومُمكِّنًا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ من خلال تعزيز استخدام هوية المنشأة في القطاعات الناشئة، وتحقيق أعلى مستويات الأمان والموثوقية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد رقمي معرفي ومُستدام. ويأتي هذا الإنجاز مواكبًا لما أبرزه التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024، من نجاحات وأرقام نوعية على صعيد التمكين والدعم لمنشآت القطاع الخاص، والذي جعل المملكة وجهة استثمارية بارزة على مستوى العالم.