6 حراس مرمى مرشحين لتخفيف صدمة برشلونة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تلقى نادي برشلونة ضربة موجعة بعدما تأكد خسارته لأحد أهم أبرز لاعبيه حتى نهاية الموسم.
النادي الكاتالوني أعلن عن إصابة حارسه الأساسي، مارك أندريه تير شتيغن، خلال مواجهة فياريال في الدوري الإسباني، إصابة الحارس الألماني في ركبته اليمنى، وستسهم في ابتعاده عن الملاعب لفترة طويلة قد تتراوح بين 7 إلى 8 أشهر.بند في لائحة الرقابة المالية يسمح لـ #برشلونة بتعويض #شتيغن https://t.co/xexJAY58aE
— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 23, 2024
أكدت تقارير إعلامية إسبانية أن برشلونة لديه فرصة التعاقد مع حارس مرمى بديل، ولكن بشرط أن يكون لاعب حر غير مرتبط بعقد مع أي فريق آخر.
وفي ما يلي أبرز حراس المرمى المتاحين أمام البرسا:
كيلور نافاس
يعد الكوستاريكي كيلور نافاس الخيار الأبرز لتعويض غياب شتيغن، فهو لاعب حر بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، حيث يمتلك نافاس خبرة واسعة في الدوري الإسباني، بعدما سبق له اللعب مع ليفانتي ثم مع ريال مدريد، الذي حقق معه ثلاثية تاريخية في دوري أبطال أوروبا.
يبلغ نافاس من العمر 37 عاماً وتُقدر قيمته السوقية بـ 1.5 مليون يورو، ما يجعله خياراً مناسباً على المدى القصير بفضل خبرته الكبيرة ومهاراته العالية.
إدغار باديا
الحارس الإسباني البالغ من العمر 32 عاماً خاض مسيرته بالكامل في الدوري الإسباني، ولكنه غادر إليتشي في أغسطس (آب) الماضي قبل غلق باب القيد، وأصبح لاعباً حراً، ما يجعله مرشحاً للانضمام إلى برشلونة، حيث سبق له اللعب لأندية إسبانيول وغرناطة وريال سرقسطة وإليتشي في أبرز محطاته.
لوريس كاريوس
الحارس الألماني لوريس كاريوس، من الخيارات المتاحة، حيث سبق له اللعب لأندية مثل ليفربول ونيوكاسل، كاريوس يبلغ من العمر 31 عامًا وتُقدر قيمته السوقية بمليون يورو، وهو يتمتع بخبرة في التعامل مع الضغوطات داخل الفرق الكبيرة، ورغم أن مسيرته شهدت بعض اللحظات الصعبة، إلا أنه يبقى خياراً معقولاً لبرشلونة نظرًا لخبرته الدولية.
جيري بافلينكا
الحارس التشيكي جيري بافلينكا يبلغ من العمر 32 عاماً ولا يرتبط بعقد مع أي فريق عقب رحيله عن بريمن الألماني في يوليو (تموز) الماضي، حيث يمتلك مسيرة طويلة في الدوري التشيكي، قبل أن يخوض أبرز محطاته مع بريمن منذ 2017 وحتى 2024.
كريستوفر كلايسون
الحارس النرويجي كريستوفر كلايسون هو أحد الأسماء غير المعروفة نسبياً لكنه يُعتبر أعلى الحراس المتاحين من حيث القيمة السوقية، والتي تبلغ 1.8 مليون يورو.
ويبلغ كلايسون من العمر 23 عاماً، وآخر محطاته كانت في صفوف راكوف البولندي الذي رحل عنه في أغسطس (آب) الماضي، بعد ثلاثة مواسم قضاها مع ليدز يونايتد، وقد يكون هذا الحارس خياراً مستقبلياً جيداً لبرشلونة نظراً لصغر سنه وإمكانية تطويره.
جويل ماسيب
جويل ماسيب هو حارس سابق في برشلونة، وقد يكون أحد الخيارات المتاحة لتعويض غياب شتيغن، يبلغ ماسيب من العمر 35 عاماً وتبلغ قيمته السوقية 700 ألف يورو، ورغم أنه كان حارساً بديلاً في معظم فترات مسيرته مع النادي الكاتالوني، إلا أنه يعرف أجواء النادي جيداً، مما قد يسهل تأقلمه مع الفريق مرة أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تير شتيغن برشلونة برشلونة تير شتيغن فی الدوری من العمر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يُقيل الإسباني غاريدو ويُسلم القيادة للوطني حمدي بطاو
في خطوة جريئة لكنها كانت متوقعة في أوساط الجماهير، أعلن نادي الاتحاد الليبي رسميًا عن إقالة المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو بعد سلسلة من النتائج السلبية التي لم ترقَ لطموحات “الكتيبة الحمراء” ولا لجماهيرها العريضة.
غاريدو خارج أسوار الناديالمدرب العالمي الذي سبق له تدريب أندية كبيرة في القارة الأوروبية والإفريقية، مثل فياريال الإسباني والأهلي المصري والرجاء المغربي، لم ينجح في ترك بصمة واضحة مع الاتحاد منذ توليه المهمة. وعلى الرغم من امتلاكه خبرة كبيرة في المسابقات القارية، إلا أن الفريق ظهر بأداء باهت في المباريات الأخيرة، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.
الجماهير الاتحادية كانت قد أبدت استياءها المتزايد من التراجع الفني للفريق، خصوصًا في المباريات الحاسمة، ما دفع إدارة النادي للتحرك سريعًا لتدارك الوضع قبل خوض غمار الاستحقاقات الكبرى المقبلة، وعلى رأسها الديربي المنتظر أمام الغريم الأهلي طرابلس.
حمدي بطاو على رأس القيادة الفنيةولم تنتظر الإدارة طويلًا، إذ أعلنت عن تعيين المدرب الوطني حمدي بطاو مديرًا فنيًا للفريق الأول. بطاو، أحد الأسماء التدريبية المعروفة في الساحة الليبية، يملك سجلًا جيدًا في التعامل مع الفرق المحلية، كما يحظى بثقة داخل أروقة النادي، نظرًا لما يتمتع به من معرفة دقيقة بكرة القدم الليبية وخصوصيات اللاعبين المحليين.
أول اختبار: ديربي ليبيا الناريتتجه الأنظار الآن إلى أول ظهور رسمي للمدرب الجديد، والذي سيكون في الديربي المرتقب أمام الأهلي طرابلس.
مباراة لا تحتمل أنصاف الحلول، فهي ليست مجرد مواجهة كروية، بل اختبار حقيقي لشخصية المدرب وقدرته على قيادة الفريق في أصعب الظروف.
بطاو يدرك جيدًا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، كما أن الجماهير لن تقبل بأقل من تقديم مستوى يليق بتاريخ الاتحاد العريق. وتشير بعض المصادر داخل النادي إلى أن المدرب الجديد بدأ منذ لحظة تكليفه بوضع خطة عمل سريعة لإعادة الانضباط الفني والنفسي للاعبين، مستندًا إلى روح الفريق ومحاولة استعادة الثقة داخل غرف الملابس.
ردود الأفعال بين القبول والترقبردود الفعل داخل الشارع الرياضي الليبي جاءت متباينة. فبين من يرى أن الوقت قد حان للاعتماد على الكفاءات الوطنية، وبين من كان يُفضّل منح غارييدو فرصة إضافية لإثبات نفسه، تبقى الحقيقة المؤكدة أن الاتحاد أمام تحدٍ كبير، وأن لقاء الديربي قد يُشكّل نقطة تحول إما نحو بداية جديدة أو مزيد من التعقيد في مسيرة الفريق هذا الموسم.
ختامًا، يبقى السؤال الأهم: هل ينجح حمدي بطاو في مهمة قيادة الاتحاد لعبور ديربي طرابلس بأمان، والتأهل لسداسي التتويج باللقب الأيام القادمة ستكون كفيلة بالإجابة.