نائب رئيس البرلمان الألماني يتنبأ بتفكك الائتلاف الحاكم بسبب خلافات الاقتصاد والهجرة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب رئيس البرلمان الألماني فولفجانج كوبيكي، إن الائتلاف الحاكم في ألمانيا من غير المرجح أن يستمر إلى 25 ديسمبر إذا لم يتم حل الخلافات بشأن الاقتصاد والهجرة.
وأوضح فولفجانج كوبيكي، أن الائتلاف الحاكم المكون من الحزب الديمقراطي الألماني الحاكم وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر من غير المرجح أن يستمر حتى 25 ديسمبر.
وقال فولفجانج كوبيكي: "هناك وجهات نظر مختلفة تماما حول كيفية تحريك الاقتصاد مرة أخرى واستعادة القدرة التنافسية".
وأكد كوبيكي: "إما أن نكون قادرين حقا على التوصل إلى قاسم معقول مشترك خلال الـ 14 يوما أو الأسابيع الثلاثة المقبلة، أو ليس من المنطقي بالنسبة للديمقراطيين الأحرار أن يشاركوا بشكل أكبر في هذا التحالف".
وبحسب تقديراته، فقد سئم الناس من تحالف "إشارات المرور" (كما يطلق على الائتلاف الحاكم في ألمانيا بسبب ألوان علم الحزب).
وأضاف: "سيتم اتخاذ القرارات هذا الخريف، ولا أعتقد أنه في الوضع الحالي سيستمر هذا الائتلاف حتى عيد الميلاد".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن نتائج الانتخابات في براندنبورج بألمانيا الشرقية يمكن أن تؤثر على استقرار حكومة المستشار أولاف شولتس.
ووفقا لأحدث البيانات، فاز حزب المستشار أولاف شولتس انتخابات برلمان ولاية براندنبورج بفارق ضئيل عن حزب البديل الذي حل ثانيا، وفق نتائج أولية.
وحسب القناة الألمانية الأولى حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على المركز الأول بنسبة 30.7 من الأصوات (مقابل 26.2% في انتخابات 2019)، وجاء حزب البديل من أجل ألمانيا ثانيا بنسبة 29.5 (مقابل 23.5% في انتخابات 2019).
في المقابل حصل الحزب المسيحي الديمقراطي، حزب المستشارة السابقة أنغيلا ميركل، على 12.1 والمركز الرابع (مقابل 15.6% في انتخابات 2019). وحصل حزب تحالف سارة فاغنكنيخت على 13.3%، أي المركز الثالث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الائتلاف الحاكم في ألمانيا ألمانيا الائتلاف الحاکم
إقرأ أيضاً:
تحول سياسي.. حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق يعلن دعم سيادة المغرب على الصحراء
زنقة 20 | الرباط
في سابقة من نوعها، أعلن حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما ، دعمه الكامل لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، واعتبرها الحل الواقعي والنهائي لنزاع الصحراء.
حزب رمح الأمة (MK Party) بقيادة الرئيس جاكوب زوما هو ثالث أكبر قوة سياسية في البرلمان وأقوى حزب معارض.
هذا الموقف يمثل تغييرا جذريا لحزب يُعرف بأنه أكثر راديكالية من الحزب الحاكم، وأكثر تطـرفا تقليديا في دعم الحركات الانفصالية وقضايا التحرر.
ولم يكتف الحزب بإعلان تأييده لسيادة المغرب على الصحراء، بل دعا إلى تحالف استراتيجي اقتصادي ودبلوماسي مع الرباط، باعتبار البلدين يشتركان في تاريخ نضالي ضد الاستعمار، وأن تقاربهما يخدم وحدة القارة ومشروع التحرر الاقتصادي.
هذا التطور المفاجئ يأتي في سياق دولي يتسم بتزايد الاعتراف الدولي بالمبادرة المغربية، خصوصا بعد دعم المملكة المتحدة و دول أفريقية كانت محسوبة على الحلف الجزائري جنوب أفريقي منها كينيا و غانا لمغربية الصحراء، ما يضاعف الضغوط على الحزب الحاكم، الذي لا يزال متمسكا بموقف تقليدي داعم للبوليساريو.
و اعتبر متتبعون أن ما صدر عن حزب زوما يُشكل بداية تحول استراتيجي و تصدّع في الدعم التقليدي لجبهة البوليساريو داخل المشهد السياسي الجنوب أفريقي، ويفتح المجال مستقبلا لظهور أصوات جديدة قد تدعو لمراجعة موقف بريتوريا الرسمي.