الجزائر تتعاقد مع لوبي إسرائيلي لثني الإدارة الأمريكية عن دعم مغربية الصحراء
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
فضح نشطاء ومهتمون نظام العسكر الجزائري الذي عادة ما يتشدق بتبني القضية الفلسطينية ودعم الفلسطينين والوقوف إلى جانب الوحدة الفلسطينية، تحت شعار “مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.
وفي هذا الصدد،قال النشطاء، أن الجزائر ومنذ فترة ليست بالبعيدة، تتكتم على إتفاقية شراكة مع شركة BGR Group وهي شركة جد مقربة من اسرائيل ويوجد في مجلسها الإستشاري إيهود باراك رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق والذي ارتبط اسمه بجرائم حرب بقطاع غزة وبكل التراب الفلسطيني.
وأوضح نشطاء جزائريون، أن مجلة Jeune Afrique ، قد كشفت النقاب أخيرا عن تواطؤ وزير الخارجية الأسبق “صبري بوقادوم” مع الشركة الإسرئيلية المذكورة، إذ هو المسؤول الرئيسي عن الصفقة، كما وقع بخط يده على العقد “السري” الذي تفد قيمته 720 ألف دولار.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن العقد المبرم بين الجزائر واسرائيل، هو من أجل العمل على تقوية العلاقات الجزائرية الأمريكية، لكنه تزامن مع تصريحات السفيرة الأمريكية في الجزائر التي أكدت أن مغربية الصحراء حقيقة تاريخية.
إلى ذلك اكدت المصادر نفسها، أن الهدف من ابرام صفقة جزائرية إسرائيلية،كان لسبب وحيد وهو ثني الإدارة الأمريكية عن موقفها الداعم لمغربية الصحراء او على الأقل التراجع ولو نسبيا عن هذا الطرح الداعم للمغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان يبحث مع الإدارة الأمريكية عودة اللاجئين السوريين والسلاح الفلسطيني
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون خلال لقائه وفداً أميركياً برئاسة السيناتور أنغوس كينغ، أن معالجة التحديات الأمنية والاجتماعية في لبنان تستند إلى محورين أساسيين، من أبرزها ملف النازحين السوريين. ودعا إلى مقاربة شاملة لهذه الأزمة، مشدداً على أهمية رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا كخطوة ضرورية لتحسين أوضاعها الاقتصادية، الأمر الذي من شأنه تسهيل عودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى وطنهم.
وقال عون إن "تحسين الاقتصاد السوري هو خيار جيد، لأنه يساعد في معالجة أزمة النزوح"، مضيفاً أن السوريين الموجودين في لبنان "عليهم العودة والمساهمة في إنعاش اقتصاد بلدهم". كما طالب الأمم المتحدة بتوجيه المساعدات إلى النازحين داخل سوريا بدلاً من تقديمها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي الشأن الأمني، كشف عون عن بدء التنسيق بين الجانبين اللبناني والفلسطيني لمعالجة قضية السلاح داخل المخيمات الفلسطينية. وقال إن لجاناً لبنانية-فلسطينية مشتركة ستبدأ عملها منتصف يونيو المقبل في ثلاثة مخيمات ببيروت لمعالجة مسألة السلاح غير الشرعي.
وكان عون قد أعلن إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال زيارة الأخير إلى بيروت، عن اتفاق مشترك يقضي بتنفيذ خطة تهدف إلى نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.
وشدد البيان المشترك الصادر عن الرئيسين على أن "زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى"، مع تأكيد الجانب الفلسطيني التزامه بعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنصة لأي أعمال عسكرية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن