آثار قبلة بعنق فتى تسبب فضيحة في عالم التزلج بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فشلت المتزلجة الكورية لي ها إن والحائزة على الميدالية الفضية في بطولة العالم في استئناف قرار إيقافها لمدة ثلاث سنوات بتهمة التحرش الجنسي وفقا لما نشرته صحيفة Naver الكورية.
وفي التفاصيل، وجدت لجنة الأخلاقيات التابعة للجنة الأولمبية الكورية أن العقوبة مقبولة وأيدتها رافضة استئناف المتزلجة البالغة 19 عاما؛ ما أحدث فضيحة في عالم التزلج على الجليد بكوريا الجنوبية هذا العام بعد أن تم إيقاف متزلجتين عالميتين لفترة طويلة بقرار من الاتحاد الوطني بسبب السلوك غير الأخلاقي وتوجيه اتهامات بإغواء قاصر.
وتعود الحادثة إلى شهر مايو الماضي عندما نظم الكوريون معسكرا تدريبيا لمدة أسبوعين لأفضل رياضييهم في إيطاليا ضمن إطار الاستعدادات لدورة الألعاب الأولمبية في ميلانو التي ستقام خلال عامين.
وعند العودة فتح الاتحاد الكوري قضية تأديبية ضد اثنتين من المتزلجات اللتين تم القبض عليهما وهما تشربان المشروبات الكحولية و لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد واتهمت الفتاتين لي هاي إن البالغة 19 عاما ويو يونغ البالغة 20 عاما بالفجور.
واتهمت المتزلجة على الجليد لي ها إن باغتصاب متزلج مبتدئ مينكيو سو يبلغ من العمر 15 عاما بعد أن دعته إلى مسكن فريق السيدات وأقنعته بالقوة بممارسة الجنس قبل أن يهرب الأخير ويشتكي للكادر الإداري وعلى عنقه علامة قبلة ليتم استبعادها عن نشاطات الاتحاد لمدة ثلاث سنوات.
ودافعت المتزلجة عن نفسها بأنهما على علاقة سابقة لكنها انفصلت عنه في أكتوبر 2023 قبل أن يقترح الشاب تجديد علاقتهما و لكن المجني عليه نفى الأمر وأكد تعرضه للأذى النفسي.
ولم تشارك يو المتزلجة الأخرى بالفعل لكنها قامت بالتقاط صور للعملية دون موافقة الأطراف المعنية لتعاقب بالحرمان لمدة عام.
فيما أفلت المتزلج الشاب من الإيقاف لمدة عام والاكتفاء بالتوبيخ بسبب انتهاكه القواعد والتواجد في مسكن الفتيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا فضيحة تحرش بطولة
إقرأ أيضاً:
حملة قومية لإعادة كنوز مصر
قبل أيام نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية تقريرًا صحفيًا يكشف سعي مصر لاستعادة حجر رشيد من المتحف البريطاني بعد أكثر من مئتي عام مكث خلالها داخل المتحف بعد أن استولى الأسطول البريطاني عليه عقب حصاره لمصر لطرد الحملة الفرنسية عام 1801.
وجميعنا يعرف حكاية حجر رشيد إذ عثر عليه أحد ضباط الحملة الفرنسية عام 1799 في قلعة قايتباي، وتضمن نصًا كتبه الكهنة لشكر الفرعون بطليموس الخامس بسبب تخفيضه الضرائب المفروضة على الشعب، وسجلت الكتابة بثلاثة لغات هي: الهيروغليفية، والديموطيقية، واليونانية القديمة. وبعد نقل الحجر إلى المتحف البريطاني، خضع لدراسات عديدة حتى توصل العالم الفرنسي شامبليون عام 1822 إلى فك رموز اللغة المصرية القديمة من خلاله.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الحجر خرج من مصر بطريق غير شرعي، وهو ما يتيح للحكومة المصرية المطالبة به رسميًا.
ولا شك أن اهتمام المجلس الأعلى للآثار باستعادة حجر رشيد يؤكد عدة أمور أولها أن هناك حرصًا شديدًا لدى الدولة المصرية على استعادة الآثار المنهوبة بعد تفريط وإهمال تكرر مرارًا عبر مختلف العصور.
كما يؤكد في الوقت ذاته أن هناك مسارات قانونية ممكنة لاستعادة هذا الأثر العظيم، وهو ما يدفع إلى المناداة بتدشين وتبني حملة قومية موسعة لاستعادة كافة آثار مصر التي خرجت منها في مختلف الأزمنة.
لقد زرت كبرى المتاحف في أوروبا وأمريكا ووجدت في كل منها أقساما وأجنحة خاصة بالحضارة المصرية القديمة وآثارها العظيمة، وكانت وما زالت محط اهتمام كبير للزوار من كل مكان.
إن كثيرًا من آثار مصر المعروضة في المتاحف العالمية - للأسف الشديد - تم سلبها خلال حقبة الاستعمار نتيجة ضعف التشريعات وغياب الوعي الأثري، حتى إن عدد القطع الأثرية المعروضة في الخارج يزيد عن 32 ألف قطعة وفقا لبيانات المجلس الأعلى للآثار.
ولا شك أن افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر الماضي، وما صاحبه من إقبال واحتفاء على المستويين المحلي والدولي، كشف عن اهتمام عالمي كبير بالحضارة المصرية القديمة ومنجزاتها وروائعها وما تركته للعالم من تحف وعمائر وقطع فنية ساحرة وخالدة. كما أثبت المتحف العظيم بضخامته وعظمته قدرة مصر على الحفاظ على آثارها، وعرضها، وإبرازها للزوار من مختلف أنحاء العالم.
وكل هذا يدفعنا إلى التخطيط بشتى الصور ودراسة استعادة آثار مصر الهامة من خلال تشكيل لجان رسمية عليا لاستعادة هذه الاثار، استنادا إلى القوانين والنظم العالمية التي تسمح بإعادة أي أثر خرج بطرق غير قانونية، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتتبع هذه الكنوز، وإعادتها إلى حوزة المصريين مرة أخرى. وأرى ضرورة أن تضم هذه اللجان علماء آثار، وقانونيين، ودبلوماسيين، وشخصيات عامة، وإعلاميين عالميين للمساهمة في هذا العمل الوطني العظيم.
وسلامٌ على الأمة المصرية.