آلاف اللبنانيين ينزحون عن الجنوب
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بدأ آلاف اللبنانيين اليوم الإثنين، بالنزوح عن مناطقهم في الجنوب، نحو بيروت، ومدن أخرى، بحثاً عن الأمن، وفراراً من القصف الإسرائيلي المدمر المتزامن مع دعوات للإخلاء، وسط مخاوف من اتساع رقعة التصعيد إلى حرب شاملة ضد حزب الله.
ورصد شهود ووسائل إعلام لبنانية اليوم، جموعاً كبيرة من سكان الجنوب متجهين بمركباتهم إلى صيدا قاصدين العاصمة بيروت.
نزوح من الجنوب
خوفاً من الغارات تم اخلاء المنازل في الجنوب الى اماكن امنة pic.twitter.com/LO9mF1VEF1
وقال موقع لبنان 24، إن شوارع مدينة صيدا الرئيسية وطرقها تشهد الآن زحمة خانقة بعدما قلصت المدارس والمعاهد فيها ساعات التدريس، وطلبت من الأهالي اصطحاب أبنائهم بسبب تطور الأوضاع في الجنوب.
بالفيديو: نزوح كثيف من جنوب لبنان الى مناطق آمنة #عاجل pic.twitter.com/vutyTGo9pi
— Voice of Lebanon 100.3 100.5 (@sawtlebnan) September 23, 2024وأكدت المصادر، وجود حركة نزوح كبيرة في عدد من القرى والبلدات الجنوبية التي تتعرض لاستهدافات إسرائيلية معادية، مشيرة إلى استنفار القطاع الطبي والهيئات الصحية الطواقم الطبية والإسعافية تحسباً لأي طارىء وتجاوباً مع خطة وزارة الصحة في ظل الوضع الراهن.
كان الجيش الإسرائيلي شن حزاماً نارياً عنيفاً على عدد من البلدات في الجنوب والبقاع اللبناني ما أدى إلى مقتل أكثر من 50 شخصاً في حصيلة أولية صادرة عن وزارة الصحة.
وتصاعد النزاع بين إسرائيل وحزب الله بعد تأكيد إسرائيل أنها نقلت "ثقل" المعركة من الجنوب حيث قطاع غزة إلى الشمال مع الحزب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيروت إسرائيل حزب الله لبنان حزب الله بيروت إسرائيل فی الجنوب
إقرأ أيضاً:
اختفاء لوحة أثرية عمرها 4 آلاف عام من مقبرة في سقارة بالقاهرة
أعلنت السلطات المصرية اختفاء لوحة أثرية من مقبرة تعود إلى أكثر من 4 آلاف عام في منطقة سقارة بالقاهرة، بعد أسابيع قليلة من سرقة سوار ذهبي من المتحف المصري.
وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان: "تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة الموضوع برمته إلى النيابة العامة للتحقيق".
وأوضحت الوزارة أن القطعة الأثرية المختفية هي لوحة من الحجر الجيري كانت في مقبرة "خنتي كا" التي تعود إلى الأسرة السادسة.
واكتشفت المقبرة في خمسينيات القرن الماضي إلا أنها "مغلقة تماما وتستخدم مخزنا للآثار.. ولم تُفتح منذ عام 2019″، بحسب وزارة الآثار.
وكانت السلطات المصرية أوقفت في سبتمبر/أيلول 4 مشتبه بهم لاتهامهم بسرقة وصهر سوار ذهبي من المتحف المصري.
وزارة السياحة والآثار المصرية تحيل واقعة اختفاء أسورة ذهبية نادرة من مخازن المتحف المصري إلى التحقيق.#الجزيرة_مباشر #مصر pic.twitter.com/osqnGrs0HS
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 17, 2025
وكان السوار الذهبي المُرصّع بخرزة كروية من اللازورد ويعود تاريخه إلى عهد الملك أمنمؤوبي، فرعون الأسرة 21 (1070-945 قبل الميلاد)، اختفى من معمل الترميم في المتحف المصري بالقاهرة في وقت سابق من الشهر نفسه.
وأظهر التحقيق أن السوار سُرق من المتحف وبيع لوسطاء مختلفين و"تم صهره مع مجوهرات أخرى"، بحسب بيان لوزارة الداخلية.
وينص القانون المصري على عقوبة تصل إلى السجن 7 سنوات وغرامة مليون جنيه (نحو 35 ألف يورو) بتهمة إتلاف الآثار. ويُعاقب على سرقة الآثار بغرض التهريب بالسجن المؤبد.
وتعد سرقة القطع الأثرية وتهريبها أمرا شائعا.
وتأتي وقائع اختفاء الآثار قبل نحو شهر من الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير الجديد في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، والذي تعتبره مصر حدثا سياحيا وأثريا استثنائيا.
إعلان