مجلس كنائس الشرق الأوسط يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الحرب على لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مجلس كنائس الشرق الأوسط، اليوم اجتماعًا طارئًا للأمانة العامة الموسعة برئاسة الأمين العام الدكتور ميشال عبس، وحضور الأمناء العامين المشاركين، ومديري الدوائر والاقسام، بهدف دراسة حال الطوارئ في لبنان والشام ورصد الحاجات الإنسانية الملحة، واتخاذ التدابير التي تؤمن استمرار العمل، في حال تفاقم الأوضاع الأمنية والمعيشية.
بحث المجتمعون القضايا الإنسانية الملحة وسُبل العمل على مؤازرة العائلات ومساندتها على مختلف الصعد، مشيدين بالتضامن الإنساني الوطني الّذي يشهده المجتمع اللّبناني منذ بداية الاعتداءات.
وأدان مجلس كنائس الشرق الأوسط بشدة قتل الأبرياء، الأطفال والنساء والشيوخ وسائر المدنيين، والهجمات التي تنفذها القوات المعتدية بشكل مكثف على المناطق المكتظة بالسكان والتي أدت إلى استشهاد حوالي 500 شخص في يوم واحد، ونزوح مئات الآلاف من المواطنين من مناطقهم، هذه الجرائم ان دلت على شيء، فإنها تدل على تجاهل قوات العدوان مبادئ القانون الدولي وقواعد اتّفاقيّات جنيف وكافة الاتفاقيات التي ترعى النزاعات المسلحة.
وطالب المجلس، المجتمع الدولي بالتدخل لإصدار موقف واضح يندد بجرائم الحرب الواقعة على المدنيين والمتمثلة في شن الغارات والتدمير الممنهج للممتلكات وقطع الإمدادات الغذائية والصحية، كما يطالب بتوفير الحماية الدولية للمدنيين كي تستطيع المنظمات والجمعيات إمدادهم بالمواد الضرورية لحياة كريمة.
واتخذ المجتمعون قرارات ترمي إلى إنشاء خلية طوارئ لرصد الحاجات ومتابعة الأمور الميدانية اللوجستية، ومتابعة أوضاع العائلات التي نزحت من المناطق والوقوف إلى جانبها إنسانيًا ومعيشيًا، بالإضافة إلى مواكبة حثيثة لكل الماسي التي تطال المواطنين، وتأمين الدعم النفسي للأطفال جراء ما شهدوه من مجازر وانتهاكات مرتكبة ضد الإنسانيّة. كذلك، سوف تجري المواكبة الإعلامية للقضايا الإنسانية وتسليط الضوء على معاناة العائلات واحتياجاتها.
في الختام، رفع الجميع الصلاة من أجل إحلال السلام وإحقاق الحق والعدالة واسكات اصوات الحرب التي تزرع الموت والدمار، سائلين الله أن يمنح سلامه لجميع الشعوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس كنائس الشرق الاوسط لبنان المجتمع الدولي الحرب
إقرأ أيضاً:
الحكومة: رسالة الحوثيين مجلس الأمن المليئة بالأكاذيب محاولة مفضوحة لتضليل المجتمع الدولي
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن جماعة الحوثي تعمد إلى عرقلة كافة المبادرات الإنسانية وتستخدم معاناة اليمنيين أداة للابتزاز السياسي، وتسعى إلى قلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي بهدف شرعنة الانقلاب المسلح.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، أن الجماعة تمارس يومياً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني من خلال اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية.
وأفاد أن رسالة الحوثيين إلى مجلس الأمن الدولي، المليئة بالأكاذيب، تمثل محاولة مفضوحة لقلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي، بهدف شرعنة انقلاب مسلح رفضه الشعب اليمني وأدانه مجلس الأمن بقراره 2216.
وأوضح الإرياني في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن "الميليشيات الحوثية، التي تدعي السعي للسلام، تمارس يومياً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، من خلال اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين، واقتحام ونهب مقرات المنظمات الدولية، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية".
وأكد أن ادعاءات الميليشيات الحوثية بوجود "حصار" على مناطق سيطرتها ليست سوى ستار لتغطية نهبهم لإيرادات الدولة، وفرض الجبايات غير القانونية، وسرقة المساعدات الإنسانية، وافتعال الأزمات لخدمة أجندتهم التخريبية، بينما تعمد الميليشيات إلى عرقلة كافة المبادرات الإنسانية، وتستخدم معاناة اليمنيين أداة للابتزاز السياسي.