ذروة نشاط الشهب.. مساء اليوم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
يُشاهد سكان الوطن العربي ذروة نشاط شهب البرشاويات من منتصف ليل، (السبت)، وقبل ساعات من شروق شمس (الأحد)؛ إذ يتوقع أن تتساقط هذه السنة بمعدل قد يصل إلى 80 شهاباً بالساعة.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبوزاهرة، أن البرشاويات تعتبر واحدة من أفضل زخات الشهب سنوياً، إذا كانت السماء صافية لأنها تبلغ ذروتها والقمر في طور هلال نهاية الشهر وتكون السماء المظلمة هو ما يعطي فرصة مثالية لرؤية حتى أضعف الشهب، بخلاف أن البرشاويات أصلاً ليست شهباً خافتة.
وأضاف أبوزاهرة بأنه بشكل عام تحدث زخات الشهب عندما تمر الأرض عبر المخلفات من مذنب أو كويكب يتقاطع مداره مع الأرض وتعود شهب البرشاويات في الموعد المحدد في شهر أغسطس من كل عام لأنه في ذلك التاريخ تمر الأرض عبر المخلفات الغبارية من المذنب 109/بي سويفت-توتال.
وأشار إلى أنه لرصد شهب البرشاويات يجب أن يكون ذلك من موقع مظلم بعيداً عن أضواء المدن مع إطلالة واسعة على السماء؛ للحصول على أفضل النتائج ومن تلك المواقع (وادي القمر) في بلدة عسفان (120 كيلومتراً) شمال مدينة جدة أو غيره من الأماكن المظلمة في كافة مناطق المملكة.
وأفاد بأن رؤية الشهب في السماء تحدث بعد دخول النيازك الصغيرة بحجم حبة القهوة في الغالب إلى أعلى الغلاف الجوي حول الأرض بسرعة عالية وتحترق على ارتفاع حوالي 70 إلى 100 كيلومتر وتظهر في صورة شريط من الضوء وفي حال عبرت الكرة الأرضية خلال تجمع نيزكي كثيف فسوف يُرصد عدد مرتفع من الشهب ولكن من غير المعروف إن كان سيحدث هذا العام أو لا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشهب
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: اقتراب كويكب 2025 KX3 من الأرض اليوم
جدة
يستعد العلماء والمهتمون بعلوم الفضاء اليوم لمراقبة مرور الكويكب الصغير (2025 KX3) قرب كوكب الأرض، وعلى الرغم من أنه سيمر على مسافة آمنة إلا أن هذا الحدث يحظى بمتابعة دقيقة من مراكز الرصد العالمية.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الكويكب (2025 KX3) الذي رُصد حديثًا في مايو الجاري, يصنف ضمن الأجرام القريبة من الأرض، ويقدر قطره بحوالي 10 أمتار فقط, مما يجعله صغيرًا نسبيًا مقارنة بالكويكبات الأكبر التي ما تكون محل قلق.
وبين أنه بحسب بيانات مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لـ (ناسا)، فإن الكويكب سيمر على مسافة 340,000 كيلومترٍ, أي ما يقارب 90% من المسافة بين الأرض والقمر, وهي مسافة تعد قريبة نسبيًا, وسيتحرك بسرعة تصل إلى 45,000 كيلومتر في الساعة، وهذه السرعة تُعد ضمن النطاق المعتاد للأجرام القريبة من الأرض التي تمر بمسافات قريبة نسبيًا.
وأشار أبو زاهرة، إلى أنه من المتوقع أن يصل الكويكب إلى أقرب نقطة من الأرض عند الساعة 12:15 ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة، عادًا مراقبة مثل هذه الأحداث ذات أهمية كبيرة للعلماء, فكل اقتراب من هذا النوع يُمثل فرصة ذهبية لدراسة حركة الكويكبات وخصائص مداراتها وتكوينها الفيزيائي.