قضت محكمة جنح الشيخ زايد، بإنقضاء الدعوى الجنائية بالتصالح قبل الفنان عباس أبو الحسن، فى واقعة اتهامه بالقتل الخطأ والإصابة في حادث تصادم سيارته بسيدتين بطريق المحور المركزي بأكتوبر مما أسفر عن إصابتهن بإصابات خطيرة، ووفاة إحداهن داخل إحدى المستشفيات الخاصة بالمهندسين متأثرة بالإصابة

وتوفيت حسنة حسن 36 عام داخل إحدى المستشفيات الخاصة بالمهندسين، نتيجة إصابتها في الحادث، وتبين أن السيدة المتوفية لديها 3 أطفال في أعمار مختلفة، وأنها كانت تعمل بمدينة 6 أكتوبر، وأصيبت نتيجة تصادم سيارة بها أثناء عبورها الطريق خلال الذهاب إلى عملها.

وكان قد حصل اليوم السابع على التقرير الطبي للسيدة منال صالح إحدى ضحايا حادث سير الفنان عباس أبو الحسن حيث كشف التقرير أن المذكورة حضرت إلى الطؤارى بصحبة الإسعاف بعد ادعاء التعرض لحادث سير، بتوقيع الكشف الطبي الأولى الظاهري تبين اشتباه بشرخ هوائى بالصدر واشتباه  بكسر بالترقوة اليمني واشتباه كسر بعظام الحوض واشتباه كسر بقاع الجمجمة وجرح قطعى بالوجه وجرح بالفم واشتباه كسور بعظام الأنف.

وكانت قد أمرت النيابة العامة بـ إخلاء سبيل الفنان عباس أبو الحسن، في اتهامه بدهس سيدتين بسيارته أثناء سيره على المحور المركزي بمنطقة الشيخ زايد، بكفالة 10 آلاف جنيه، وتم تحديد أولى جلسات محاكمته اليوم.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: عباس أبو الحسن الفنان عباس أبو الحسن محاكمة الفنان عباس أبو الحسن حادث تصادم حادث عباس أبو الحسن عباس ابو الحسن الفنان عباس أبو الحسن

إقرأ أيضاً:

محمد أبو الحسن.. حكاية فنان أحبّه الجميع وغاب دون ضجيج

تمر اليوم ذكرى وفاة أحد أبرز نجوم الكوميديا المصرية في القرن العشرين، الفنان محمد أبو الحسن، الذي ترك بصمة مميزة في قلوب الجماهير بأدائه البسيط وصوته الفريد وملامحه الطيبة، ورغم أن رحيله جاء هادئًا وبعيدًا عن الأضواء، إلا أن إرثه الفني ما زال حاضرًا في وجدان محبيه من كل الأجيال. 

 

في السطور التالية نُلقي الضوء على نشأته، ومحطاته الفنية، وأبرز أعماله، وحياته الشخصية، وصولًا إلى لحظة الوداع.

النشأة والبدايات

 

ولد محمد أبو الحسن عبد الله في 19 يوليو عام 1937 بمحافظة القاهرة، تميز منذ صغره بخفة ظل لافتة جعلته محبوبًا في محيطه، إلا أن دراسته لم تكن في مجال الفن، بل في الزراعة، التحق بكلية الزراعة وتخرج منها عام 1960، وبدأ حياته المهنية كمهندس زراعي في مديرية التحرير.

 

ولكن ميوله الفنية ظلت حاضرة، ووجد طريقه إلى التلفزيون المصري حيث شارك في إخراج بعض البرامج، ثم بدأ بالتمثيل تدريجيًا، لا سيما في برامج الأطفال.

انطلاقته الفنية من التلفزيون إلى خشبة المسرح

 

بدايته الحقيقية في مجال التمثيل كانت من خلال مسرحية "حاجة تلخبط" عام 1971، بدعم من الفنانة نجوى سالم، ومن هناك شق طريقه في المسرح الكوميدي، حتى جاءت انطلاقته الكبرى بدور "حنفي" في مسرحية "سك على بناتك" مع العملاق فؤاد المهندس.

 

هذا الدور كان بمثابة تأشيرة عبور إلى قلوب المصريين، حيث أبدع في تقديم شخصية الموظف البسيط المخلص، صاحب الأداء الهادئ والكوميديا التي تنبع من الموقف لا من المبالغة.

التنوع في الأدوار الفنية

 

لم يقتصر إبداع محمد أبو الحسن على المسرح فقط، بل امتد ليشمل السينما والتلفزيون والإذاعة، شارك في أكثر من 150 عملًا متنوعًا، جسد خلالها أدوارًا مختلفة بين الكوميديا والدراما.

من أبرز أعماله المسرحية:

سك على بناتك، المتزوجون، دبابيس، على قشر موز، أزمة حمزة.

وفي السينما قدم:

مجانين على الطريق، شاويش نص الليل، المجرم رغم أنفه، في محطة مصر، الديكتاتور، صرخة نملة (كضيف شرف).

 

أما في التلفزيون، فشارك في مسلسلات:

المال والبنون، عيون،الظاهر بيبرس، ابن النظام، نعم ما زلت آنسة، الفاضي يعمل إيه.

أسلوبه الفني وصوته المميز

 

كان يتمتع بصوت خاص ونبرة مميزة جعلته محبوبًا على الفور، وساهم ذلك في مشاركته في عدد من الفوازير والإعلانات، كما أحب الجمهور أداءه الهادئ الذي لا يعتمد على الصراخ أو التهريج، بل على الموقف والصدق الفني.

الحياة الشخصية

 

رغم حضوره اللافت على الشاشة، فإن محمد أبو الحسن كان شخصًا شديد الخصوصية في حياته الخاصة، لم تتوفر معلومات كثيرة عن زوجاته أو تفاصيل زواجه، إلا أن المعروف عنه أنه كان أبًا لأربعة أبناء (ولدان وبنتان)، ولديه ثمانية أحفاد.

المرض والابتعاد عن الأضواء

 

في عام 1986، بدأت حالته الصحية في التدهور بسبب مشاكل في القلب، واضطر للسفر إلى باريس لإجراء عملية جراحية دقيقة لتغيير سبعة شرايين تاجية، ورغم تعافيه النسبي، فإن حالته الصحية أثرت على وتيرة أعماله لاحقًا، وابتعد شيئًا فشيئًا عن الشاشة والمسرح.

الرحيل الهادئ

 

في صباح يوم 8 يونيو عام 2014، غيّب الموت الفنان محمد أبو الحسن بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة داخل منزله في القاهرة، عن عمر ناهز 76 عامًا، رحل في صمت، كما عاش بعيدًا عن الضجيج، لكن ذكراه لا تزال باقية في قلوب من أحبوه.

مقالات مشابهة

  • محمد أبو الحسن.. حكاية فنان أحبّه الجميع وغاب دون ضجيج
  • الصور الكاملة لحفل هشام عباس على مسرح البالون
  • بعد واقعة «نينة الشرقية بسوهاج».. المشدد والغرامة عقوبة التعدى على موظف عام أثناء تأدية عمله
  • 10 خطوات لإقامة دعوى أمام محاكم مجلس الدولة
  • التحقيق في واقعة الاعتداء على موظف أثناء تنفيذ حملة إزالة تعديات بسوهاج
  • أول تعليق من محافظ سوهاج على واقعة الاعتداء على مسئول حماية الأراضي
  • إحتفالات البيت الفني للفنون الشعبية خلال عيد الأضحى.. هشام عباس على مسرح البالون ولؤي على محمد عبدالوهاب
  • شاهد بالفيديو.. الفنان عاصم البنا يشارك إبنته الرقص في حفل تخرجها من إحدى الجامعات السودانية بمصر
  • هل الزوج ملزم بسداد مصروفات التعليم غير الإلزامى والمدارس الخاصة..تفاصيل
  • مصرع شابين وإصابة 4 آخرين أثناء سباق موتوسيكلات بكفر الشيخ