الثورة نت:
2025-05-09@02:40:39 GMT

أعداء ثورة 26سبتمبر

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

أعداء ثورة 26سبتمبر

 

تحل علينا الذكرى الـ 62 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، وما إن تحل علينا هذه الذكرى حتى ينبري أبواق الشقاق والنفاق، والعمالة والارتزاق، لمهاجمة القيادة والحكومة في صنعاء، واتهامهما بالإمامة، والوقوف ضد ثورة 26سبتمبر، ويتسابق هؤلاء على اختلاق الأكاذيب وفبركة بعض الأحداث، والترويج للشائعات، التي تصور في مضمونها أن سلطة صنعاء (الحوثيين) كما يحلو لهم تسميتهم، استبدلوا ثورة 26سبتمبر بثورة 21سبتمبر وأنهم يمارسون القمع والمعارضة لأي فعاليات تقام بمناسبة ذكرى ثورة 26سبتمبر وأنهم وأنهم وأنهم إلى آخر قائمة الاتهامات والخزعبلات والترهات التي يروجون لها، بهدف الإساءة لثورة 21سبتمبر .

ينفثون سمومهم حقدهم على ثورة 21سبتمبر، لأنها جاءت تصحيحية لمسار ثورة 26 سبتمبر، ويصنفون ثوار الأولى بأنهم أعداء للثانية، رغم أنهم يدركون جيدا من هم الذين وقفوا ضد ثورة 26سبتمبر وعملوا بكل الوسائل من أجل القضاء عليها وإجهاضها، أعداء الثورة السبتمبرية الأم هم آل سعود، من يقتات هؤلاء الخونة من موائدهم ويدينون بالولاء والطاعة لهم، السعودية كانت العدو الأول لثورة 26سبتمبر، والهاشميون الذين تطالهم اليوم إساءات هؤلاء الأوغاد هم من أشعلوا فتيل الثورة، وهم من ضحوا من أجلها، ودفعوا ثمن ذلك غاليا، الثورة السبتمبرية التي قامت من أجل تحقيق أهدافها الستة، والتي للأسف ظلت مجرد سطور مكتوبة تتزين بها واجهات الصحف الرسمية دون أن يكون لها أي أثر على الواقع .

الجمهورية التي يتشدقون بها، اليمن لم يكن لها أي أثر في واقع نظام الحكم في اليمن، حيث كانت البلاد تُحكم بنظام القبيلة، والتوريث للسلطة والوظيفة، حيث باتت اليمن محكومة من قبل فئات معينة يمسك أفرادها بزمام الأمور ومفاصل الدولة، مجموعة من المشائخ والنافذين من ذوي المال والجاه، يحكمون البلاد ويديرون شؤونها على طريقتهم، فأغرقوا في الفساد والعبث بالمال العام، نهبوا الثروات وتقاسموا حتى حقول النفط، كل طرف كان له دولته ونفوذه على محافظات ومديريات، حتى الموارد هي الأخرى كانت خاضعة للتقاسم والمحاصصة، والشعب يتفرج كالأطرش في الزفة، ينتظر تحقيق أهداف الثورة المباركة التي ظلت مجرد حبر على ورق .

أعداء ثورة 26سبتمبر هم من يقفون اليوم مع الغازي المحتل ضد وطنهم وشعبهم، هم من باركوا وأيدوا العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على وطنهم، هم من شاركوا في تدمير بنيته التحتية، وإهلاك الحرث والنسل، والشرعنة لاحتلال الوطن وانتهاك سيادته، وعملوا جاهدين على تدمير الجيش اليمني وأسلحته تحت يافطة الهيكلة، ونزولا عند رغبة السلطات الأمريكية، التي أشرف ضباطها على عمليات التفجير التي تم توثيقها بالصوت والصورة، في واحدة من صور الخيانة والعمالة التي كانوا يجسدونها ويأتي من أوساطهم ممن أشرفوا على تلكم التفجيرات من يتشدقون باسم الجمهورية والثورة وأهدافها وهم من تاجروا بالوطن والجمهورية والثورة والقيم والمبادئ والأخلاق والثوابت من أجل الكسب الرخيص والسلطة الزائلة، وما يزالون في أحضان الغزاة الجدد، يواصلون مسلسل الخيانة والعمالة والارتزاق .

السبتمبري الأصيل هو من يقف في خندق المواجهة ضد الأعداء الذين يتربصون بالوطن الحبيب وسفره الثوري النضالي، وإرثه الحضاري، ومشروعه النهضوي، ونهجه التحرري، و هو من يقف ضد مشاريع الوصاية والتبعية والاحتلال والهيمنة التي تستهدف وطنه، وهو من يتمسك بالقيم والمبادئ والأهداف الوطنية التي قامت ثورة 26 سبتمبر من أجلها، أما أولئك الخونة المرتزقة الذين رفعوا شعارات (شكرا سلمان) (شكرا إمارات الخير) وتجندوا تحت راية المحتل السعودي والإماراتي، فلا صلة لهم بالثورة والثوار، ولا يحق لهم الحديث عن الوطنية ولا عن ثوابتها، فلا يمكن لخائن أن يتحدث عن الوفاء، ولا لعميل أن يتحدث عن الوطنية، ولا لمرتزق أن يتحدث عن القيم والمبادئ .

ثورة 26 سبتمبر لا يشرفها أن يتحدث عنها أشباه الرجال، ممن باعوا وطنهم بالدرهم والريال، وهنا أشير بأن أعداء ثورة 26سبتمبر هم من يقتاتون من موائد محمد بن زايد ومحمد بن سلمان، هم من وقف ضد ثورة 21سبتمبر التي جاءت من أجل تصحيح مسار الثورة السبتمبرية الأم وتحقيق أهدافها، التي ظلت وما تزال تراوح مكانها، نتيجة عدم وجود الإرادة الوطنية الحقيقية للنظام السابق الكفيلة بتحقيقها وترجمتها على أرض الواقع، حيث ظلت الأهداف معلقة، ولم يتحقق منها سوى الهدف السادس الذي ينص على احترام مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي وعدم الانحياز والعمل على إقرار السلام العالمي وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أبو شوصاء: الدورات الصيفية أقوى من الصواريخ في مواجهة أعداء اليمن

يمانيون../
شهد ملعب الشهيد الظرافي في أمانة العاصمة، اليوم الأربعاء، مهرجانًا شبابيًا ورياضيًا حاشدًا، احتفاءً بانطلاق دوري كرة القدم لطلاب المدارس الصيفية في مختلف مديريات الأمانة، وسط حضور رسمي وتربوي واسع، وعروض شبابية رياضية جسدت روح الانتماء والوعي المتصاعد في أوساط طلاب الدورات الصيفية.

المهرجان الذي نظمته اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بالأمانة بالتعاون مع مؤسسة الشعب للتنمية، استُهِلّ بعرض رياضي شبابي مميز للفرق المشاركة، جسّد الهوية الإيمانية والانتماء للقضية الفلسطينية، حيث صاحبت دخول الفرق موسيقى العرض الخاصة بنصرة القدس.

وأكد نائب وزير الشباب والرياضة، وعضو اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية، نبيه أبو شوصاء، أن أثر الدورات الصيفية على أعداء اليمن يتجاوز تأثير الطائرات المسيرة والصواريخ، باعتبارها تبني جيلًا مسلحًا بالوعي والثقافة والمعرفة، يدرك حجم المؤامرات التي تستهدف وطنه وأمته.

وقال أبو شوصاء: “لهذا السبب يسعى الأعداء لمحاربة هذه الدورات بكل الوسائل، لأنهم يدركون خطورتها على مشاريعهم التخريبية، ويعلمون أنها تصنع جيلًا يتقدم الصفوف ويحمل الراية في مواجهة الطغيان العالمي وعلى رأسه اليهود والمنافقون”.

من جهته، أوضح مدير مكتب الشباب والرياضة بالأمانة عبدالله عبيد، أن طلاب الدورات الصيفية هم “جيل القرآن” الذين سيحملون راية النصر، ويصنعون مستقبل اليمن الحر المستقل، مشيرًا إلى أن المهرجان يمثل صورة واقعية لما تثمره هذه الدورات من وعي وإبداع في شتى المجالات.

كما ألقى الطالب محمد الزمر كلمة عن طلاب الدورات الصيفية، أكد فيها أهمية هذه الأنشطة في تحصين الأجيال من الحرب الناعمة التي تستهدف عقولهم وأخلاقهم، لافتًا إلى أن بناء جيل قرآني واعٍ يمثل الركيزة الأساسية لصناعة النصر ومواجهة مشاريع الفساد والإفساد.

وتخللت المهرجان عروض مهارية مميزة في رياضتي الجمباز والكاراتيه قدّمها طلاب الدورات الصيفية، عكست مستوى اللياقة والانضباط والمهارات المكتسبة ضمن برامج التدريب الرياضي.

حضر الفعالية عدد من القيادات الرياضية والتربوية، على رأسهم وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبدالله الرازحي، ووكيل قطاع الرياضة علي هضبان، ووكيل أمانة العاصمة لقطاع التعليم والشباب محمد البنوس، وقيادات من اللجنة العليا والفنية للدورات الصيفية، الذين أشادوا جميعًا بجهود القائمين على هذه الأنشطة النوعية.

مقالات مشابهة

  • وقفة لحرائر بني الحارث في الأمانة تنديداً باستهداف العدو للمدنيين
  • راجح داوود: المهرجانات تعبير عن الغضب وثورة فنية على الواقع.. والفن يحتاج للتجديد
  • راجح داوود: غياب التجديد يجعل الفن مجرد تقليد فاقد للروح والإبداع
  • هل بدّلت ثورة 17 تشرين جلدها في طرابلس؟
  • أبو شوصاء: الدورات الصيفية أقوى من الصواريخ في مواجهة أعداء اليمن
  • الرئيس الشرع: شهدنا مؤخراً أحداثاً مأساوية وتحركنا سريعاً لمواجهة الهجمات وشكلنا لجنة للتحقيق في الأحداث التي افتعلها مسلحون تابعون للنظام البائد في الساحل ورحب مجلس حقوق الإنسان بتشكيلها
  • رشا عوض والزبير باشا: ثورة الزريبتاريا
  • التشخيص الطبي بالذكاء الاصطناعي.. كيف يمكن أن يُحدث ثورة في الرعاية الصحية؟
  • حقن نفسه بسم الأفاعي مئات المرات..هكذا يحدِث دم رجل ثورة في علاج لدغات الثعابين
  • ثورة في استهلاك الموضة يقودها طلاب تجارة عين شمس: التسويق المستدام في خدمة البيئة