ابتكار طريقة تحسن عملية التنبؤ باستخراج النفط
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
#سواليف
ابتكر علماء جامعة دوبنا وحصلوا على #براءة_اختراع لطريقة تساعد على التحكم بإمدادات المياه بشكل أفضل، وتجنب النفقات غير الضرورية، ما يجعل التنبؤ باستخراج #النفط أدق وأكثر اقتصادية.
وأفاد المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية، أن خبراء الجامعة اكتشفوا طريقة لتحسين عملية #استخراج النفط، تساعد على إدارة تدفق المياه التي تدفع النفط إلى السطح بكفاءة أكبر.
ووفقا للمكتب، يساعد ضخ الماء في مكامن النفط، على دفع المزيد من النفط إلى السطح. ولكن في بعض الأحيان، لا يتدفق الماء إلا عبر الأجزاء “المغسولة” من الصخور، دون المساس بالأماكن الأخرى. ولحل هذه المشكلة، ابتكر الباحثون طريقة جديدة لرصد مسار الماء بدقة. تتضمن الطريقة ضخ الماء الموسوم بمؤشر خاص إلى البئر، ثم تؤخذ عينات، وتستخدم النمذجة الحاسوبية لتتبع أماكن حركة الماء الفعالة والأماكن التي لا يصلها.
مقالات ذات صلة روسيا.. ابتكار طرف اصطناعي يقرأ الأفكار 2025/05/21وقد حصل فريق الباحثين من قسم الجيوفيزياء العامة والتطبيقية، برئاسة البروفيسور ميخائيل خوزيانوف، على براءة اختراع لهذا النهج المبتكر – “طريقة للسيطرة على غمر طبقة غير متجانسة بالماء في حقل نفطي”.
وتتضمن التقنية الجديدة ضخ المياه الموسومة بمؤشر إلى البئر، ثم أخذ عينات من المياه من آبار الإنتاج المحيطة خلال 90 – 120 يوما. وبعد ذلك توسع المنطقة قيد الدراسة. ولزيادة الكفاءة، تنشأ قنوات اصطناعية بين الآبار – “طبقات عالية النفاذية” على حد تعبير عمال النفط. وبعد إجراء تحليل ونمذجة دقيقين، يمكن تقليل كمية المياه المحقونة إلى البئر بما يعادل الكمية غير الفعالة التي تضخ.
ويقول البروفيسور: “تساعد طريقتنا على التحكم بإمدادات المياه بشكل أفضل وتجنب النفقات غير الضرورية، ما يجعل عملية إنتاج النفط أكثر قابلية للتنبؤ وأكثر اقتصادية. وقد حصلت الجامعة على براءتي اختراع في هذا المجال”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف براءة اختراع النفط استخراج
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب
السويد – توصل باحثون من جامعة لوند السويدية إلى اكتشاف مهم، وهو أن نسبة محيط الخصر إلى الطول (WtHR) تمثل مؤشرا أكثر دقة من مؤشر كتلة الجسم (BMI) التقليدي في التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب.
وقد اكتشف الفريق العلمي من تحليل بيانات تشمل 1792 مشاركا في مشروع مالمو الوقائي. أن الأشخاص الذين لديهم نسبة محيط الخصر إلى الطول مرتفعة (0.65 وأكثر) يزداد خطر إصابتهم بقصور القلب بنسبة 2.7 مرة أعلى من غيرهم. ومع أن مؤشر كتلة الجسم، على الرغم من ارتباطه بالسمنة، إلا أنه لا يأخذ في الاعتبار توزيع الدهون وقد يعطي تشخيصات “متفائلة كاذبة” لدى بعض المرضى.
ووفقا للباحثين نسبة محيط الخصر إلى الطول المثالية هي 0.5، أو محيط الخصر أقل من نصف طول الشخص.
وتقول الدكتورة أمرا جويتش كبيرة الباحثين: “تشكل الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية (الأحشاء) خطرا بالغا على القلب. لذلك يعتبر مؤشر نسبة محيط الخصر إلى الطول أفضل لهذا الخطر من مؤشر كتلة الجسم”.
ويشير الباحثون، إلى أنه إذا كان محيط الخصر أكبر من نصف الطول، فإنه سبب لاستشارة الطبيب لوضع استراتيجية لتخفيض المخاطر الصحية.
المصدر: gazeta.ru