أمين البحوث الإسلامية: الإسلام كرَّم المرأة وأعلى قيمتها في واقع الحياة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، اليوم الندوة الشهريَّة لمجلة الأزهر الشريف تحت عنوان: (عَضْل المرأة وأثره على الأسْرة والمجتمع)، برعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر؛ والدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
وجاء ذلك بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر؛ حيث حاضر فيها كلٌّ من: الدكتور إبراهيم الهدهد، عضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور عبد الفتاح العواري عضو مجمع البحوث الإسلامية، وعميد كلية أصول الدين بالقاهرة الأسبق، والدكتور عبد المنعم سلطان أستاذ الشريعة ووكيل كلية الحقوق الأسبق بجامعة المنوفية، الدكتور فريدة محمد علي، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، والإعلامي حسن الشاذلي.
وقال الأمين العام خلال كلمته التي ألقاها إن هذا اللقاء يأتي في إطار توجيهات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف؛ وتأكيدًا للمنهج الأزهري مخاطبة العقل بشكل منضبط وسطي بعيد عن التطرف وصناعة ما يجحف الحقوق المجتمعية، مضيفًا أن هذا الموضوع يعد مطلبًا شرعيًا لبيان الحقوق والواجبات، وهو ما يقوم به مجمع البحوث الإسلامية من دور فاعل في المجتمع، وكذلك ما تقوم به مجلة الأزهر والتي تعمل على مخاطبة الوعي المجتمعي.
أضاف الجندي أن هذه الندوة صادفت مولد النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ حيث يرتبط ميلاد النبي -صلى الله عليه وسلم- بموضوع هذه الندوة فقد ولدت الحقوق بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وارتفعت رتبة المرأة وارتفعت قيمتها في واقع الحياة وأوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خيرًا، موضحًا أن الإسلام قد حرم عضل المرأة ففي العضل إسقاط لحقوق المرأة فهو يلغي فضل المرأة ودورها المهم في المجتمع؛ لذلك أقام الإسلام الفضل وأسقط العضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية امين البحوث الإسلامية الإسلام المراة ع ض ل المرأة مجمع البحوث الإسلامیة صلى الله علیه وسلم الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
سنن اشتداد المطر عن النبي
قالت دار الإفتاء المصرية إنه يسن للمسلم إذا رأى المطر أن يسأل الله الخير، ويدعو بدعاء سيدنا رسول الله ﷺ: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا» [أخرجه البخاري]، أي: اللهم اجعله مَطَرَ خَيرٍ وبَرَكَةٍ ينتفع به الناس، لا مَطَرَ نِقمَةٍ وعَذاب.
سنن اشتداد المطرويعد من السنن الواردة عند اشتداد المطر أنَّه صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول الدعاء بصيغة: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالْجِبَالِ وَالآجَامِ وَالظِّرَابِ وَالأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ» وهي من صيغ الدعاء المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد رواها الشيخان في "صحيحهما".
الدعاء المستحب عند اشتداد المطر
قال العلامة العدوي في "حاشيته على كفاية الطالب الرباني" (1/ 406، ط. دار الفكر): [وممَّا ورد في رفع المطر إذا كثر وخيف منه الضرر ما رواه الشيخان من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالْجِبَالِ وَالآجَامِ وَالظِّرَابِ وَالأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ»] اهـ.
وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "منحة الباري بشرح صحيح البخاري" (3/ 101، ط. مكتبة الرشد): [قال الإمام الشافعي في "الأم": وإذا كثرت الأمطار، وتضرَّر الناس، فالسنة أن يُدعَى برفعها: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا»، ولا يشرع لذلك صلاة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُصلِّ لذلك] اهـ.
دعاء اشتداد المطر
وقال الإمام النووي في "روضة الطالبين" (2/ 95، ط. المكتب الإسلامي): [قال أصحابنا: وإذا كثرت الأمطار وتضرَّرت بها المساكن والزروع، فالسنة أن يسألوا الله تعالى دفعه: (اللهم حوالينا ولا علينا)] اهـ.
وقال الإمام البهوتي في "شرح منتهى الإرادات" (1/ 338، ط. عالم الكتب): [(وإن كثُرَ) المطر (حتى خيف) منه (سُنَّ قول: اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والضراب ومنابت الشجر وبطون الأودية)] اهـ.
دعاء المطر
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا.
اللهم طهّر قلبي واشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي، وأجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي، واغفر ذنبي وأصلح حالي واجلُ حزني وبيّض وجهي، واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي، واجعل لي فيما أحب نصيبا. اللهم اسقنا غيثًا، مغيثًا، مريئًا، نافعًا، غير ضار.