أمراض الكلى: الأنواع وطرق التشخيص والعلاج
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أمراض الكلى، تُعد الكلى من الأعضاء الحيوية التي تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على توازن الجسم، فهي تقوم بتنقية الدم من الفضلات، تنظيم مستوى الأملاح، وإفراز الهرمونات التي تتحكم في ضغط الدم وإنتاج خلايا الدم الحمراء.
ومع ذلك، تتعرض الكلى لعدد من الأمراض التي تؤثر على أدائها الوظيفي، وتختلف هذه الأمراض في أسبابها وأعراضها.
1. الفشل الكلوي الحاد: هو فقدان مفاجئ لوظيفة الكلى، يحدث بسبب تعرض الكلى لصدمة أو إصابة حادة مثل العدوى الشديدة، الجفاف، أو تناول مواد سامة.
أمراض الكلى: الأنواع وطرق التشخيص والعلاج
2. الفشل الكلوي المزمن: يحدث تدريجيًا على مدار سنوات ويعود غالبًا إلى أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
3. التهاب الكلى: قد يكون ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو نتيجة لأمراض مناعية تؤدي إلى التهاب الأنسجة.
4. حصى الكلى: تتكون نتيجة تراكم المعادن والأملاح في الكلى وتسبب ألمًا شديدًا عند تحركها في المسالك البولية.
5. الكلية متعددة الكيسات: مرض وراثي يؤدي إلى تكوين أكياس مملوءة بالسوائل في الكلى مما يؤدي إلى تضخم الكلى وفشلها في أداء وظائفها.
طرق التشخيص الممكنة
1. الفحوصات المخبرية: تحليل البول والدم يساعدان في قياس مستويات المواد السامة والفضلات في الجسم، مثل الكرياتينين واليوريا.
2. الأشعة والتصوير: التصوير بالأشعة السينية، الموجات فوق الصوتية، أو الرنين المغناطيسي يستخدم للكشف وجود تشوهات مثل الحصى أو الأكياس في الكلى.
3. خزعة الكلى: يتم أخذ عينة صغيرة من نسيج الكلى لفحصها تحت المجهر للتأكد من وجود التهاب أو تلف في الأنسجة.
1. الأدوية: تُستخدم لعلاج الأسباب الأساسية مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أو الالتهابات البكتيرية. كما تساعد أدوية تخفيض ضغط الدم أو تقليل البروتين في البول على حماية الكلى.
2. التدخل الجراحي: في حالة حصى الكلى الكبيرة التي لا يمكن إزالتها طبيعيًا أو وجود انسداد في المسالك البولية.
3. الغسيل الكلوي: يستخدم في حالات الفشل الكلوي المتقدمة لتنقية الدم من الفضلات والسموم، وهو إجراء يتم عادة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.
4. زرع الكلى: يُعتبر خيارًا للمرضى الذين يعانون من فشل كلوي نهائي، حيث يتم استبدال الكلية التالفة بأخرى سليمة من متبرع.
1. الحفاظ على مستوى السكر والضغط: التحكم في مستويات السكر وضغط الدم هو العامل الأساسي في الوقاية من أمراض الكلى.
أمراض الكلى: الأنواع وطرق التشخيص والعلاج
2. شرب كميات كافية من الماء: يساعد الماء في تحسين وظائف الكلى ومنع تكوّن الحصى.
3. اتباع نظام غذائي متوازن: الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالأملاح والبروتينات الحيوانية قد يساعد في حماية الكلى من الإجهاد الزائد.
4. مراقبة الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب تلفًا للكلى إذا استُخدمت بكميات كبيرة لفترات طويلة، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
تعتبر أمراض الكلى من المشكلات الصحية الخطيرة التي تتطلب اهتمامًا خاصًا للتشخيص والعلاج المبكر.
الفحص الدوري والعناية بالصحة العامة يمكن أن يساهما بشكل كبير في الوقاية من هذه الأمراض والحفاظ على الكلى في حالة جيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكلى أمراض الكلى طرق التشخيص والعلاج مركز أمراض الكلى أمراض الکلى ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
توقيف مجرمين محترفين وضبط 30.000 من الحيوانات الحية ضمن حملة على الاتجار بالحياة البرية
تم تحديد أكثر من 1.000 مشتبه بهم في عملية أمنية عالمية لمكافحة الاتجار غير القانوني.
تمت مصادرة نحو 30.000 حيوان حي عقب عملية عالمية ضد الاتجار غير المشروع بالحيوانات والنباتات البرية.
وبعد أشهر من التحضير، تبادلت أجهزة إنفاذ القانون، بما في ذلك الشرطة وأمن الحدود والسلطات المعنية بالحياة البرية في 134 دولة، معلومات استخبارية لتحديد وتعطيل شبكات إجرامية "متطورة".
وعُرفت العملية باسم عملية "ثندر"، ونسّقها الإنتربول ومنظمة الجمارك العالمية (WCO)، وقد سجّل الجهد الجماعي رقما قياسيا بلغ 4.460 عملية ضبط خلال الفترة من 15 سبتمبر إلى 15 أكتوبر.
وشمل ذلك عشرات الآلاف من الحيوانات والنباتات المحمية وعشرات الآلاف من الأمتار المكعبة من الأخشاب المقطوعة بشكل غير قانوني، فضلا عن أكثر من 30 طنا من الأنواع المهددة من الحيوانات والنباتات البرية. وتم تحديد عدد مذهل بلغ 1.100 مشتبه فيهم.
داخل أحدث حملة لعملية "ثندر"كشف التحقيق عن مستويات قياسية لتهريب حيوانات حية عبر الحدود، مدفوعة أساسا بتزايد الطلب على الحيوانات الأليفة الغريبة.
وشمل ذلك قيام السلطات في قطر باعتقال شخص حاول بيع قرد من الأنواع المهددة بالانقراض مقابل 14.000 دولار (نحو 11.967 يورو) عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
غير أن معظم الاتجار بالحياة البرية يتعلق ببقايا الحيوانات وأجزائها ومشتقاتها المستخدمة في الطب التقليدي والأغذية المتخصصة، وقد كشفت الحملة عن تجارة "متصاعدة" بـ "bushmeat"(أي لحوم الحيوانات البرية الغريبة التي تُقتل لأجل لحمها).
اعترضت السلطات البلجيكية لحوما لقِرَدة، وصادرت السلطات الكينية أكثر من 400 كيلوغرام من لحوم الزرافات، واستعادت أجهزة إنفاذ القانون في تنزانيا لحوم وجلود الحُمر الوحشية والظباء بقيمة تقارب 10.000 دولار (نحو 8.550 يورو).
وعلى الصعيد العالمي، أسفر التحقيق عن ضبط رقم قياسي بلغ 5.8 أطنان من "bushmeat"، محذرا من "زيادات ملحوظة" في الحالات القادمة من أفريقيا إلى أوروبا.
كما كشفت عملية "ثندر" عن زيادة في تهريب الأنواع البحرية، إذ جرى ضبط أكثر من 245 طنا من الحياة البحرية المحمية خلال حملة استمرت أسبوعا واحدا.
وشمل ذلك 4.000 قطعة من زعانف القرش، التي تُعد طعاما فاخرا في مناطق من آسيا وتُستخدم كثيرا كرمز للمكانة في مناسبات مثل حفلات الزفاف. وتُستخدم أيضا في الطب الصيني التقليدي لما يُنسب إليها من فوائد صحية.
Related الأمم المتحدة تدعو إلى استثمار مناخي عالمي لتحقيق مكاسب بقيمة 17 تريليون يورو بحلول 2070وشددت أجهزة إنفاذ القانون حملتها على الطلب المستمر على العاج، الذي يُستخدم كثيرا في السلع الفاخرة مثل الأعمال الفنية الزخرفية والمجوهرات. فصادرت الجمارك الفرنسية 107 قطع من العاج من الأسواق، فيما داهمت الجمارك النمساوية منزل تاجر عاج واستعادت ست قطع أخرى.
وفي ألمانيا، تم ضبط أكثر من 1.000 غرض غير قانوني مرتبط بالحياة البرية والغابات، بما في ذلك العاج وأجزاء الزواحف والمرجان ومشتقات النباتات وعينات حية، وذلك أساسا من مراكز البريد والمطارات.
الجرائم البيئية تهدد بـ"زعزعة سلاسل الغذاء"لا تستهدف الجرائم البيئية الحيوانات الكبيرة فقط؛ فقد تمت مصادرة نحو 10.500 من الفراشات والعناكب والحشرات حول العالم، وكثير منها من الأنواع المحمية.
وشمل ذلك اعتراض أكثر من 40 شحنة من الحشرات و80 شحنة من الفراشات مصدرها ألمانيا وسلوفاكيا والمملكة المتحدة في مركز بريد أميركي.
وتقول الإنتربول إنه رغم صِغَر حجم هذه الكائنات فإنها تؤدي "أدوارا بيئية حيوية". وإخراجها من موائلها الطبيعية يهدد بزعزعة سلاسل الغذاء وبإدخال أنواع غازية وأمراض.
وبلغ الاتجار غير القانوني بالنباتات هذا العام مستويات قياسية أيضا، إذ صادرت السلطات أكثر من عشرة أطنان من النباتات الحية ومشتقات النباتات. ويحذر الخبراء من أن أسواق البستنة وهواة الجمع تدفع الطلب.
تفكيك الشبكات الإجراميةيقول فالديسي أوركيزا من الإنتربول: "تكشف عملية "ثندر" مرة أخرى عن مدى تطور واتساع نطاق الشبكات الإجرامية التي تقود الاتجار غير القانوني بالحياة البرية والأخشاب؛ شبكات تتقاطع بشكل متزايد مع كل مجالات الجريمة من تهريب المخدرات إلى استغلال البشر".
"هذه العصابات تستهدف الأنواع الهشة، وتقوض سيادة القانون وتعرض المجتمعات في أنحاء العالم للخطر.
ويضيف أوركيزا أن الإنتربول ملتزم بتعزيز الاستجابة الشرطية العالمية وتفكيك "النظام البيئي الكامل للنشاط غير المشروع" لحماية التراث الطبيعي والبشري لكوكبنا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة