مصر.. مقاطع توثق حريقا بموقع الحب كله
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام مصرية باندلاع حريق داخل موقع تصوير في مدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، الاثنين.
ولم ترد على الفور أنباء عن وجود خسائر في الأرواح نتيجة الحريق الذي نشب داخل منطقة تصوير في "الحي الشعبي" بمدينة الإنتاج الإعلامي.
وكتب المنتج شريف مدكور على فيسبوك مرفقا مقاطع مصورة من الحريق: "بعد أن انتهينا من ديكور فيلمنا الجديد "الحب كله"، وبعد فرش ديكور الشقق والحارة، اندلع حريق حالا في الحي الشعبي".
وتظهر مقاطع مصورة ارتفاعا كثيفا للدخان وألسنة اللهب، من بنايات خشبية.
بلوكيشن حق عرب وجعفر العمدة.. حريق كبير يلتهم الحي الشعبي بمدينة الإنتاج الإعلامي pic.twitter.com/21KZdroe1c
— Cairo 24 - القاهرة 24 (@cairo24_) September 23, 2024
وقال موقع صحيفة "اليوم السابع" إن الحريق نشب في موقع تصوير عبارة عن مبنى خشبي مكون من طابقين.
ودفعت السلطات بعربات إطفاء، واستعان عاملو الحماية المدنية بخزانات مياه ضخمة لمحاصرة الحريق من كافة الاتجاهات ومنع امتداده للأبنية المجاورة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة التحقيقات، وفق صحيفة الأهرام.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إمام يسلم الروح ساجداً في صلاة العشاء داخل مسجد بمدينة الشماعية
شهد مسجد « الدرابلة » بمدينة الشماعية، إقليم اليوسفية، مساء أمس الثلاثاء واقعة مؤثرة هزت مشاعر الساكنة، بعد أن فارق الإمام محمد بندهيبة الحياة وهو ساجد أثناء إمامته لصلاة العشاء.
وبحسب شهادات مصلين حضروا الواقعة، فإن الإمام الراحل كان قد اعتلى المحراب كعادته، وافتتح الصلاة بتلاوة آيات من سورة النحل، قبل أن يخفت صوته تدريجياً ويهم بالسجود، في لحظة توقفت فيها عقارب الزمن، حيث لم يرفع رأسه من السجدة، ليسلّم الروح إلى خالقها في خشوع تام.
ورغم تدخل المصلين الذين سارعوا نحوه لمحاولة إسعافه، إلا أنهم وجدوه جاثماً بلا حراك، وقد فاضت روحه إلى بارئها وهو على طهارة وفي بيت من بيوت الله.
الى ذلك حضرت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، ونُقل الفقيد إلى المركز الصحي بالشماعية، حيث أكد الطاقم الطبي وفاته، مرجحاً أن تكون ناتجة عن سكتة قلبية مفاجئة.
الإمام محمد بندهيبة، حسب ما تداوله معارفه عبر الفايسبوك، كان يعدّ من أبرز وجوه الإمامة بالمدينة، وعرف بتواضعه وورعه وزهده، وكان محبوباً لدى أبناء الحي الذين اعتادوا صوته الهادئ وتلاوته الخاشعة.
و خلفت وفاته صدمة كبيرة بين صفوف المصلين وسكان الحي، الذين لم يتوقفوا عن الترحم عليه واعتبار وفاته « خاتمة حسنة يتمناها كل مؤمن ».
وقد عجت صفحات التواصل الاجتماعي برسائل النعي والدعاء، فيما عبّر عدد من رواد المسجد عن حزنهم لفقدان رجل كرّس حياته للقرآن والصلاة وخدمة المصلين.
كلمات دلالية الشماعية المغرب حوادث وفاة الفجأة وفاة امام