500 شهيد و1645 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان والبقاع وبعلبك، إلى 492 حالة وفاة، وإصابة و1645 جريحاً.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، عمليات التصعيدية العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يهدد السلم والأمن الدوليين، وتعمل على تقويض فرص وقف الحرب على قطاع غزة، من خلال عمليات عسكرية جديدة ضد لبنان وشعبه.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان الشقيق وسيادته وأمن مواطنيه، وما يخلفه من شهداء ومصابين في صفوف المدنيين وتدمير للمرافق العامة والممتلكات.
وأكدت "الخارجية الفلسطينية " في بيان صدر عنها، مساء اليوم الإثنين، أن العدوان الإسرائيلي على لبنان، يعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، ومحاولة لتوسيع دائرة الحرب والعدوان لتفجير المنطقة برمتها، بشكل يترافق مع استمرار حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، وبما يخدم أهداف ومخططات اليمين المتشدد الحاكم في إسرائيل.
وأكدت الخارجية الفلسطينية متابعتها ومن خلال سفارة دولة فلسطين في لبنان، تنفيذ توجيهات الرئيس بضرورة فتح المستشفيات الفلسطينية كافة واستنفار كل الطواقم الطبية في لبنان، سواء التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أو الموجودة في المخيمات، من أجل استقبال الجرحى وتقديم كل الدعم والمساندة لهم، كما وجه سيادته أبناء شعبنا في لبنان للتبرع بالدم لمساعدة الجرحى من الأشقاء اللبنانيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 500 شهيد لبنان العدوان الإسرائیلی على لبنان الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع متواصل في أعداد الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن وزارة الصحة في غزة، بحدوث ارتفاع كبير في أعداد الشهداء والمصابين جراء تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت الوزارة أن الأعداد في تزايد مستمر وسط تصاعد وتيرة القصف واستهداف المناطق السكنية.
تعمل مستشفيات غزة في ظروف غير إنسانية، وتعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى الأعطال المتكررة في شبكات الكهرباء والمياه.
كما ناشدت وزارة الصحة الجهات الدولية للتدخل العاجل من أجل إنقاذ الجرحى والمرضى.
استهداف مستمر للمدنيين والبنية التحتيةقالت مصادر طبية وحقوقية إن نسبة كبيرة من الضحايا هم من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أن الغارات لا تستثني المرافق الطبية أو المدارس أو مراكز الإيواء.
هذا الوضع يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.