عواصم - غرفة الأخبار

كشفت صحيفة بوليتيكو أن هناك خلافا بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن كيفية التعامل مع حزب الله، مشيرة إلى أن الضربات الإسرائيلية ضد الحزب أشعلت جدلا داخل إدارة بايدن.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي أن بعض مسؤولي الإدارة الأميركية يشعرون بالإحباط والقلق من ارتفاع عدد القتلى في لبنان، مضيفا أن المسؤولين يعتقدون أن تصحيح الوضع سيكون صعبا إن لم يكن مستحيلا.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية في بيانها إنها أطلقت صاروخا استهدف مقرا للموساد الإسرائيلي قرب تل أبيب.

وأضافت الجماعة في البيان "أطلقت المقاومة الإسلامية... صاروخا ‏باليستيا من نوع قادر1 مستهدفة مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب وهو المقر المسؤول عن اغتيال ‏القادة وعن تفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي".‏

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: التعامل مع الآخرين بتقدير واحترام هو محك التدينِ الصحيح

قالت دار الإفتاء المصرية إن التعامل مع الآخرين بتقدير واحترام هو محكُّ التَّديُّنِ الصحيح، وقد اشتُهر على الألسنة أن الدينَ المعاملةُ، والمقصود بالمعاملة الأخلاق.

التدين الحقيقى

وأوضحت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، أنه في التدين الحقيقي لا فصل بين الإيمان والأخلاق والعمل، ويؤصل لهذا المعنى حديث جبريل عليه السلام المشهور، حين سأل النبي ﷺ عن الإسلام والإيمان والإحسان، فقد بيَّن هذا الحديث الشريف أن الإسلام: شعائر وعقائد وأخلاق. والأخلاق هي مرتبة الإحسان.

هل المرض يجيز للشخص ترك الصلاة.. أمين الفتوى يجيباليوم العالمي للفتاة.. الأزهر: حسن تربية البنات وصية نبوية وسبب لصحبته بالجنةحرام شرعا.. الأزهر للفتوى يحذر المزارعين من حرق قش الأرزمتى ينتهي وقت صلاة الضحى؟..الإفتاء توضح

وأضافت أنه يجب غلق الباب أمام دعاة الفتنة، وذلك بتقبُّل الآخر والتعايش معه بالتسامح والمحبة؛ لأن الإسلام يقرر أن الناس كلهم من أصل واحد، وأنهم خُلقوا من نفس واحدة، وأنهم جُعلوا شعوبًا وقبائل ليتعارفوا، والمتدين تدينًا صحيحًا هو الذي يؤمن بأن البشر جميعًا تجمعهم رابطة الأخوة الإنسانية، فهو يقبل الطرف الآخر ولا يُقصيه.
 

حسن معاملة الآخرين في الإسلام

يجب غلق الباب أمام دعاة الفتنة وذلك بتقبُّل الآخر والتعايش معه بالتسامح والمحبة؛ لأن الإسلام يقرر أن الناس كلهم من أصل واحد، وأنهم خُلقوا من نفس واحدة، وأنهم جُعلوا شعوبًا وقبائل ليتعارفوا، والمتدين تدينًا صحيحًا هو الذي يؤمن بأن البشر جميعًا تجمعهم رابطة الأخوة الإنسانية، فهو يقبل الطرف الآخر ولا يُقصيه.

 وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الإسلام دعا إلى حسن معاملة الآخرين، وذلك في معاملتهم بلطف ومودة والاستماع إليهم وتقدير وجهة نظرهم، وشملت دعوته في ذلك الرجل والمرأة، والغني والفقير، بل الإنسان والحيوان.

وأضاف علي جمعة، في منشور له، أنه لحسن معاملة الآخر فوائد كثيرة في المجتمع، لعل من أهمها نشر الأخلاق الحميدة بين الناس كاليسر والصفح والسماحة وطلاقة الوجه، كما أنها أيضاً تزيد من المحبة والألفة بين أفراد المجتمع، ويمكن تقسيم حسن المعاملة على محاور مختلفة.

وأشار إلى أن هناك حسن المعاملة مع الله سبحانه وتعالى هو الذي يورث التقوى والورع بين العباد، وهناك حسن المعاملة مع الناس وهو الذي يكسب المرء ثقة الآخرين فيه وثقته مع نفسه، ويأتي هذا المحور تحت معنى قوله: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» (البخاري)، هناك حسن المعاملة مع المرأة، وهي التي تعبر عن رقي دين الإسلام وعالمية رسالته، وهي التي تأتي تحت قوله: «واستوصوا بالنساء خيرا» (البخاري).

وتابع: "إلا أن من المحاور الرئيسية في حسن المعاملة في عصرنا هذا محوران هما: 
حسن معاملة الحيوان وهي تدل عن رحمة الإسلام بجميع المخلوقات وتجلب الخير والبركة والرشاد للأمة جامعة.
وحسن المعاملة مع العمال والمستخدمين وهي التي تدفعهم إلى الإخلاص والمحافظة على الأموال وسلامتها، ومن ثم تنشر في المجتمع روح من السلام والألفة بين طبقاته المختلفة فتحافظ على كيانه وتقوي أواصر وحدته".

ووردت أمثلة كثيرة في السنة النبوية الشريفة تحث على الرأفة بالحيوان كأحد المحاور المهمة لفضيلة حسن المعاملة، فعن أبي هريرة عن النبي قال: «إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر فإن الله إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس، وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجتكم» (أخرجه أبو داود في سننه) وفيه الأمر بحسن معاملة الحيوان ورحمته، مع ذكر وبيان للسبب الذي يحض على هذا، وهو أن الحيوان مسخر بأمر الله، وأنه يساعد الإنسان في قطع المسافات الطويلة لقضاء الحاجات، وأظهر لأصحابه بديلا لإرهاق الحيوان والجلوس على ظهره للتسامر، وهو الأرض.

وعن ابن عباس قال: نهى رسول الله عن التحريش بين البهائم (أبو داود). والتحريش هو الإغراء والتحريض، والتحريش بين الطيور والحيوانات يتخذ لعبة في بلدان كثيرة، وفيه إيذاء للحيوان واستخدامه في غير ما خلق له، وفي هذه اللعبة يقوم العابثون بالحيوان أو الطير بإعطائه عقاقير وكيماويات تجعله يثور ويشرس على مثله كي تزداد متعة المشاهدة، وهو نوع من العدوانية وسوء الخلق، يربي النفس على التوحش والتلذذ بتعذيب الآخرين وآلامهم.

وعن ابن عباس أن النبي قال: «لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا» (مسلم)، فالرسول حريص أن يربي أصحابه على احترام الحيوان والرفق به لأن صلاح النفس ومنهجها القويم في المحبة والاحترام للمخلوقات واحد، سواء كان هذا المخلوق جمادا أو حيوانا أو إنسانا حقيرا أم شريفا، فالالتزام بالمنهج واحد، وهو احترام المخلوقات تقديرا لخالقها الواحد؛ لأن الاستهانة ببعض الخلق وإن كان حيوانا نذير بفساد في النفس يدعوها للاستهانة ببقية المخلوقات وعدم توقير خالقها.

طباعة شارك التدين الحقيقى الإفتاء التعامل مع الآخرين الدينَ المعاملةُ حسن معاملة الآخرين في الإسلام

مقالات مشابهة

  • أمريكا تفرض عقوبات على شركة المهندس الحشدوية ومصارف عراقية وبعض الذيول
  • الإفتاء: التعامل مع الآخرين بتقدير واحترام هو محك التدينِ الصحيح
  • كوريا الشمالية تعرض صاروخا جديدا بعيد المدى في عرض عسكري
  • الأحزاب أطلقت ماكيناتها الانتخابيّة... وسلام يدعمالتغييريين
  • وزير الاتصالات يفجر مفاجأة بشأن “بيانات الدولة” وخطوات واعدة لتعزيز التحول الرقمي
  • المنوفي الذي هزم أمريكا وإسرائيل
  • العدو الصهيوني يفجر منزل الشهيد الفلسطيني محمد طه في بلدة قطنة
  • الاحتلال يفجر منزل الشهيد محمد طه في بلدة قطنة
  • لماذا أطلقت واشنطن خلية لإعادة محتجزي تنظيم الدولة من سوريا؟
  • ويتكوف وكوشنر في تل أبيب .. وترامب يزور القدس الأحد