ديتوكس الماء.. طريقة تحضيره وفوائده الصحية المذهلة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تزداد شعبية مشروبات الـ ديتوكس كوسيلة فعالة لتنظيف الجسم وتعزيز الصحة العامة، وتعتمد فكرة الديتوكس على استخدام مكونات طبيعية لتنقية الجسم من السموم، وزيادة مستويات الطاقة، وتحسين الهضم، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل مشروب ديتوكس سهل التحضير، بالإضافة إلى فوائده الصحية.
المكونات:
- 1 لتر من الماء
- 1 حبة ليمون مقطعة إلى شرائح
- 1 خيار متوسط الحجم مقطع إلى شرائح
- 10-15 ورقة نعناع طازج
- 1 ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور (اختياري)
طريقة التحضير:
1.
- اغسلي الليمون والخيار جيدًا، ثم قطعيهما إلى شرائح.
2. خلط المكونات:
- في جرة زجاجية كبيرة، ضعي شرائح الليمون والخيار مع أوراق النعناع والزنجبيل.
3. إضافة الماء:
- صبّي الماء فوق المكونات في الجرة، ثم غطي الجرة واتركيها في الثلاجة لمدة 2-4 ساعات، ويفضل تركها طوال الليل لتحصل على نكهة قوية.
4. التقديم:
- قدمي الديتوكس في أكواب، ويمكن إضافة المزيد من النعناع أو الليمون للتزيين.
فوائد ديتوكس الماء
1. تنقية الجسم:
- يساعد في طرد السموم من الجسم وتحسين وظائف الكبد والكلى.
2. تحسين الهضم:
- يعزز من عملية الهضم ويخفف من مشاكل المعدة بفضل مكونات مثل الليمون والزنجبيل.
3. زيادة مستويات الطاقة:
- يساهم في زيادة الطاقة والنشاط، مما يساعد في تحسين الأداء اليومي.
4. ترطيب الجسم:
- يضمن شرب الماء الكافي ترطيب الجسم، مما ينعكس إيجابيًا على البشرة والشعر.
5. تعزيز المناعة:
- تحتوي مكونات الديتوكس مثل الليمون والزنجبيل على مضادات أكسدة قوية تعزز من جهاز المناعة.
تحضير مشروب ديتوكس منزلي يعد طريقة رائعة لتنظيف الجسم وزيادة مستويات النشاط. بفضل مكوناته الطبيعية، يمكنك الاستمتاع بفوائد صحية متعددة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يسعون لتحسين نمط حياتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديتوكس
إقرأ أيضاً:
حكم الوضوء بماء المطر.. يجوز بشرط واحد
وضحت دار الإفتاء المصرية حكم الوضوء بماء المطر، وما إذا كان لهذا الماء فضل خاص، خاصة في ظل حرص البعض على الاغتسال أو الوضوء منه عند نزوله.
وبينت الدار أن ماء المطر من الماء المطلق الطاهر المطهِّر، وأن له مكانة خاصة في القرآن والسنة، كما نقلت أقوال كبار الأئمة في بيان فضله وأحكامه.
حكم شرعي واضح لا خلاف فيه
أكدت دار الإفتاء أن الطهارة لا تكون إلا بالماء الطهور، وهو الماء الباقي على أصل خلقته دون اختلاط يغير طعمه أو لونه أو رائحته تغييرًا يخرجه عن مسمى “الماء المطلق”. ويندرج ماء المطر ضمن هذه الفئة من المياه، تمامًا كماء البحار والأنهار والعيون والآبار.
واستشهدت الدار بقول الله تعالى:﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ﴾ [الأنفال: 11]، وبرواية أخرى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48].
كما نقلت أقوال كبار أئمة المذاهب:الخطيب الشربيني الشافعي: “ماء المطر من الماء المطلق ويجوز التطهر به” [مغني المحتاج 1/116].القرطبي: “المياه المنزلة من السماء طاهرة مطهرة على اختلاف صفاتها” [الجامع لأحكام القرآن 13/41].البغوي: “الطهور هو الطاهر في نفسه المطهِّر لغيره” [تفسير البغوي 3/448].الكاساني الحنفي: “لا خلاف أن الطهارة تحصل بالماء المطلق، وقد سمّاه الله طهورًا” [بدائع الصنائع 1/83].ابن رشد الجد: “الأصل في المياه كلها الطهارة والتطهير” [المقدمات الممهدات 1/85].الرملي الشافعي، الزركشي الحنبلي وغيرهما من أئمة التراث الشرعي.فضل ماء المطر كما ورد في القرآن والسنة
أوضحت دار الإفتاء أن فضل ماء المطر يتجلى في وصفه القرآني المتكرر بأنه:
مبارك: ﴿وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا﴾ [ق: 9]طهور: ﴿مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48]رحمة: ﴿وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ﴾ [الشورى: 28]كما ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعرض للمطر عند نزوله رجاء بركته.فعن أنس رضي الله عنه:“حسر النبي صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه المطر وقال: لأنه حديث عهد بربه” رواه مسلم.
وذكر الإمام النووي أن هذا الحديث دليل على استحباب أن يكشف الإنسان شيئًا من بدنه ليتعرض لأوائل المطر تبركًا به [شرح مسلم 6/195].
تعرض الصحابة للمطر طلبًا لبركته
اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، كان الصحابة يتعرضون للمطر، ومنهم سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي كان يخلع ثيابه عند المطر ويقول:“حديث عهد بالعرش” رواه ابن أبي شيبة.
وهذا كله يدل على أن ماء المطر يحمل فيضًا من البركة والرحمة، وهو ما يشجع على استقباله بقلوب ممتلئة بالإيمان واليقين بفضل الله.
حكم الوضوء والاغتسال من ماء المطر
خلصت دار الإفتاء إلى:
يجوز الوضوء بماء المطر بلا خلاف
يجوز الغُسل به أيضًا
الشرط الوحيد: ألا يختلط المطر بشيء يغيره تغييرًا كبيرًا كالروائح أو المواد المضافة
التعرض للمطر عند نزوله سنة مستحبة لما فيه من البركة
وأعادت دار الإفتاء التأكيد على أن ماء المطر ماء طهور، طاهر في ذاته مطهر لغيره، وأنه منحة ربانية تتجدد مع كل فصل شتاء.