زيلينسكي: لا يمكن تسوية النزاع مع روسيا بالمفوضات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته إنه لا يمكن تسوية النزاع مع روسيا من خلال المفاوضات وفقا لما أوردته وكالة روسيا اليوم.
وقال زيلينسكي خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء: "لا يمكن تسوية هذا النزاع بالمفاوضات.
وانتقد زيلينسكي من يريدون الحوار مع روسيا، قائلا: "نعرف أن البعض يريدون الحديث مع بوتين. ونحن نفهم ذلك... ولكن ما يمكن أن يسمعوا منه؟ فقط عدم رضاه عن دفاعنا عن حق شعبنا في الدفاع عن النفس".
وشدد زيلينسكي على أن التسوية ممكنة فقط على أساس المعادلة الأوكرانية للسلام، التي تنص على العودة إلى حدود عام 1991 و"محاسبة" روسيا.
وتحدث زيلينسكي كذلك عن التحضير "لقمة السلام الثانية" بشأن أوكرانيا، ودعا الصين والبرازيل ودول آسيا وأمريكا اللاتينية للمشاركة في عملية التسوية.
هذا، ومن المتوقع أن يلتقي زيلينسكي خلال زيارته للولايات المتحدة الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، وقد يلتقي أيضا بدونالد ترامب، ليقدم للجانب الأمريكي ما يسميه "خطة النصر".
وكان زيلينسكي قد صرح في وقت سابق في المقابلة مع قناة ABC بأن هذه الخطة "لا علاقة لها بالمفاوضات مع روسيا" وتهدف إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة الأوكرانية لغرض إنهاء النزاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني روسيا الصين البرازيل مع روسیا
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «الأغذية العالمي» في الخرطوم لـ«الاتحاد»: 25 مليون سوداني يُعانون الجوع الحاد
أحمد مراد (الخرطوم، أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشفت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، ليني كينزلي، عن أن 25 مليون سوداني يُعانون الجوع الحاد، في ظل تضاعف انعدام الأمن الغذائي أكثر من مرتين منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، مؤكدة انتشار المجاعة في 10 مناطق، وبالأخص في شمال دارفور، وجبال النوبة الغربية في جنوب وغرب ولاية كردفان.
وأوضحت كينزلي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه قبل اندلاع النزاع المسلح، كان نحو 11.7 مليون شخص في السودان يُعانون الجوع الحاد، ما يمثل المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي وما فوقها.
وبعد عامين فقط من النزاع ارتفع العدد ليصل إلى 25 مليون شخص، وقد تأكد وقوع المجاعة في العديد من المدن والولايات السودانية.
وأشارت إلى أن تداعيات النزاع المسلح ما زالت تدفع عدداً متزايداً من المدنيين السودانيين نحو الجوع، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء الاقتتال في أقرب وقت ممكن.
وطالبت كينزلي منظمات المجتمع الدولي بتكثيف جهودها الدبلوماسية والسياسية لتأمين مرور آمن للمساعدات الإنسانية والإمدادات الإغاثية، إضافة إلى دفع أطراف النزاع نحو التسوية السلمية، عبر آليات التفاوض والحوار، وهو ما يمثل ضرورة ملحة.
ونوهت بأن برنامج الأغذية العالمي يُقدم حالياً المساعدة لنحو 4.6 مليون شخص شهرياً ممن يعانون أعلى وأشد مستويات الجوع، مع التركيز بشكل خاص على الأشخاص الذين يواجهون المجاعة أو المعرضين لخطرها.
وقالت متحدثة برنامج الأغذية العالمي، إن البرنامج يسعى إلى توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لتصل إلى 7 ملايين شخص شهرياً، لكنه بحاجة إلى تمويل إضافي، إذ إن الموارد المتوافرة حالياً لا تواكب الاحتياجات الهائلة.
وأضافت أن هناك حاجة إلى أكثر من 660 مليون دولار خلال الـ6 أشهر المقبلة، وذلك لتوفير المساعدات الغذائية الطارئة لملايين السودانيين المتضررين من النزاع، سواء النازحين داخلياً أو اللاجئين في دول الجوار.
في غضون ذلك، أعلن مركز عمليات الطوارئ الصحية الاتحادي في السوادن تصاعد ملحوظ في إصابات الكوليرا بعدد من الولايات، حيث تم تسجيل 2729 حالة خلال أسبوع واحد، من بينها 172 حالة وفاة.
وقال المركز، في تقرير أوردته وكالة السودان للأنباء «سونا»، أمس، إن 90% من الحالات الجديدة سجلت بولاية الخرطوم، لا سيما في محليات كرري، أم درمان، وأمبدة، تليها ولايات شمال كردفان، سنار، الجزيرة، النيل الأبيض، ونهر النيل.
كما أعلن المركز أن العدد التراكمي لإصابات حمى الضنك بلغ 12 ألفاً و886 حالة، بينها 20 حالة وفاة، مشيراً إلى تسجيل 54 إصابة تراكمية بالحصبة في 6 ولايات، منها حالتا وفاة، بينما بلغ عدد إصابات السحائي 134 حالة في 6 ولايات، بينها 12 وفاة، حيث سجلت 73.9 % من هذه الحالات بولاية الجزيرة.
وأوضح التقرير أن 91% من إصابات التهاب الكبد الوبائي (E) سجلت بولاية كسلا، مشيراً إلى تنفيذ عدد من الأنشطة، من بينها فحص 1415 مصدراً داخل الشبكة من أصل 946 مستهدفاً بنسبة تغطية بلغت 150%، حيث تبين أن 328 مصدراً غير مطابق وألف 52 مطابقاً للمعايير.
مواجهة الكوليرا
في ما يخص الوضع الصحي بولاية الخرطوم، أوضح المركز أن وفداً اتحادياً برئاسة مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بالإنابة وصل الولاية، وعقد اجتماعاً مع الوزارات والجهات ذات الصلة، مشيراً إلى أنه تم تقسيم العمل إلى عدة محاور ولجان لمواجهة الوباء والاطلاع على حجم الإمدادات وجهود المنظمات العاملة، حيث انطلقت حملة التطعيم ضد الكوليرا في منطقة البجا عبد الهادي بمحلية جبل أولياء، على أن تشمل بقية المحليات في المراحل المقبلة.
ووجه الاجتماع بضرورة تكثيف الجهود، خاصة في مجال صحة البيئة بولاية الخرطوم، لمواجهة التحديات الراهنة.