تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور رمضان قرني، خبير الشؤون الإفريقية، إن الحكومة الصومالية طالبت بتشكيل بعثة إفريقية جديدة في الصومال، وبدأت دول جديدة تدخل إلى هذه البعثة الأممية، مشيرًا إلى أن هذه البعثة سيكون لها مهام مختلفة عن البعثة الماضية، حيث ستركز على تدريب الكوادر الأمنية في الصومال، وبسط سلطة الدولة الصومالية في كافة أنحاء الصومال وليس العاصمة فقط.

 

وأضاف "قرني"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن مصر من  أبرز الدول التي ستشارك في بعثة الاتحاد الإفريقي، مشيرًا إلى أن الدور المصري في الصومال ليس وليد اللحظة الراهنة، حيث لعبت القاهرة دورًا مهماً في حفظ الأمن والاستقرار في الصومال، وكان هناك تنسيقًا مصريًا صوماليًا، وتم تدريب 20% من القوات الشرطية الصومال، ومدت الأجهزة الأمنية بالمعدات الأمنية، وهذا يؤكد أن الاتفاق الأمني المصري مع الصومال له جذور وامتدادات كبيرة. 

ولفت إلى أن بعثة الاتحاد الإفريقي واجهت العديد من الإشكاليات مثل عبء التمويل الذي كان يقع على الاتحاد الأوروبي، وعلى الولايات المتحدة في مرحلة معينة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الصومالية الضفة الأخرى فی الصومال

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يدعو إلى عدم الاعتراف بحكومة حميدتي الموازية

دعا الاتحاد الإفريقي إلى "عدم الاعتراف" بالحكومة الموازية، التي شكلتها قوات الدعم السريع في السودان برئاسة محمد حمدان دقلو "حميدتي".

ودعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي "جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي إلى رفض تقسيم السودان وإلى عدم الاعتراف بما يُسمى (الحكومة الموازية) التي تم تشكيلها، لما لذلك من عواقب وخيمة على جهود السلام ومستقبل السودان"، بحسب بيان صدر مساء الثلاثاء.

والسبت الماضي، أعلن ائتلاف سوداني بقيادة قوات الدعم السريع أسماء أعضاء حكومة موازية في خطوة يرفضها الجيش، الخصم الرئيسي للقوات شبه العسكرية في الحرب المستمرة منذ 27 شهرا، ما يهدد بدفع البلاد نحو مزيد من التقسيم.

وسيرأس قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف أيضا باسم حميدتي، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون عبد العزيز الحلو، قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.

وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور الذي تسيطر الدعم السريع على معظمه، جرى الإعلان عن تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.



وتمكن الجيش السوداني من طرد القوات شبه العسكرية من وسط البلاد، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وفي شباط/ فبراير الماضي اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" علماني، في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المُتطورة، وتضم الحكومة التي أُعلن عنها حكاما لمناطق يسيطر عليها الجيش.

وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة مُوازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.

وسبق أن تقاسم دقلو السلطة مع البرهان بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير عام 2019، إلا أن انقلابا عسكريا نفذه الطرفان عام 2021 أطاح بسياسيين مدنيين، ما أشعل فتيل حرب حول دمج القوتين خلال فترة انتقالية كانت تهدف لإرساء الديمقراطية.

وعين الجيش قبل أسابيع رئيسا للوزراء وأعضاء دائمين في مجلس الوزراء لأول مرة منذ عام 2021، وأدى الصراع إلى تدمير السودان وخلف أزمة إنسانية غير مسبوقة في البلاد، حيث تقول الأمم المتحدة إن نصف السكان يواجهون جوعا ومجاعة.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تعقد مع الحكومة الإيطالية أول اجتماع لمجموعة دعم مكافحة الألغام في ليبيا
  • القوات الأمنية العراقية تدخل حالة الإنذار منتصف الأسبوع المقبل
  • السودان والاتحاد الإفريقي.. تطورات المشهد..!!
  • منتخب مصر لكرة السلة على الكراسى المتحركة يواجه كينيا غدا فى بطولة العالم
  • سفير المملكة لدى البرتغال يزور بعثة الاتحاد في الغارف
  • أبين.. مقتل شاب تهامي برصاص إحدى النقاط الأمنية
  • بعد البعثة الأممية.. أوروبا تعترف بالرئاسة الجديدة للمجلس الأعلى للدولة
  • الاتحاد الإفريقي يخطب ود السودان.. وتطورات إيجابية قادمة
  • أعضاء مجلس النواب في البرلمان الإفريقي يناقشون مكافحة «العنف ضد المرأة»
  • الاتحاد الإفريقي يدعو إلى عدم الاعتراف بحكومة حميدتي الموازية