مصير يحيى السنوار.. تقارير تتحدث عن اغتياله والاحتلال يحقق
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
اغتيال يحيى السنوار.. موجة من الغضب والقلق أصابت مؤيدي القضية الفلسطينية، بعد أن تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف خلال الساعات الماضية أنباء عن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
تقارير إعلامية إسرائيلية بشأن «اغتيال يحيى السنوار»وذكرت بعض التقارير الصحفية والإعلامية الإسرائيلية نقلًا عن جيش الاحتلال، أنه تم بدء التحقيق بشأن احتمالية اغتيال يحيى السنوار في إحدى الغارات الإسرائيلية التي نفذت منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن داخل الأراضي الفلسطينية.
وأثارت الأنباء المتداولة على مواقع التواصل بشأن اغتيال يحيى السنوار جدلا واسعا لمعرفة حقيقة تلك المعلومات، حيث أفاد موقع «سكاي نيوز» نقلًا عن الصحيفة العبرية «جيروسالم بوست»، بأن المتحدث الإسرائيلي لا يستطيع نفي أو تأكيد المعلومات المتداولة حول اغتيال يحيى السنوار.
ووفقًا لتقارير إسرائيلية أخرى نقلًا عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنه لا تتوافر أي معلومات استخباراتية تؤكد اغتيال يحيى السنوار داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة لليوم الـ354 داخل قطاع غزة.
حقيقة اغتيال «يحيى السنوار».. والسر وراء انتشار تلك المعلومةورغم المعلومات المتداولة من قبل الإعلام العبري بشأن اغتيال يحيى السنوار، فإن هناك تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، تقول إن يحيى السنوار مستمر في التواصل مع الوفد المسئول عن المفاوضات التي تجري مع الدول التي تلعب دور الوساطة، والتي تمر بمرحلة حرجة لإتمام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار داخل القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية في أسرع وقت.
وفي السياق ذاته، ذكر موقع «تايمز أوف إسرائيل» التابع للاحتلال الإسرائيلي، أن قوات الجيش وجهاز الاستخبارات «الشاباك» يجريان تحقيقًا حول اغتيال يحيى السنوار، معتقدين أنه على قيد الحياة ومن غير المرجح على الإطلاق اغتيال يحيى السينوار.
وأكدت بعض المصادر أن السبب وراء انتشار معلومة اغتيال يحيى السنوار هو عدم قيامه بإجراء أي اتصال منذ فترة كبيرة، مشيرة إلى أن الفترة الماضية التي شهدت فيها تصعيدا كبيرا في الحرب كان يحيى السنوار بعيدًا عن الاتصال ولم ينقل فيها الرسائل، فهذا لا يعني أنه قتل.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، يوم الثلاثاء الموافق 6 أغسطس 2024، اختيار يحيي السنوار رئيسًا للحركة خلفًا لـ إسماعيل هنية، بعدما اغتاله الكيان الصهيوني في العاصمة الإيرانية «طهران» يوم الأربعاء الموافق 31 يوليو 2024، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشيكان.
اقرأ أيضاًالعدل الأمريكية ترفع دعوى ضد يحيى السنوار وآخرين
قائد جيش الاحتلال الإسرائيلى يتوعد بالعثور على يحيى السنوار وتصفيته
رجل ميت يمشي وموظفو السجن كانوا يحترمونه.. يحيى السنوار في عيون «الشاباك» الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اختيار يحيى السنوار استهداف السنوار استهداف يحيى السنوار اغتيال اغتيال السنوار اغتيال يحيى السنوار اغتيال يحيي السنوار السنوار حماس حماس بفلسطين حماس فلسطين حماس في فلسطين فلسطين حماس محمد السنوار مكان يحيى السنوار يحي السنوار يحيى السنوار يحيى السنوار خلفا لهنية يحيي السنوار اغتیال یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
فتح: الهدنة الإنسانية مجرد استهلاك إعلامي .. والاحتلال يواصل جرائمه
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن هناك ضغطًا دوليًا متزايدًا على الاحتلال، تمارسه الشعوب والجهات الدولية من خلال المظاهرات المليونية التي تجوب مختلف دول العالم، وتطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتدين جرائم الاحتلال وتدعو إلى وقف فوري للحرب المسعورة.
وأضاف «نمورة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن صورة الاحتلال باتت مشوهة أمام الرأي العام العالمي، مشيرًا إلى أن ما أعلنه الاحتلال عن «هدنة إنسانية» ووقف للعمليات في بعض المناطق ما هو إلا للاستهلاك الإعلامي، موضحًا أن الاحتلال يواصل حربه على الفلسطينيين، وقد خرق هذه الهدنة التي أعلنها من طرف واحد بإطلاق الصواريخ على شقق سكنية في قطاع غزة، في محاولة لتجميل صورته أمام العالم.
وشدد على أن الصورة الحقيقية للاحتلال تؤكد أنه مستمر في تنفيذ عملياته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مشددًا على ضرورة انصياع الاحتلال للدعوات الدولية المطالبة بوقف الحرب، والانخراط في عملية سياسية تؤدي إلى اتفاق شامل ينهي العدوان، ويجنب الشعب الفلسطيني ويلات القتل والإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من عشرين شهرًا.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تُرتكب أمام مرأى ومسمع العالم، وبدعم سياسي ومالي وعسكري متواصل من الولايات المتحدة الأمريكية للاحتلال.