غارات إسرائيلية على جنوب لبنان.. واعتراض أول صاروخ بسماء تل أبيب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
أشارت وسائل الإعلام اللبنانية الرسمية، صباح الأربعاء، إلى غارات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب ومناطق في وسط إسرائيل، وأطلق أن حزب الله لأول مرة صاروخاً باليستياً باتجاه تل أبيب، فيما أرجأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سفره إلى نيويورك إلى الغد الخميس بدلاً من مساء الأربعاء.
وقد تبنت جماعة حزب الله إطلاق الصاروخ الباليستي على تل أبيب، مؤكدة في بيان أنه من نوع “قادر 1″، وأن هدفه كان مقر قيادة الموساد “المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير البيجرز وأجهزة اللاسلكي”، وهو ما أتبعه الجيش الإسرائيلي بنشر صور لاستهداف منصة الصاروخ الذي أطلق باتجاه تل أبيب.
أخبار قد تهمك ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على لبنان لـ275 قتيلا و 1042 جريحا 23 سبتمبر 2024 - 8:00 مساءً الاتحاد الأوروبي: خطر نشوب حرب في لبنان أمر حقيقي 24 يونيو 2024 - 8:18 صباحًاوقبلها، قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب ومناطق بوسط إسرائيل، فيما قال بعدها إنه صاروخ أرض أرض أُطلق من لبنان تجاه وسط إسرائيل وتم اعتراضه. وقال الجيش إنه لم يطرأ أي تغيير على تعليمات الدفاع المدني.
وبحسب ما نقلت “العربية” كان صاروخا موجها إلى قاعدة جليلوت العسكرية وسط إسرائيل، وقد تم اعتراضه بواسطة منظومة “مقلاع داوود”.
وقبلها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت صواريخ فوق تل أبيب دون ورود أنباء عن أضرار أو إصابات.
يأتي ذلك فيما شنّت إسرائيل الأربعاء، لليوم الثالث على التوالي، غارات جوية على جنوب لبنان. وأفادت مراسلة “العربية” و”الحدث” بأن سلسلة غارات صباحية هزت 14 قرية على الأقل في جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية “تشنّ منذ الخامسة فجرا (02:00 غرينتش) غارات جوية” على مناطق عدة في جنوب لبنان، مؤكدة أنّ الغارات لم تتوقف خلال الليل وأنها أسفرت عن إصابات، من دون أن تورد أي حصيلة محددة.
وأطلقت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران مئات الصواريخ والقذائف على إسرائيل في الأيام الأخيرة مع تصاعد الصراع المستمر منذ شهور عبر الحدود.
ونفذ الجيش الإسرائيلي أعنف غاراته الجوية في الحرب هذا الأسبوع مستهدفا قادة حزب الله، وضرب مئات الأهداف في عمق لبنان ما أسفر عن مقتل نحو 570 شخصا وإصابة أكثر من 1800.
هذا ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء جلسة طارئة حول لبنان بطلب من فرنسا، في ظل التصعيد الكبير الذي تشهده المنطقة.
وأفاد مصدر مطلع من داخل مجلس الأمن الدولي، بأنه من المقرر عقد الاجتماع بمشاركة الأمين العام للمنظمة العالمية أنطونيو غوتيريش.
تأتي الجلسة في ظل تصعيد كبير بالمنطقة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت توسيع الهجمات على المواقع العسكرية ومستودعات الصواريخ وقيادات حزب الله في جميع أنحاء لبنان.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، وصلت حصيلة الضحايا في لبنان جراء الهجمات نحو 570 قتيلا وأكثر من 1800 مصاب. وهذه أعلى حصيلة قتلى يشهدها لبنان في يوم واحد منذ نهاية الحرب الأهلية التي بدأت في العام 1975 وانتهت في 1990.
وفر الآلاف من جنوب لبنان، ما أدى إلى تعطل الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى بيروت، في أكبر نزوح منذ حرب إسرائيل وحزب الله اللبناني عام 2006.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: لبنان الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية جنوب لبنان تستهدف آليات ثقيلة في شبعا (شاهد)
شنت طائرات مسيرة إسرائيلية، الأحد، غارات على بلدة شبعا اللبنانية الحدودية جنوب لبنان، مستهدفة آليات مدنية ثقيلة، بالتزمان مع قصف مدفعي طال مناطق متفرقة، في إطار سلسلة طويلة من خرق جيش الاحتلال لوقف إطلاق النار.
وقالت مصادر محلية، إن طائرة مُسيّرة إسرائيلية، ألقت قنابل على حفّارتين في بلدة شبعا جنوبيّ لبنان، فيما استهدف موقع الاحتلال الإسرائيلي في الرمثا، مزرعة بسطرة برشقات رشاشة، في تصعيد جديد للاحتلال جنوبي لبنان.
بالفيديو - الاستهداف الاسرائيلي لحفارتين ب 3 قنابل في "حي الواسطاني" في بلدة شبعا pic.twitter.com/Zsq3bA1jgB — nbnlebanon (@nbntweets) December 14, 2025
كما أفادت مصادر محلية بأن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مزرعة شانوح ووادي الياس في أطراف بلدة حلتا التابعة لبلدية كفرشوبا في محافظة النبطية جنوبي لبنان.
ويأتي ذلك في وقت كثّفت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، طوال الليلة الماضية وحتى ساعات الصباح، من تحليق طيرانها الاستطلاعي فوق منطقة صور، ولا سيّما فوق بلدة يانوح.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن قوة من الجيش اللبناني لا تزال متمركزة في محيط المنزل الذي كان قد تعرّض لتهديد إسرائيلي يوم أمس، في حين أقامت القوى الأمنية نقاط تفتيش عند مداخل البلدة.
وفي وقت سابق صباح اليوم، أفادت الوكالة بأن الطيران الإسرائيلي المُسيّر يحلّق على علو منخفض جدًا فوق قرى الزهراني، في إطار تحركات جوية مكثفة تشهدها مناطق عدة في الجنوب.
وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) قد أعلنت، السبت، أن عناصر تابعين لها رافقوا الجيش اللبناني إلى أحد المنازل في البلدة، دعمًا لعملية تفتيش كان ينفّذها الجيش. ولاحقا قالت القوة الأممية إنها تلقت معلومات عن نية "الجيش الإسرائيلي" تنفيذ غارة على يانوح، وذلك في انتهاك للقرار 1701.
وكان جيش الاحتلال قد وجّه إنذارًا عاجلًا إلى سكان قرية يانوح، دعاهم فيه إلى إخلاء مبنى ومحيطه، مدّعيًا عزمه استهداف ما وصفه بـ"بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله"، قبل أن يعلن لاحقًا تجميد الاستهداف مؤقتًا بعد دخول الجيش اللبناني إلى المنزل.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استشهد أكثر من 4 آلاف شخص وأصيب نحو 17 ألفًا، فيما خرقت دولة الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، إلى جانب استمرار احتلالها 5 تلال لبنانية.