اليوم السابع:
2025-06-10@22:23:16 GMT

ضبط المتهم بالتنقيب عن الآثار أسفل منزله بقنا

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

ضبط المتهم بالتنقيب عن الآثار أسفل منزله بقنا

كشفت الداخلية ملابسات ما تم تداوله على إحدى الصفحات بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بشأن استغاثة أهالى إحدى القرى بمركز نقادة بقنا بقيام بعض الأشخاص بالحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار بجوار منازلهم مما يعرض منازلهم لخطر الانهيار.

 

بالفحص وإجراء التحريات أمكن تحديد وضبط القائم على الحفر وتبين أنه (له معلومات جنائية)، كما تبين وجود أثار حفر قديم داخل محل سكنه بدائرة المركز، وكذا وجود الأدوات المستخدمة فى الحفر.

 

وبمواجهته أقر بقيامه بالحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار داخل المنزل وقيامه بردمها لمعرفة الجيران بها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اثار قنا تنقيب عن الاثار الداخلية

إقرأ أيضاً:

نهب الآثار في سوريا... تدمر تواجه خطر الاندثار وسط فوضى أمنية وتفاقم الفقر

تشهد المواقع الأثرية في سوريا، وفي مقدمتها مدينة تدمر، موجة غير مسبوقة من النهب المنظم، نتيجة لانهيار الوضع الأمني وتدهور الأوضاع المعيشية. 

هذا ما كشف عنه تقرير حديث نشره موقع "يورونيوز"، مسلطًا الضوء على تحول هذه المواقع التاريخية إلى مسرح لعمليات تنقيب غير شرعية، مدفوعة بالجريمة المنظمة وغياب الدولة.

جيش الاحتلال يعلن استهداف أحد عناصر حماس في جنوب سورياالولايات المتحدة قد تنشئ قاعدة عسكرية دائمة جنوب شرق سورياخوفا من داعش.. وزير الدفاع العراقي يطالب ببقاء القوات الأمريكية في سوريالأول مرة منذ سقوط الأسد.. سوريا تسمح للمفتشين بالوصول إلى المواقع النووية

تدمر.. من مركز حضاري إلى أطلال منهوبة


تحولت مقابر تدمر الأثرية، التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام، إلى مواقع مستباحة للتنقيب غير القانوني. عمليات الحفر تمتد لأعماق تصل إلى ثلاثة أمتار، بحثًا عن ذهب وقطع أثرية نادرة، وفق ما وثقه "يورونيوز". 

هذه التنقيبات العشوائية تسببت في تشويه المعالم ودمار للطبقات الأثرية الحيوية التي يعتمد عليها الباحثون لفهم تعاقب الحضارات.

الناشط في منظمة "التراث من أجل السلام"، محمد الفارس، حذر من الخسائر العلمية التي لا يمكن تعويضها نتيجة هذا العبث، مؤكدًا أن ما يحدث هو كارثة ثقافية تهدد هوية سوريا التاريخية.

بعد سقوط النظام.. تصاعد غير مسبوق في النهب
ورغم الدمار الكبير الذي لحق بتدمر أثناء سيطرة تنظيم "داعش" عام 2015، إلا أن موجة النهب الحالية اتخذت أبعادًا أكثر خطورة منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

 وبحسب مشروع ATHAR المتخصص بتتبع تهريب الآثار، فقد تم تسجيل ما يقرب من 1500 عملية نهب في الأشهر الأخيرة وحدها، أي ما يعادل ثلث الحالات المسجلة منذ عام 2012.

ويصف الدكتور عمرو العظم، أستاذ الأنثروبولوجيا المشارك في المشروع، الوضع الراهن بـ"حمى الذهب الأثري"، حيث انهارت الضوابط الأمنية وتزايدت سرقة الآثار بشكل جنوني.

فيسبوك... سوق إلكتروني للكنوز المنهوبة

تحولت مجموعات فيسبوك العامة والخاصة إلى منصات نشطة لتجارة الآثار، من عملات نادرة إلى فسيفساء ونُصُب حجرية. 

وتشير كايتي بول، المديرة المشاركة في مشروع ATHAR، إلى أن السوق الإلكترونية نشطة كما لم تكن من قبل، حيث تُباع القطع خلال أيام أو أسابيع فقط، بعد أن كانت تستغرق شهورًا في السابق.

وقد وثّق المشروع أكثر من 26 ألف صورة وفيديو توضح حجم هذه التجارة، في حين تضم بعض المجموعات ما يزيد عن 900 ألف عضو، ما يعكس اتساع الشبكات العاملة في هذا المجال.

الحفريات في السلمية... معدات ثقيلة واحترافية مشبوهة


وفي تل الشيخ علي قرب مدينة السلمية، تم توثيق عمليات حفر عشوائية ليليّة يصل عمقها إلى خمسة أمتار باستخدام معدات ثقيلة، ما يشير إلى تورط جهات محترفة تمتلك معرفة تقنية دقيقة. بعض المكتشفات، مثل الفسيفساء بحالة جيدة، توضح أن عمليات النهب ليست عشوائية تمامًا بل تقاد بعناية وخبرة.

من سوريا إلى المزادات العالمية


القطع المنهوبة لا تبقى في الداخل، بل يتم تهريبها إلى تركيا أو الأردن، حيث تُزوّر مستنداتها لاحقًا وتُعرض في مزادات عالمية كأنها شرعية. العديد منها يُباع في أوروبا والولايات المتحدة بأسعار مرتفعة، ما يعكس طلبًا غربيًا متزايدًا على هذه الكنوز المنهوبة.

فشل الرقابة... وفيسبوك في قفص الاتهام


رغم إعلان فيسبوك حظر تجارة الآثار منذ عام 2020، إلا أن التقارير تشير إلى استمرارها بشكل علني، دون أي تطبيق حقيقي للسياسات. تؤكد كايتي بول أن الشركة على علم بحجم المشكلة، لكنها لا تتخذ خطوات فعالة لوقفها.

مسؤولية عالمية ومقاومة محلية


مع تجاوز نسبة الفقر 90% في سوريا، يصعب ردع السكان المحليين عن المشاركة في التنقيب غير الشرعي، خصوصًا في ظل غياب البدائل الاقتصادية. إلا أن الخبراء يشددون على أن الطلب العالمي هو العامل الأهم في استمرار الظاهرة، مطالبين بمحاسبة الجهات الدولية والمزادات التي تشتري هذه القطع.

في ظل غياب الدولة، يبذل السكان المحليون، بدافع وطني وأخلاقي، جهودًا لحماية تراثهم. ويقود محمد الفارس وعدد من سكان تدمر دوريات ليلية تطوعية لحراسة ما تبقى من آثار المدينة، في محاولة يائسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ذاكرة حضارية مهددة بالاندثار.

طباعة شارك المواقع الأثرية في سوريا سوريا مدينة تدمر داعش سقوط نظام بشار الأسد

مقالات مشابهة

  • العثور على لاعب مونبيليه السابق مطعونًا داخل منزله في جنوب فرنسا
  • طعَنوه حتى الموت اغتيال عقيد في منزله بعدن
  • شرطة لوس أنجلوس تطالب المحتجين بالعودة إلى منازلهم
  • نهب الآثار في سوريا... تدمر تواجه خطر الاندثار وسط فوضى أمنية وتفاقم الفقر
  • نهب الآثار في سوريا يتفشى وسط انهيار الأمن وانتشار الفقر
  • إسرائيل تعلن العثور على جثة محمد السنوار في نفق بغزة
  • حتى 9 امتار.. فيديو جديد لعمليات الحفر للجيش في منطقة المريجة
  • غموض يحيط بالعثور على جثة سوداني أسفل عقار في فيصل
  • غزة: تفنيد رسمي لرواية الاحتلال بوجود أنفاق أسفل المستشفى الأوروبي
  • برصاص والده.. كشف غموض مصرع شاب بطلقات نارية في منزله بقنا