21.5 % من مستخدمي الإنترنت في المملكة يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
يشهد قطاع الإنترنت في المملكة العربية السعودية تحولًا رقميًا متسارعًا، مدفوعًا بتنامي الوعي التقني وتوسع البنية الرقمية، وأظهر تقرير "إنترنت السعودية 2024" الصادر عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، أن 21.5% من مستخدمي الإنترنت في المملكة يستخدمون تطبيقات الذكاء الاصطناعي بمختلف أنواعها.
وأوضح التقرير أن الفئة العمرية بين (20) و(29) عامًا تُعد الأكثر استخدامًا لأدوات الذكاء الاصطناعي بنسبة بلغت (27.
وسجلت منطقة تبوك أعلى نسبة استخدام لأدوات الذكاء الاصطناعي بين مناطق المملكة بنسبة بلغت (30%)، تلتها منطقة الرياض بنسبة (27.7%)، ثم المنطقة الشرقية بنسبة (26.4%)، والقصيم بنسبة (25.7%)، في دلالة على جاهزية البنية التحتية الرقمية وانتشار الخدمات التقنية المتقدمة في مختلف مناطق المملكة.
وبيّن التقرير أن الفئة العمرية من (10) إلى (19) عامًا سجلت نسبة استخدام بلغت (26.4%)، ما يشير إلى توجه مبكر من الجيل الناشئ نحو تبني هذه الأدوات، خاصة في المجالات التعليمية والإبداعية.
وفي المقابل، أظهرت البيانات انخفاضًا تدريجيًا في نسب الاستخدام مع التقدم في العمر، ولم تتجاوز النسبة بين من تزيد أعمارهم على (60) عامًا حاجز (6.2%)، مما يبرز الحاجة إلى مبادرات توعوية تسهم في ردم الفجوة الرقمية.
وأكد التقرير أن انتشار استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مدعوم بتوفر تطبيقات متنوعة تشمل الترجمة الذكية، والمساعدات الافتراضية، وتوليد المحتوى، وتحليل البيانات، وهو ما يعزز مكانة المملكة كبيئة محفزة للابتكار والتحول الرقمي.
يُذكر أن تقرير "إنترنت السعودية 2024" يُعد مرجع لأبرز مؤشرات الإنترنت في المملكة، ويصدر سنويًا عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، ويستعرض أهم الإحصاءات المتعلقة بسلوك المستخدمين واتجاهات التقنية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإنترنت الذكاء الاصطناعي الإنترنت فی المملکة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مفاجآت عن تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل التصميم في مصر
صرّح مصمم الجرافيك والمخرج الفني محمد سعيد بأن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من عالم التصميم، لكنه شدّد على أنه «لن يلغِي دور المصمم الحقيقي، بل سيُسقِط من لا يطوّر نفسه».
وأضاف سعيد أن شركات كبرى في مجال مستحضرات التجميل والمكملات الغذائية بدأت تعتمد على خبراته في تصميم الهوية البصرية والعبوات الدعائية، نظرًا لتميّزه في الدمج بين الفن والتكنولوجيا.
وأكد أن المبتدئين مطالبون بفهم أساسيات التصميم وعدم الاعتماد الكامل على أدوات AI، مشيرًا إلى أن خبرته تمتد أيضًا إلى تصميم أغلفة الكتب، وهويات الطيران، والمشروعات الإبداعية داخل مصر وخارجها.