سياحة الفرصة الأخيرة..السياح يسارعون لرؤية الأنهار الجليدية قبل فوات الآوان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خلال إحدى أمسيات صيف عام 2019، شاهد زاك شيلدون قطعًا ضخمة من الجليد تتكسّر في نهر جليدي ببلدة فالديز في ولاية ألاسكا الأمريكية.
وفي صباح اليوم التالي، قاد مرشد الجولات السياحية الخبير مجموعته إلى قمة على النهر الجليدي لمشاهدة ما حدث بعد ذلك. ولكن عندما نظر إلى المياه التي تتناثر فيها قطع الجليد، لاحظ ما لم يكن يتوقعه، حيث وجد جثتين متشبثتين بقارب، فيما كانت الثالثة تبعد مسافة حوالي 150 قدمًا.
وقال شيلدون، وهو مالك شركة "Alaska Guide Company"، إن الجثث كانت قريبة من حافة النهر الجليدي، ومن بر الأمان، ولكنهم حوصروا بالجليد والطين والحطام.
وكان الضحايا الثلاثة، وهما ألمانيان ونمساوي، يبحرون بالقارب في بحيرة بفالديز.
ويعتقد شيلدون أن اللون الأزرق غير المعتاد للجليد قد جذبهم إلى أقرب مكان من النهر الجليدي، من دون أن يدركوا أن هذا اللون اللافت للنظر كان بمثابة إشارة تحذيرية بأن النهر الجليدي على وشك الانهيار.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: ألاسكا التغيرات المناخية النهر الجلیدی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف غامض في القارة القطبية الجنوبية: موجات راديو غريبة قادمة من أعماق الجليد
#سواليف
اكتشف باحثون يعملون في #القارة_القطبية_الجنوبية #موجات_راديو_غامضة تنبعث من #أعماق_الجليد، وفقا لدراسة نشرت في مجلة “Physical Review Letters”
وجاء هذا الاكتشاف المفاجئ عبر تجربة “ANITA” التي تهدف عادة لرصد الجسيمات الكونية باستخدام بالونات تحمل أجهزة متطورة إلى ارتفاعات تصل إلى 40 كيلومتراً فوق سطح الجليد.
وأوضحت البروفيسورة ستيفاني ويسل، المتخصصة في الفيزياء الفلكية بجامعة ولاية بنسلفانيا، أن الفريق كان يبحث عن جسيمات “النيوترينو” عديمة الكتلة والتي تُعتبر نوافذ نادرة لفهم الأحداث الكونية البعيدة.
مقالات ذات صلة لماذا يرتدي طاقم الطائرة أحزمة أمان مختلفة عن الركاب؟ 2025/06/17لكن المفاجأة كانت باكتشاف إشارات راديو قوية تنبعث بزوايا حادة تصل إلى 30 درجة تحت سطح #الجليد، وهو أمر يناقض القوانين الفيزيائية المتعارف عليها.
وأضافت ويسل: “هذه الموجات كان يفترض نظريا أن تمتص في الصخور بعد عبورها آلاف الكيلومترات، لكننا التقطناها بوضوح”.
يذكر أن القارة القطبية الجنوبية تعد الموقع المثالي لمثل هذه التجارب بسبب نقص التشويش الراديوي، لكن هذا الاكتشاف فتح أسئلة أكثر من إجابات.
وبعد مقارنة النتائج مع تجربتين مستقلتين، استبعد الباحثون فرضية أن تكون الإشارات صادرة عن “النيوترينو”، مما دفعهم إلى التكهن بإمكانية ارتباطها بـ”المادة المظلمة” الغامضة التي تشكل 27% من الكون المرئي.
ومع ذلك، تؤكد ويسل أن الفريق لا يزال أمام تفسيرات محتملة عديدة، بما في ذلك ظواهر غير معروفة لانتشار موجات الراديو بالقرب من الطبقات الجليدية.
يذكر أن النيوترينوات، رغم مرور تريليونات منها عبر أجسامنا كل ثانية، تظل من أصعب الجسيمات اكتشافاً بسبب ضعف تفاعلها مع المادة.
لكنها عند رصدها، يمكن أن تحمل معلومات عن أحداث كونية بعيدة تتجاوز قدرة أقوى التلسكوبات، مما يجعل هذا الاكتشاف المحير فرصةً لفهم أعمق لأسرار الكون.