الرياضة السعودية تخطو بثبات نحو العالمية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
البلاد- جدة
خطت الرياضة السعودية خطوات غير مسبوقة نحو التألق محليًا وعربيًا وإقليميًا وقاريًا، وصولًا إلى العالمية في شتى الرياضات الجماعية والفردية، بفضل من الله أولًا، ثم بالدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة- أعزها الله.
7 أهداف لتطوير الرياضة في 2024
حددت السعودية 7 مستهدفات لتطوير الرياضة في ميزانية عام 2024؛ بهدف رفع إسهامها في الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا لـ”رؤية 2030″ التي تستهدف تنويع مصادر الدخل للبلاد.
تشمل تلك المستهدفات رفع عدد الأندية متعددة الرياضات إلى 122 ناديًا، وإضافة 10 منتخبات نسائية جديدة ليبلغ مجموعها 35 منتخبًا، إضافةً إلى زيادة معدل الحضور الجماهيري بالدوري السعودي للمحترفين بنسبة 10 %. ووفقًا لبنود الميزانية، تخطط الحكومة إلى إطلاق 7 منصات رقمية لخدمة القطاع الرياضي، ورفع كفاءة 76 منشأة رياضة، بالإضافة إلى تدريب 3 آلاف طفل بالأكاديميات الرياضية، وضم 74 ناديًا إلى مبادرة الحوكمة.
مهرجان ولي العهد للهجن قياسي للمرة الرابعة
للمرة الرابعة على التوالي، دخل مهرجان ولي العهد للهجن موسوعة غينيس للأرقام القياسية، فبحضور نائب أمير مكة ووزير الرياضة تسلمت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان ولي العهد للهجن، شهادة موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية؛ بصفته أكبر مهرجان لرياضة الهجن في العالم، وذلك بتسجيله أكبر عدد مطايا مشاركة في سباقات الهجن.
وقد حقق مهرجان ولي العهد للهجن رقمًا قياسيًا جديدًا، جعل من النسخة السادسة، الأكثر تسجيلًا للمطايا المشاركة في أشواط المهرجان، حيث بلغت 21.637 مطية، وفق سجلات اللجنة المنظمة للمهرجان، ونسبة زيادة عدد المطايا فيها عن أول نسخة أقيمت في تاريخ المهرجان 93.5%، ليصبح إجمالي الهجن المشاركة في النسخ الست 98.929 مطية.
وجاء تسجيل هذا الرقم القياسي تزامناً مع تسمية عام 2024 بـ”عام الإبل”، واحتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا؛ باعتبارها موروثًا ثقافيًا أصيلًا، ومكونًا أساسيًا في البناء الحضاري.
القرشي يحقَّق ذهبية أولمبياد باريس..
تُوج لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى(كراسي متحركة) عبدالرحمن القرشي بالميدالية الذهبية في منافسات 100م T53 بملعب استاد فرنسا الدولي، ضمن دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024. وكان القرشي قد حقق المركز الأول، محققًا رقمًا شخصيًا جديدًا 14.48 ثانية.
وأهدى القرشي الميدالية الذهبية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله- وللشعب السعودي قائلاً : الدعم الذي توفر لنا من قيادتنا الرشيدة، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، منحنا الحافز الأكبر لتحقيق الذهب لأغلى وطن”، موضحًا أن العمل على تحقيق الذهب بدأ منذ نهاية دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020، مقدماً شكره لعائلته والأجهزة الفنية والإدارية وكل من وقف معه وسانده.
مصارعو الأخضر أبطالاً للعرب
تُوج المنتخب السعودي للمصارعة بكأس البطولة العربية للمصارعة الرومانية تحت 23 عامًا، في البطولة التي أقيمت في العاصمة الأردنية عمّان.
ونال الأخضر كأس البطولة بتصدره ترتيب المنتخبات المشاركة بحصوله على 9 ميداليات: (ذهبيتان – ثلاث فضيات – أربع ميداليات برونزية).
الدوري السعودي للمحترفين
من الإنجازات البارزة للرياضة السعودية، حصول الدوري السعودي للمحترفين على تصنيف المركز الأول لعام 2024م من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وزيادة الإيرادات. كما أُعلن عن توقيع شراكة مع منصة “وي بوك” لشراء التذاكر، ما يُحسن تجربة المشجعين في حضور المباريات. إضافة إلى ذلك، تجاوزت مشاهدات البث التلفزيوني للدوري 200 مليون مشاهدة مع وصول البث إلى 160 دولة حول العالم، بمتوسط 3 مباريات أسبوعيًا. وشارك 14 لاعبًا ممن يلعبون في دوري روشن في بطولة أمم أوروبا، واُسْتُقْطِب 10 لاعبين من بين أفضل 100 لاعب في العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مهرجان ولی العهد للهجن
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة السعودي : النفط والغاز سيظلان العمود الفقري للسوق العالمية رغم التحديات
تناول وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مستجدات سوق الطاقة العالمية، مسلطًا الضوء على النمو في الطلب والتغيرات الهيكلية التي تعيد تشكيل خارطة الاستهلاك، ومطلقًا تحذيرًا حاسمًا بشأن مستقبل الاستثمارات في القطاع.
وأشار الوزير، خلال مشاركته في مؤتمر "أسبوع الطاقة" بموسكو، إلى أن المصادر التقليدية للطاقة أثبتت مرونة كبيرة وعودة قوية، حيث لا يزال النفط والغاز يسيطران على مشهد الطاقة العالمي ويحتفظان بحصة استهلاك محورية.
وُلِوحظ نمو سنوي في استهلاك الطاقة بلغ 100 مليار و3 ملايين برميل نفط مكافئ العام الماضي، ومن المتوقع تكرار نفس المعدلات هذا العام. كما ارتفع استهلاك الطاقة الكهربائية والغاز بنسبة 2.8%، وتجاوز نمو استهلاك الفحم نسبة 8%. وأضاف أن اقتراب ما يُسمى بـ "ذروة النفط" أصبح حقيقة وشيكة، مدفوعًا بالتطورات التكنولوجية المتسارعة في قطاعات النقل والروبوتات والذكاء الاصطناعي.
ووصف الوزير التوجه الحالي بـ "التحول الهيكلي" نحو بلدان آسيا والمحيط الهادئ، التي أصبحت المحرك الرئيسي للطلب العالمي على الطاقة، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة تتمتع بمعدلات نمو اقتصادي أعلى، مما يجعلها المستهلك الأكبر للطاقة. وخلص إلى أن هذا التوجه سيستمر في المستقبل القريب، مما يتطلب إعادة بناء السلاسل العالمية اللوجستية في قطاع النقل.
تحديات بنيوية ونقص في الاستثمارات يهددان استقرار السوق
وبالانتقال إلى أبرز التحديات، أوضح الوزير وجود نقص أو عجز في الاستثمارات بقطاع الطاقة، خصوصًا في مشاريع النفط والغاز طويلة الأجل. وعزا هذا النقص إلى عدة عوامل معقدة، منها التوجهات العالمية المرتبطة بتغيير دوافع الشركات المستثمرة نتيجة السياسات المناخية واتفاقية باريس، بالإضافة إلى استنفاد حقول الطاقة المتاحة بسهولة، والاضطرار للتوجه نحو حقول "يصعب التجاوب معها"، فضلًا عن تأثير التوترات الجيوسياسية والضغوط المتعلقة بفرض العقوبات.
دعوة لعودة الاستثمار لتفادي مخاطر العرض والطلب
وفي ختام تصريحه، أكد الوزير أن وكالة الطاقة الدولية أشارت صراحة إلى "ضرورة العودة إلى الاستثمار في قطاع النفط"، محذرًا من أن عدم تدارك هذا النقص في الاستثمارات سيؤدي حتمًا إلى "مخاطر متعلقة بزيادة العرض على الطلب"، مما يهدد استقرار وأمن الإمدادات العالمية.