عميد كلية الآداب بجامعة تعز يرفض إقامة فعالية إحتفالية بذكرى ثورة سبتمبر
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
رفض عميد كلية الآداب بجامعة تعز يحيى المذحجي، إقامة فعالية إحتفالية بذكرى ثورة 26 سبتمبر، في الوقت الذي وجه بإحتجاز رئيس اتحاد طلاب اليمن بالكلية.
وقال بيان صادر عن اتحاد طلاب اليمن بجامعة تعز، إن فرعه بكلية الآداب فوجئ برفض عميد الكلية الدكتور يحيى المذحجي، منع تصريح لإقامة فعالية في قاعة الشهيد الثلايا بمناسبة الذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، واحتجاز رئيس فرع الاتحاد في الكلية من قبل حراسة الجامعة، بتوجيه من عميد الكلية.
وأدان اتحاد الطلاب هذا العمل "المشين"، الذي قال بأنه لا يخدم أحدا سوى جماعة الحوثي.
وأوضح البيان أن شخصية أكاديمية بحجم كلية الآداب، كان جديراً بها الوقوف خلف كل فعالية تنتسب إلى ثورة 26 سبتمبر، ورعاية كل فعل مقاوم لجماعة الحوثي، "وتحصين الطالب الجامعي من الفكر الإمامي وتذكيره ببطولة ثوار 26 سبتمبر وعظمة ثورتهم".
وطالب اتحاد طلاب اليمن، وزارة التعليم العالي وجامعة تعز، بمعرفة الأسباب التي دفعت عميد الكلية لمنع إقامة الفعالية الوطنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز جامعة تعز ثورة سبتمبر مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
اتحاد المهن الطبية يرفض تعديلات “الإيجار القديم”: كارثية وتعسفية
أعلن مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية ممثلاً في نقابات (الأطباء البشريين - الصيادلة - أطباء الأسنان - الأطباء البيطريين) عن رفضه القاطع لعدد من المواد الواردة في مشروع قانون الإيجار القديم المعروض حاليًا على مجلس النواب، مؤكدًا أنها تمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار العيادات والصيدليات، وتنعكس سلبًا على جودة واستمرارية الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
وأكد المجلس تمسكه الكامل بالقانون رقم (6) لسنة 1997، باعتباره الإطار الحاكم للعلاقة الإيجارية للوحدات المهنية بين طرفي العقد، مشددًا على أن أي تعديل في هذا الإطار يجب أن يكون قائمًا على التوافق والتوازن بين أطراف العلاقة الإيجارية، دون الإخلال بحقوق المرضى أو الكوادر الطبية.
وشدد المجلس أن مضاعفة الإيجارات والزيادات السنوية الكبيرة المقترحة في مشروع القانون تمثل عبئاً كبيرًا على الأطباء والصيادلة، مشيرًا إلى أن هذه الزيادات سيتم تحميلها على المريض، أو قد تؤدي إلى إغلاق عدد كبير من الوحدات الطبية، خاصة في القرى والأحياء الشعبية، وهو ما يشكل خطرًا حقيقيًا على الصحة العامة.
ووصف المجلس المادة الخامسة من المشروع بـ”الكارثية”، موضحًا أنها تنهي العلاقة الإيجارية بعد خمس سنوات بشكل تعسفي، وتلزم الأطباء والصيادلة بالانتقال إلى وحدات جديدة، مما يتطلب إعادة إجراءات الترخيص كاملة، وهو أمر غير منطقي ويشكل تهديدًا مباشرًا لاستمرار الخدمة الصحية.
وأكد مجلس الاتحاد أن العلاقة بين المالك والمستأجر منظمة بالفعل بقوانين سارية، ولا يجوز تعديلها أو المساس بها دون توافق واضح، مطالبًا مجلس النواب بعدم تمرير هذه المواد الكارثية تحت أي ظرف، حفاظًا على استقرار المنظومة الصحية في مصر.