وزير خارجية لبنان يحذر من خطورة أن تتحول بلاده لـ”غزة ثانية”
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
حذر وزير الخارجية اللبناني، بسام مولوي، من خطورة أن تتحول بلاده لـ”غزة ثانية”، مؤكداً أن لبنان كله يتعرض للحرب وعلى المواطنين التماسك.
وأعرب مولوي، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، عن أمله بألا تتطور الأمور أكثر مما يؤدي لاندلاع حرب شاملة في المنطقة.
وأضاف إن الهجمات الأخيرة للعدو الصهيوني على لبنان، كانت ضد مدنيين، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولية ما يحدث، مشيرا ً إلى أن العدو الصهيوني تعمد استهداف المدنيين والفرق الطبية.
ويتواصل القصف الصهيوني المكثف على مناطق مختلفة في لبنان منذ فجر اليوم الاثنين، أدى حتى الآن لاستشهاد 274 شخصًا وإصابة أكثر من 1024 جريح، وفق وزير الصحة اللبناني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
بيروت- يبحث الرئيس اللبناني جوزاف عون في بغداد التي وصلها الأحد 1 يونيو2025، مع المسؤولين العراقيين في التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية.
واستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الرئيس اللبناني، وفق ما جاء في بيان رسمي صاد عن مكتبه.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، سيبحث الرئيس عون مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الحكومة العراقي "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والتعاون اللبناني العراقي القائم على مختلف المستويات، إضافة الى الأوضاع على الساحة الاقليمية".
ويرأس عون وفدا يضمّ المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وعددا من المستشارين.
وتوجد علاقات قوية بين لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية، ولها علاقات وطيدة مع حزب الله اللبناني.
ومنذ تموز/يوليو 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء مقابل سلع وخدمات طبية.
ويعاني كلا البلدين من أزمة كهرباء حادة بالإضافة الى تهالك البنية التحتية، جراء عقود من الصراعات والإهمال والفساد.
وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت حرب مدمّرة استمرّت عاما كاملا بين حزب الله وإسرائيل، إلى دمار واسع في البلاد.
واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.
وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله اي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.