نظام الأسد يشكل حكومة جديدة ويكلف المقداد بمهام نائب الرئيس
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قرر رئيس النظام السوري بشار الأسد، الاثنين، استبعاد فيصل المقداد من منصب وزير الخارجية على أن يتابع تنفيذ السياسة الخارجية من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية، وذلك بالتزامن مع تشكيل النظام حكومة جديدة.
وأفادت رئاسة النظام السوري في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بإصدار الأسد "مرسوما بتسمية الدكتور فيصل المقداد نائبا لرئيس الجمهورية، وتفويض الدكتور المقداد بمتابعة تنفيذ السياسة الخارجية والإعلامية في إطار توجيهات رئيس الجمهورية".
وخلفا للمقداد، قام الأسد بتعيين بسام صباغ في منصب وزير الخارجية، حسب وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا".
يأتي ذلك على وقع تشكيل النظام السوري حكومة جديدة برئاسة محمد غازي الجلالي، مستبعدا المقداد الذي شغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2020 منها.
وفي وقت سابق الاثنين، ذكرت رئاسة النظام السوري أن الأسد أصدر مرسوما يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة، وكشفت عن التشكيلة الحكومية المكونة من 28 وزيرا.
وقبل أيام كلف الأسد، الجلالي الذي شغل منصب وزير الاتصالات في وقت سابق ويخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي، بتشكيل الحكومة الجديدة خلفا لحسين عرنوس.
وهذه سابع حكومة يشكلها الأسد منذ بدء الثورة السورية عام 2011، التي تحولت لاحقا إلى حرب دموية على خلفية القمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام.
وتجدر الإشارة إلى أن تشكيل هذه الحكومة يأتي في وقت يسعى فيه النظام السوري إلى التغلب على أزماته المالية الخانقة، رغم عودته إلى جامعة الدول العربية.
ومنذ أيام، أعادت السعودية افتتاح سفارتها في دمشق، في وقت يسعى فيه النظام إلى ترجمة الخطوات السياسية هذه إلى نجاحات اقتصادية.
الرئيس بشار الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي.
تؤلف الوزارة في الجمهورية العربية السورية كما يلي: pic.twitter.com/ZeSFpEgPjj — Syrian Presidency (@Presidency_Sy) September 23, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية النظام السوري الأسد فيصل المقداد الأسد فيصل المقداد النظام السوري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری منصب وزیر فی وقت
إقرأ أيضاً:
عودة أكثر من 425 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، أمس الإثنين، عن عودة أكثر من 425 ألف مواطن من دول الجوار، وعشرات الآلاف من المغتربين منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقال مدير العلاقات العامة في الهيئة مازن علوش: إن "المعابر الحدودية السورية سجلت عودة أكثر من 425 ألف مواطن من دول الجوار، وعشرات الآلاف من المغتربين منذ التحرير".
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، أشار علوش إلى أنه "منذ تاريخ 8 ديسمبر 2024 وحتى الثامن من الشهر الجاري، يونيو/ حزيران، استقبلت المعابر الحدودية السورية الأعداد المذكورة من المواطنين، ضمن مسار العودة الطوعية من دول الجوار".
وبيّن مدير العلاقات أن أكبر عدد من العائدين قدم من تركيا، حيث بلغ عددهم أكثر من 250 ألفًا، إضافة إلى أعداد كبيرة من العائدين من لبنان والأردن والعراق، وفق علوش.
ولفت المسؤول إلى أن "المعابر سجلت أيضًا دخول عشرات الآلاف من المغتربين القادمين من أوروبا والخليج ومختلف دول العالم، سواء بهدف الزيارة أو العودة النهائية للاستقرار في وطنهم".
وبيّن علوش أنه منذ إعادة افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان يوم الثلاثاء الماضي وحتى الآن، شهد المعبر حركة عبور تجاوزت 20 ألف مسافر بين قادمين ومغادرين، وسط إجراءات ميسّرة وسلسة.
وكشف أن "العمل جارٍ حاليًا على افتتاح خط تجاري دائم بين سوريا ولبنان عبر معبر العريضة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، إلى جانب استكمال أعمال تجهيز البنية التحتية، وتأهيل المرافق الخدمية في المعبر بشكل متكامل"
بيّن علوش للوكالة أنه "انسجامًا مع التوجيهات الحكومية الهادفة إلى تأمين عودة كريمة وآمنة للسوريين، يُسمح للعائدين من لبنان بإدخال أثاث منازلهم ومقتنياتهم الشخصية، حتى لو كانت محملة ضمن سيارات لبنانية خاصة، دون فرض أي رسوم جمركية، شرط تقديم الوثائق التي تثبت ملكيتهم لها".
وفي مقابلة صحفية منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، توقع الرئيس السوري أحمد الشرع أن يعود معظم المواطنين الموجودين في الخارج إلى بلدهم خلال عامين.
وقال آنذاك: "أنا على يقين أنه خلال عامين، السوريون الموجودون بالخارج الـ15 مليونًا لن يبقى منهم مليون، والناس ستعود".