العدو يرتكب 3 مجازر جديدة في غزة أسفرت عن 98 شهيداً وجريحاً
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الثورة / متابعة / محمد الجبري
استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين جراء قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ 352 من العدوان.
وأفادت وزارة الصحة بارتكاب العدو الصهيوني 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية أدت إلى استشهاد 40 مواطنا فلسطينيا وإصابة 58 آخرين.
وأضافت الصحة في التقرير الإحصائي اليومي، بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,431 شهيداً و95,818 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. مشيرة إلى استشهاد خمسة من موظفيها في غزة في غارة عنيفة شمال مدينة رفح جنوب القطاع، بينما ارتقى شهداء ومصابون في قصف صهيوني استهدف منزلا لعائلة دواس بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأشارت إلى أن أعداد الضحايا في مدرسة الفلاح بمدينة غزة ارتفعت إلى 22 شهيداً بعد استشهاد طفلة متأثرة بجراحها، ومن بين الشهداء 13 طفلا وست نساء إضافة إلى ثلاثين جريحاً.
وقصف جيش العدو الصهيوني تجمعا للمواطنين الفلسطينيين في شارع الثلاثين بغزة ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة عشرة آخرين.
كما استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف صهيوني جديد استهدف مدرسة تؤوي النازحين غرب مدينة غزة.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، أفادت مصادر طبية باستشهاد سبعة مواطنين على الأقل وإصابة آخرين في قصف طيران العدو لمدرسة كفر قاسم التابعة لوكالة غوث “أونروا” والتي تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غرب غزة.
وجرى نقل الشهداء والإصابات إلى مستشفى الشفاء الطبي في مدينة غزة، علما أن غالبيهم من الأطفال والنساء.
واستشهد 6 مواطنين في قصف للاحتلال على منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأبو العجين جنوب دير البلح وسط القطاع.
وفي الضفة الغربية أصيب 3 مواطنين بالرصاص الحي بينهم طفلان خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في البلدة القديمة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية من المكان، إن قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي “مستعربون”، اقتحموا حوش المسلماني في البلدة القديمة، وسط إطلاق للقنابل الدخانية والصوت باتجاه المواطنين، ووصول المزيد من التعزيزات من قوات الاحتلال.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مواجهات عنيفة اندلعت في المكان، ما أدى لإصابة طفلين (15، و17 عاماً) بالرصاص الحي في القدم، وشاب (27 عاما) في الظهر.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحام المدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، إذ تقتل وتعتقل عشرات المواطنين المدنيين، وتقوم بتجريف وتخريب البنية التحتية، بذرائع واهية هدفها السيطرة على أراضي وممتلكات المواطنين وتهجيرهم منها.
وشنت قوات العدو الصهيوني منذ خلال اليومين الماضيين، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اعتقلت قوات العدو مواطناً من قرية حوسان غرب بيت لحم، وآخر من حرملة شرقا بعد مداهمة منزليهما.
وفي الخليل، اعتقلت قوات العدو مواطناً بعد مداهمة منزله في بلدة يطا جنوب الخليل، كما فتشت عدة منازل بالبلدة وعبثت بمحتوياتها.
وشددت قوات العدو من إجراءاتها العسكرية على مداخل المخيمات ونكلت بالمواطنين، وأغلقت البوابات الحديدية، ومداخل البلدات ومدينة الخليل، وأعاقت حركة المواطنين.
إلى ذلك اقتحمت قوات العدو الصهيوني مكتب الجزيرة في رام الله وأمرت بإغلاقه 45 يوماً بموجب أمر عسكري، وصادرت الأجهزة والوثائق في المكتب ومنعت العاملين فيه من استخدام سياراتهم وأوقفت بث القناة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، أمس الأحد، عن مراسل الجزيرة، قوله: إن قوات العدو حاصرت البناية التي تضم مكتب الجزيرة في رام الله وعملت على اقتحامها بعد تفجير باب البناية الحديدي.
وأظهرت المشاهد التي بثتها قناة الجزيرة اقتحام جنود العدو مدججين بالسلاح مكتب قناة الجزيرة وتسليمهم أمراً عسكرياً بإغلاق المكتب 45 يوما لمدير المكتب وليد العمري.
وعمدت قوات العدو إلى مصادرة كل الأجهزة والوثائق في مكتب قناة الجزيرة بعد اقتحامه وإغلاقه، ودفعت بشاحنات لمصادرة ونقل أجهزة التصوير والبث والوثائق من مكتب القناة.
كما منعت قوات العدو الصهيوني طاقم الجزيرة برام الله ووليد العمري وجيفارا البديري من استخدام سيارتيهما، ومنعت كذلك العمري وبديري من العمل في الشارع برام الله وأوقفت بث القناة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
يمانيون |
أكد الناشط في حزب الطليعة الديمقراطي المغربي، مروان بادس، أن اتفاق وقف العدوان على غزة لم يكن ثمرة وساطات سياسية ولا ضغوط دولية، بل جاء نتيجة مباشرة لصمود المقاومة في الميدان، وتكامل جبهات الإسناد التي أربكت العدو الصهيوني، وعلى رأسها الجبهة اليمنية التي أحدثت تحولاً جذرياً في معادلة الصراع.
وأوضح بادس في تصريح لصحيفة عرب جورنال، أن الدعم اليمني الثابت لغزة لم يكن دعماً رمزياً أو خطابياً، بل كان عملياً وميدانياً ومؤثراً، حيث شكلت الضربات الصاروخية اليمنية ضد الكيان الصهيوني نقطة تحول خطيرة أربكت الجبهة الداخلية للعدو وأرهقت المستوطنين، لتصبح – بحسب قوله – “أحد أهم عوامل الضغط التي سرعت الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأشار الناشط المغربي إلى أن “اتفاق غزة صُنع بإرادة الميدان، بصمود المقاومة الفلسطينية وبالدعم الفعلي من جبهات الإسناد، وفي مقدمتها اليمن التي خاضت مواجهة مفتوحة ضد التحالف الأمريكي الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني”.
وأضاف بادس أن محور المقاومة “ربح عضواً جديداً فاعلاً ونشيطاً فاجأ الجميع، هو الجيش اليمني واللجان الشعبية، الذين استطاعوا رغم حرب الثماني سنوات أن يتحولوا من موقع الدفاع إلى موقع التأثير في ميزان القوى الإقليمي”، مؤكداً أن “اليمن اليوم لم يعد مجرد عمق استراتيجي مفقود للمقاومة، بل أصبح ركيزة أساسية في المعادلة الاستراتيجية للمواجهة مع المشروع الصهيوني”.
ولفت إلى أن “القيادة اليمنية أثبتت أنها قيادة أفعال لا أقوال، إذ قابلت الحصار على غزة بحصار سفن الاحتلال في البحر الأحمر، وردّت القصف بالقصف، والألم بالألم، ففرضت معادلة جديدة عنوانها التكافؤ في الردع، مما غيّر موازين القوى في المنطقة، وأربك التحالف الأمريكي الصهيوني ومن يدور في فلكه”.
وختم السياسي المغربي تصريحه بالقول إن “النجاح اليمني في إسناد غزة، وما تحقق من ردع للعدو الصهيوني بفضل الموقف اليمني الشجاع، يجعلان من اليمن لاعباً جيوسياسياً محورياً لا يمكن تجاوزه، في وقتٍ يتزايد فيه سقوط الأنظمة العربية في مستنقع الخيانة والتطبيع”، مؤكداً أن “اليمن اليوم يمثل أنبل وأشرف صورة للعروبة والمقاومة في زمن الانبطاح”.