زيارة الشيخ محمد بن زايد لواشنطن
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكتب لكم من العاصمة الأمريكية، لمتابعة الحدث الأهم هنا صباح اليوم «الاثنين»، وهو بداية الزيارة الرسمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله».
وتعتبر الولايات المتحدة هي ثالث دولة في العالم أعلنت اعترافها بقيام دولة الاتحاد وأقامت علاقات دبلوماسية كاملة معها.ومنذ ذلك التاريخ والعلاقة بين واشنطن وأبوظبي تقوم على مبادئ واضحة وراسخة فيها احترام للسيادة الوطنية، وسعي لا يتوقف لتعظيم كافة أشكال التعاون في كل المجالات، بناء على فلسفة «السياسة الواقعية» القائمة على تبادل المصالح العليا لمصلحة الطرفين، وليس طرفاً واحداً.
من هنا تصف المصادر الأمريكية القريبة الصلة بملف العلاقة بين البلدين، «أن خبرة التعامل لدينا مع المسؤولين الإماراتيين على مدار تاريخ العلاقة هي خبرة ممتازة وواضحة وصريحة، وقائمة على تبادل المنافع وخدمة المصالح بشكل عملي وواقعي يقوم على كفاءة الإنجاز والالتزام بالتعهدات والاتفاقيات بين البلدين».
وكعادة أي رئيس أمريكي يقوم بإنهاء مدته الرئاسية بعمل تقرير مفصل عن تجربته في التعاملات في القضايا الداخلية والدولية، وخلاصة انطباعاته عن المعاملات مع زعماء العالم، كتب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في تقريره الخاص الذي تسلمه جو بايدن، يصف العلاقة بين الولايات المتحدة والإمارات بأنها «علاقة استراتيجية وجوهرية في استقرار المنطقة»، ثم كتب في مذكراته المنشورة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد: «إنه من أذكى وأهم زعماء المنطقة» وظهر من المعلومات التي أولاها أوباما في المذكرات، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد اختلف معه – عن حق كما ثبت بعد ذلك – عن الخطأ الأمريكي في معالجة أزمات مثل المطالبة بتنحي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، أو الضغط على ملك البحرين في ملف التعامل مع الشيعة الإيرانيين، أو في معالجة الولايات المتحدة لبدء نشوب الحرب الأهلية في سوريا.
بشهادة أوباما، قيادة الإمارات لها رؤية عميقة حكيمة خاصة لجذور صراعات المنطقة، وتتصرف بمنظور السيادة الوطنية والمصلحة العربية دون محاباة أو مجاملة، حتى لو كان من أقوى دولة في العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشیخ محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن زايد يبحث مع رئيس مجموعة بلاكستون التعاون الاستثماري والمالي
التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ستيفن شوارزمان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بلاكستون الأمريكية، إحدى أبرز المجموعات الاستثمارية الرائدة في العالم.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وما تشهده من نمو وتطور متواصل في المجالات المختلفة، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية والمالية، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي.
كما تناول اللقاء استعراض الفرص المتاحة لتعزيز التعاون والشراكة بين الهيئات والمؤسسات الاستثمارية والمالية في دولة الإمارات ومجموعة بلاكستون الأمريكية، بما يدعم جهود البلدين الصديقين لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام.
حضر اللقاء سعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.