وزير الري : زيادة مرونة المنظومة المائية لرفع قدرتها على مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
اكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، على اهمية ما تبذله الوزارة من مجهودات كبيرة لرفع كفاءة المنظومة المائية (ترع - مصارف - محطات رفع - منشآت مائية) بما يرفع من مرونة المنظومة وقدرتها على مواجهة التحديات المائية الحالية ، خاصة مع الزيادة السكانية وما ينتج عنها من ارتفاع الطلب على الموارد المائية ذات الطبيعة المحدودة.
وذلك خلال اجتماع لمتابعة الموقف المائى بمختلف المحافظات لاستيفاء كافة الإحتياجات المائية الحالية ، والإجراءات المستقبلية لتحقيق مستهدفات الخطة القومية للموارد المائية فيما يخص توفير الإحتياجات المائية المستقبلية خاصة فى مجال مياه الشرب .
وأشار الوزير إلى أن التعامل مع تلك التحديات يتطلب التوسع فى الإعتماد على الموارد المائية غير التقليدية مثل معالجة وإعادة إستخدام المياه والتحلية ، واستخدام أحدث التقنيات لتقليل تكلفة تحلية المياه فى مصر ، واستيفاء احتياجات الزراعة ومياه الشرب وغيرها من الإستخدامات .
وشدد على استمرار التنسيق مع كافة الوزارات المشاركة فى الخطة القومية للموارد المائية وخاصة وزارتى الزراعة والإسكان بإعتبار قطاع الزراعة ومياه الشرب هما المستهلك الرئيسى للموارد المائية فى مصر .
يذكر أن الخطة القومية للموارد المائية تعمل على تحقيق الأمن المائي في كافة القطاعات المستخدمة لها ، وشارك في إعداد الخطة القومية إلى جانب وزارة الموارد المائية والري كافة الوزارات المعنية بإدارة واستخدام المياه كوزارات الإسكان والزراعة والبيئة والصناعة والصحة والتنمية المحلية ، بتكلفة اجمالية ٥٠ مليار دولار .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري المنظومة المائية مواجهة التحديات الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري الموارد المائية للموارد المائیة الموارد المائیة الخطة القومیة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على مختلف التقنيات الحديثة في إدارة المياه
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن أعمال تطوير المنظومة المائية الجارية حالياً تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0) تتطلب تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على مختلف التقنيات الحديثة في إدارة المياه، من خلال برامج تدريبية متميزة توفر المهارات المطلوبة لهذه المرحلة من التحول نحو الجيل الثاني لمنظومة الري، والتي تتطلب امتلاك مهارات فنية حديثة تتواكب مع تطوير المنظومة، مثل التدريب على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وغيرها، وهو ما يتم تقديمه من خلال مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري.
كان وزير الموارد المائية والري قد تلقى تقريرا بشأن البرامج التدريبية التي يتم تنفيذها بمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري لبناء قدرات العاملين بالوزارة.
واستعرض التقرير زيارة المدير الإقليمي لشركة "IBM" العالمية لمركز التدريب لبحث سبل التعاون في مجال التدريب وإنتاج البرامج التي تسهم في تعزيز التحول الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجال إدارة الموارد المائية والتنمية المستدامة، حيث تعد شركة "IBM" شركة تكنولوجيا واستشارات أمريكية عالمية متخصصة في مجالات الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني.
وقد تم الاتفاق على بدء تدريب ألف من العاملين بوزارة الري على المنصة المجانية للشركة على مجموعة من الدورات المختارة من جانب الوزارة، بما يلاءم احتياجات الوزارة، ويفي بمتطلبات اللائحة التدريبية التي ينفذها مركز التدريب للمهندسين العاملين بجهات بالوزارة المختلفة، تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية (2.0).
كما تم بحث سبل الحصول على الدعم الفني من شركة "IBM" لمركز التدريب الإقليمي لإنتاج برامج تعلم ذاتي عالية الجودة من حيث الإنتاج والمناهج والاختبارات، وذلك لإنتاج برامج فنية متخصصة للوزارة، كما تم بحث التعاون بين الجانبين ليكون مركز التدريب الإقليمي جهة معتمدة من "IBM" من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين.
جدير بالذكر أن مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية يتمتع بإمكانيات متميزة، حيث يُعد جهة معتمدة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" من الفئة الثانية كأحد المراكز المتميزة في تطبيق كافة معايير الجودة العالمية في خطط التدريب والمواد العلمية المقدمة، ويمتلك المركز إمكانيات تدريبية متميزة حيث يتم تدريب حوالي 11 ألف متدرب مصري و500 من المتدربين العرب والأفارقة سنوياً، كما يوفر المركز دورات تدريبية عن بعد من خلال المنصة التعليمية "مودل"، كما يضم المركز "معمل للذكاء الاصطناعي"، كما يتمتع المركز بإمكانيات لوجستية متميزة، عبارة عن مطعم وفندق يضم 178 غرفة و10 أجنحة فندقية، وحمام سباحة، وملعبين وصالة ألعاب رياضية.