عرض عسكري شعبي لخريجي قوات التعبئة العامة بمديرية جبل حبشي في تعز
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يمانيون/ تعز شهدت مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز، عرضاً عسكرياً شعبياً لخريجي قوات التعبئة العامة، احتفاءً بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر، وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وفي العرض الذي حضره مدير عام المديرية مسؤول التعبئة محمد المنصوب، ومدير الأمن جابر العامري، أظهر الخريجون مستوى عال من الجاهزية القتالية والاستعداد الكامل للتصدي لأعداء الأمة الإسلامية.
وردد المشاركون شعارات الاعتزاز بثورة 21 سبتمبر والتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، معبرين عن فخرهم بالمشاركة في هذه المناسبة التي وصفوها بالمرحلة المفصلية في تاريخ اليمن.
وأكدوا التزامهم بالسير على نهج ثورة 21 سبتمبر، التي حررت الوطن من التبعية والهيمنة الخارجية، لافتين إلى أن القوات التي شاركت في هذا العرض، من خريجي دفعة “طوفان الأقصى”، تم تدريبها لتكون قوة دفاعية لحماية الوطن وتعزيز قدراته في مواجهة أعداء الأمة.
وشددت كلمة الخريجين على ضرورة مواصلة التدريب والتأهيل في المعسكرات الشعبية وتعزيز التحشيد لها لضمان تحقيق أهدافها في التصدي لقوى العدوان، موضحةً أن هذه المعسكرات تمثل جزءاً أساسياً من تعزيز القدرات الدفاعية للوطن في مواجهة التحديات الإقليمية.
وأشادت بالضربات العسكرية التي نفذتها القوات اليمنية مؤخراً، والتي استهدفت مواقع حساسة تابعة للعدو الإسرائيلي، معتبرةً هذه العمليات العسكرية خطوة مهمة في إطار دعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
البحرية الملكية تشارك في تمرين عسكري لمواجهة التهديدات البحرية والهجرة غير النظامية (صور)
شاركت البحرية الملكية المغربية في فعاليات التمرين البحري « Sea Border 25″، الذي انطلق بمدينة تولون الفرنسية خلال الفترة الممتدة ما بين 10 إلى 20 يونيو الماضي إلى جانب ممثلي الدول الأعضاء في مبادرة « 5+5 دفاع ».
وفقا للمعطيات التي كشفت عنها القوات المسلحة الملكية، فإن المشاركة المغربية تمت بناء على تعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وهو التمرين العسكري الذي قالت المصادر ذاتها، إنه يهدف إلى تعزيز التنسيق والتعاون الأمني البحري الإقليمي، من خلال محاكاة سيناريوهات واقعية في مجالات الدفاع الجوي والبحري، ومكافحة التهديدات البحرية بشتى أنواعها، والهجرة غير النظامية.
وحسب القوات المسلحة الملكية، فإن هذه المشاركة تجسد الالتزام المشترك للمغرب بتعزيز الأمن والاستقرار في الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط.