شولتس يتنفس الصعداء بعد فوز حزبه في ولاية براندنبورغ والحزب المتطرف يتوعد" مستقبل ألمانيا أزرق"
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
حقق الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة المستشار الألماني أولاف شولتس فوزًا بفارق ضئيل في انتخابات ولاية براندنبورغ الشرقية، التي يحكمها منذ تسعينيات القرن الماضي، متفوقًا على حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.
وبحسب النتائج النهائية التي أعلنتها إدارة الانتخابات، حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 30.
وجاء تحالف "ساهرا فاجنكنشت" اليساري الجديد في المركز الثالث بنسبة 13.5%، فيما حصل الحزب الديمقراطي المسيحي (يمين الوسط) على 12.1%.
وقد جنبت هذه النتائج المستشار ذا الشعبية المنخفضة انتكاسة كبيرة، مانحة إياه الوقت للحفاظ على ائتلافه، بعد أن وصلت معدلات تأييده إلى أدنى مستوياتها. ورغم أهمية الفوز، يرى البعض أن الفضل يعود إلى حاكم الولاية ديتمار فويدكه، الذي تعهد بالاستقالة في حال فوز اليمين المتطرف. وقد صرح فويدكه بعد الإعلان عن النتائج بأن هذا الانتصار يمثل نجاحًا مهمًا له ولحزبه وللولاية.
من جهة أخرى، أشارت مجلة "بولتيكو" إلى أن استطلاعات الرأي العام أظهرت أن أغلبية الناخبين صوتوا للحزب الاشتراكي الديمقراطي ليس بدافع الانتماء، بل خوفًا من وصول اليمين إلى السلطة.
وقد ألقى قادة حزب البديل من أجل ألمانيا باللوم على وسائل الإعلام في حصولهم على المركز الثاني، مشيرين إلى أن "التغطية الإعلامية المنحازة" ساهمت في ظهور النتائج بهذا الشكل. واعتبر هانز كريستوف بيرندت، المرشح الرئيسي لحزب البديل من أجل ألمانيا في براندنبورغ، أن وصول الحزب إلى السلطة هو مسألة وقت، حيث قال بعد ظهور النتائج: "مستقبل ألمانيا أزرق"، في إشارة إلى لون حزب البديل من أجل ألمانيا. وأضاف: "جبهة ألمانيا قائمة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سلاح الجو الإسرائيلي يشن أكثر من مئة غارة على جنوب لبنان نتنياهو يدرس خطة لإجبار جميع الفلسطينيين المدنيين على مغادرة شمال غزة وجعله منطقة عسكرية تحت حصار أمريكا وكابوس السلاح: إطلاق نار جماعي يخلّف قتلى وجرحى بولاية ألاباما نتائج الانتخابات ألمانيا براندنبورغ أولاف شولتس يمين متطرفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله لبنان إسرائيل السياسة الإسرائيلية أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله لبنان إسرائيل السياسة الإسرائيلية أوروبا نتائج الانتخابات ألمانيا براندنبورغ أولاف شولتس يمين متطرف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله لبنان إسرائيل السياسة الإسرائيلية أوروبا اعتداء إسرائيل روسيا قطاع غزة غزة حيفا بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية حزب البدیل من أجل ألمانیا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
تدرس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خيارات عدة بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تنجح في إحداث تحول في قضية الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"خيار متطرف" إلى جانب ضم أراضٍ أو الحكم العسكري.
وأوضحت الهيئة، أن الخيار المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة، ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.
وحسب هيئة البث، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.
وفي هذا السياق، يرى المحلل العسكري العميد حسن جوني، أن المؤسسة الأمنية تبحث هذه الخيارات مع المستوى السياسي، لكن "لا يعني بالضرورة أن تكون فكرة المستوى العسكري".
ووصف جوني -في حديثه للجزيرة- هذه البدائل بأنها جرائم حرب وليست خيارات عسكرية، معربا عن قناعته بأن التهجير القسري والتغيير الديموغرافي "غير قابل للتنفيذ عمليا في غزة"، في ظل وجود دور للمقاومة واستمرار تحركاتها وعملياتها وكمائنها المركبة.
وحسب جوني، فإن جزءا من أهداف عملية "عربات جدعون" كان تهجير سكان شمالي القطاع بشكل كامل للتعامل مع المقاومين في المنطقة بشكل ساحق، في وقت لا تزال فيه المقاومة تفرض نفسها في الميدان ومنها مناطق أقصى الشمال.
وشدد الخبير العسكري على أن المستوى العسكري في إسرائيل يبحث خيارات عسكرية "قابلة للتنفيذ"، خاصة أن أهداف الحرب متضاربة، وهو ما أظهر خللا كبيرا في التخطيط الإستراتيجي في بداية الحرب.
ووفق جوني، فإن جيش الاحتلال أخذ 22 شهرا لتنفيذ عملية عسكرية في غزة أهدافها متضاربة، مما أدى إلى سقوط خسائر بشرية أكبر.
وبناء على هذا المشهد الميداني، فإن جيش الاحتلال وصل إلى نقطة الذروة، وهو ما يدركه رئيس الأركان إيال زامير، الذي صار يدعو إلى حل سياسي في قطاع غزة، بعدما "لم يعد بمقدور الجيش تحقيق أشياء إضافية".
إعلانوأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال لم يحقق أهداف الحرب طيلة المدة التي تمتع فيها بالطاقة القصوى لقدراته، لافتا إلى أنه يستحيل عليه حاليا تحقيق هذه الأهداف بعدما تناقصت هذه القدرات العسكرية بشكل كبير.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 898 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.