أمراض الكلى: التعريف والأعراض والعوامل المساهمة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أمراض الكلى: تعبر الكلى جزءًا أساسيًا من نظام الجسم، حيث تلعب دورًا حيويًا في تصفية الدم وإزالة الفضلات والسوائل الزائدة.
تعد أمراض الكلى من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتحتاج إلى اهتمام خاص للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.
تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول أمراض الكلى والأعراض والعوامل المساهمة.
أمراض الكلى تشير إلى مجموعة من الحالات التي تؤثر على وظيفة الكلى، مما يمنعها من أداء مهامها بشكل فعال.
أمراض الكلى: التعريف والأعراض والعوامل المساهمةيمكن أن تكون هذه الأمراض حادة أو مزمنة، وتتنوع أسبابها من العوامل الوراثية إلى نمط الحياة.
الأعراض المصاحبة للإصابة بأمراض الكلى1. تورم: قد يحدث تورم في الوجه أو الأطراف نتيجة احتباس السوائل.
2. تغيرات في البول: مثل وجود دم، تغييرات في اللون أو الرائحة، وزيادة أو نقص في كمية البول.
3. ألم في منطقة الكلى: يشعر المريض بألم في أسفل الظهر أو الجانب.
4. الإرهاق والتعب: نتيجة تراكم السموم في الجسم.
5. ارتفاع ضغط الدم: بسبب عدم قدرة الكلى على تنظيم السوائل بشكل مناسب.
العوامل المساهمة في تطور أمراض الكلى
1. ارتفاع ضغط الدم: يُعد من العوامل الرئيسية التي تساهم في تطور أمراض الكلى.
أمراض الكلى: التعريف والأعراض والعوامل المساهمة
2. السكري: يعد مرض السكري أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لفشل الكلى المزمن.
3. التدخين: يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى من خلال تأثيره السلبي على الأوعية الدموية.
4. السمنة: ترتبط زيادة الوزن بمشكلات صحية عديدة بما في ذلك أمراض الكلى.
5. نقص النشاط البدني: يقلل من كفاءة الدورة الدموية ويزيد من مخاطر الأمراض المزمنة.
1. نمط حياة صحي: الحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول نظام غذائي متوازن.
2. مراقبة ضغط الدم ومستويات السكر: يجب إجراء الفحوصات الدورية لضمان عدم ارتفاع الضغط أو السكر.
3. شرب كميات كافية من الماء: يساعد في تحسين وظائف الكلى ومنع تكوّن الحصى.
4. تجنب الأدوية الضارة: مثل المسكنات والمضادات الحيوية دون استشارة طبية.
5. العلاج المبكر: إذا تم اكتشاف أي علامات على مشاكل في الكلى، يجب استشارة الطبيب فورًا.
تعتبر أمراض الكلى تحديًا صحيًا خطيرًا، لكن من خلال الفهم الجيد للأعراض والعوامل المساهمة واتباع أساليب الوقاية المناسبة، يمكن تقليل المخاطر والحفاظ على صحة الكلى.
الوعي الصحي والرعاية الذاتية هما المفتاحان للحفاظ على الكلى ووظائفها الحيوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمراض الکلى
إقرأ أيضاً:
الوقاية من المضاعفات.. أعراض سرطان المثانة في المراحل الأولى والأخيرة
سرطان المثانة من الأمراض الخطيرة التي تهدد صحة الإنسان وتعرضه لمضاعفات عديدة، لذا من المهم اكتشافه بشكل سريع قدر الإمكان.
ووفقا لما جاء في موقع الجمعية الأمريكية للسرطان نكشف لكم أهم الأعراض الأساسية التي تساعد في كشف سرطان المثانة سواء في المراحل المتقدمة او المتأخرة.
أعراض سرطان المثانة فى المراحل الأولىدم في البول
غالبًا ما يكون وجود دم في البول ( البيلة الدموية ) أول علامة على سرطان المثانة و قد يكون هناك دم كافٍ لتغيير لون البول إلى البرتقالي أو الوردي، أو في حالات نادرة، إلى الأحمر الداكن و أحيانًا يكون لون البول طبيعيًا، ولكن قد تُكتشف كميات صغيرة من الدم عند إجراء تحليل البول (تحليل البول) بسبب أعراض يعاني منها الشخص أو كجزء من فحص طبي عام.
قد لا يظهر الدم في البول يوميًا إذا كان الشخص مصابًا بسرطان المثانة. قد يختفي ثم يعود في وقت ما.
عادة، يسبب سرطان المثانة المبكر (السرطان الذي يكون صغيرا ويقتصر وجوده على المثانة فقط) نزيفا ولكن لا يسبب أي ألم أو أعراض أخرى.
في أغلب الأحيان، لا يعني وجود دم في البول الإصابة بسرطان المثانة بل يُرجّح أن يكون السبب مرضًا آخر، مثل عدوى، أو ورم حميد (ليس سرطانيًا)، أو حصوة في الكلى أو المثانة، أو أي مرض حميد آخر في الكلى، ومع ذلك من المهم مراجعة الطبيب لتشخيص السبب وعلاجه عند الحاجة.
تغيرات في عادات المثانة أو أعراض تهيجها
يمكن أن يسبب سرطان المثانة في بعض الأحيان تغيرات في التبول، مثل:ع
الاضطرار إلى الذهاب أكثر من المعتاد
ألم أو حرقة أثناء التبول
الشعور بأنك بحاجة إلى الذهاب على الفور، حتى عندما لا تكون مثانتك ممتلئة
وجود صعوبة في التبول أو وجود تدفق ضعيف للبول
الاضطرار إلى الاستيقاظ للذهاب عدة مرات أثناء الليل
من المرجح أن تكون هذه الأعراض ناجمة عن أسباب أخرى غير السرطان، مثل التهاب المسالك البولية، أو حصوات المثانة، أو فرط نشاط المثانة، أو تضخم البروستاتا (لدى الرجال). مع ذلك، من المهم فحصها من قبل الطبيب لتحديد السبب وعلاجه عند الحاجة.
يمكن لسرطانات المثانة التي نمت بشكل كبير أو انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم أن تسبب في بعض الأحيان أعراضًا أخرى، مثل:
عدم القدرة على التبول
ألم أسفل الظهر على جانب واحد
فقدان الشهية وفقدان الوزن
الشعور بالتعب أو الضعف
تورم في القدمين
ألم العظام
مرة أخرى، من المرجح أن يكون سبب العديد من هذه الأعراض شيء آخر غير سرطان المثانة، ولكن من المهم التحقق منها.