ثمنت حرم سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للثلاسيميا جهود المتبرعين بالدم الذين يساهمون بدور لا غنى عنه في مكافحة مرض الثلاسيميا واضطرابات الدم الأخرى.
كما ثمنت جهود شركة “بريستول مايرز سكويب” لتنظيمها النسخة الرابعة من حملة التبرع بالدم بالتعاون مع جمعية الإمارات للثلاسيميا ومجمع دبي للعلوم التابع لمجموعة “تيكوم” تحت شعار “ساهم في إنقاذ حياة”.


وأضافت الشيخة شيخة بنت سيف : “لا شك أن كرم المتبرعين بالدم لا يساهم فقط في إنقاذ الأرواح بل يعطي أيضاً الأمل والراحة لعدد لا يحصى من العائلات التي تعاني من أعباء مواجهة مرض الثلاسيميا حيث تتمثل رسالتنا في جمعية الإمارات للثلاسيميا في تحسين حياة المصابين بهذا المرض من خلال التوعية والتثقيف والدعم.. كما يتيح تعاوننا مع ’بريستول مايرز‘ تعزيز هذه الرسالة وإيصالها وتأكيد أهمية مشاركة المجتمع في مبادرات الرعاية الصحية”.
وسلطت هذه الحملة – التي تزامنت مع شهر سبتمبر وهو الشهر المخصص للتوعية بسرطان الدم الضوء – على أهمية التبرع بالدم للمتلقين والمتبرعين على حد سواء وتعزيز التواصل مع المرضى .
وأكد مروان عبد العزيز جناحي النائب الأول لرئيس مجموعة” تيكوم” – مجمع دبي للعلوم أن التبرع بالدم يعد من أنبل الأعمال الإنسانية ويسهم في إنقاذ حياة الأفراد وتعزيز مرونة أنظمة الرعاية الصحية عبر تسريع الاستجابة لحالات الطوارئ وتسهيل الإجراءات الطبية وتعزيز أنشطة البحث والتطوير في مجال علوم الحياة.
بدوره قال أوسكار ديلجادو المدير العام لشركة “بريستول مايرز سكويب” بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: ” دخلت المبادرة السنوية ’ساهم في إنقاذ حياة‘ نسختها الرابعة حيث ساهمت في تضافر جهودنا المشتركة والتزام ’بريستول مايرز سكويب‘ وجمعية الإمارات للثلاسيميا ومجمع دبي للعلوم بهدف إحداث تأثير إيجابي في حياة المرضى”.
وتم تنظيم حملة التبرع بالدم في مجمع دبي للعلوم وهو من مجمعات الأعمال المتخصصة التابعة لمجموعة “تيكوم” التي تضم أيضاً مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية وحي دبي للتصميم ومدينة دبي الصناعية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التبرع بالدم دبی للعلوم ومدینة دبی فی إنقاذ

إقرأ أيضاً:

إطلاق الرحلات البحرية الأسبوعية بين الجزائر وبجاية ومدينة سيت الفرنسية

GNV تُدشِّن أولى خطوطها البحرية نحو الجزائر

دشّنت شركة  الملاحة GNV، التابعة لمجموعة MSC والمتخصصة في النقل البحري يوم الإربعاء 4 جوان من الجزائر العاصمة خطها الجديد الذي يربط بين مدينتي الجزائر وبجاية الجزائريتين وميناء سيت الفرنسي.

وقد تم الاحتفال بانطلاق هذا الخط من خلال فعالية أُقيمت على متن السفينة “إكسيلنت“، التي ستؤمّن سير الرحلات البحرية على هذين الخطين البحريين. وقد حضر هذا الحدث ممثلون عن الهيئات الرسمية والشركاء والإعلاميين الذين جاؤوا لتغطية هذا الحدث.

وقد مثلت هذه المناسبة الانطلاقة الرسمية للشركة في السوق الجزائرية، بعد الإعلان الأول عن المشروع في شهر أفريل الماضي.

وحضر الحفل الافتتاحي المدير العام لشركة GNV، ماتيو كاتاني ، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية.

ويضمن الخط الجديد رحلتين أسبوعيتين  تربطان بين الجزائر و فرنسا: الجزائر - سيت وبجاية -سيت.

وقد خضعت سفينة  “إكسيلنت” التي ستؤمن الرحلات مؤخرًا لأعمال صيانة وتجديد تضمنت إدخال حلول رقمية متطورة لتحسين تجربة السفر، إلى جانب توفير خدمات مصممة خصيصًا لتلبية متطلبات السوق الجزائرية، مثل تقديم أطعمة حلال، وتخصيص قلعة للصلاة ، وتركيز فضاءات مخصصة للعائلات.

ومن خلال هذا التوسّع الجديد، تعزز GNV حضورها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتوسّع شبكة خطوطها المخصصة للمغرب العربي، مما يعزز دورها الاستراتيجي في قطاع النقل البحري الدولي.

وصرّح المدير العام لـ GNV، ماتيو كاتاني  في هذا السياق قائلاً:

“نحن فخورون جدًا بتدشين هذا الخط الجديد الذي يربط الجزائر بأوروبا، وهو مشروع نتج عن عمل دام أكثر من عشر سنوات آمنت به شركتنا منذ البداية. ويمثل هذا الإفتتاح خطوة كبيرة نحو نمو الشركة. GNV هي الشركة المالكة لأكبر أسطول من عباراتRopaxالمخصصة للمسافات الطويلة، وتضم أكبر عدد من الأسرة المتاحة على مستوى العالم، ما يجعلها الأفضل لتأمين هذا النوع من الرحلات.

بالإضافة إلى ذلك، سنستفيد من الخبرة التي اكتسبناها على مدار أكثر من 20 سنة من العمل في العلاقات الدولية مع شمال إفريقيا. ورغم أننا سنحتاج إلى التكيف مع خصوصيات السوق الجزائرية، إلا أننا لا نراها عائقًا بل تحديًا سنواجهه بكل جدية وسرعة بالتعاون والتنسيق مع شركائنا في الجزائر..نحن نؤمن بإمكانات السوق الجزائرية، ونحن واثقون من قدرتنا على الإسهام في نموه، سواء من حيث تحسين الخدمات أو توسيع العرض.

علما بأن GNV تسعى إلى أن تكون أكثر من مجرد شركة نقل، بل همزة وصل مرتكزة على بنية تحتية متكاملة تُساهم في ربط الدوائر الاقتصادية والاجتماعية، بما يُعزز التنمية المشتركة مع المناطق التي نخدمها.”

وتأسست شركة GNV في عام 1992، وهي جزء من مجموعة MSC، وتُعد من أبرز الشركات العاملة في قطاع النقل البحري للمسافرين والبضائع.

تضم أسطولا مكونًا من 26 سفينة، وتُشغِّل 33 خطًا بحريًا في 8 دول، وهي: إيطاليا (سردينيا وصقلية)، إسبانيا (جزر الباليار)، فرنسا، ألبانيا، تونس، المغرب، الجزائر، ومالطا.

مقالات مشابهة

  • إطلاق الرحلات البحرية الأسبوعية بين الجزائر وبجاية ومدينة سيت الفرنسية
  • شيخة الظاهري: أبوظبي في طليعة الجهود العالمية للحد من التغير المناخي
  • الرياض.. إنقاذ حاجة كينية من مضاعفات ارتفاع حاد في ضغط الدم
  • نهيان بن مبارك وسفيرة إستونيا يبحثان تطوير التعاون المشترك
  • نهيان بن مبارك يستقبل سفيرة إستونيا
  • الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تنظم حملة التبرع بالدم
  • نهيان بن مبارك: ريادة الأعمال ركيزة أساسية في تنمية الإمارات
  • ( تنسيقية مكافحة التبغ ) تشيد بجهود الدولة في الحد من انتشار التدخين
  • إدارة الحوكمة بمنظمة العمل الدولية تشيد بجهود مصر في الامتثال لمعايير العمل
  • استخراج دبوس من معدته.. إنقاذ حياة طفل بمستشفى حميات الغردقة