بريمن الألمانية تشهد مظاهرة حاشدة تنديداً بالعدوان على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت مدينة بريمن الالمانية مظاهرة حاشدة نظمتها الجالية الفلسطينية تنديداً باستمرار العدوان ومجازر العدو في قطاع غزة، ولبنان، بمشاركة أبناء الجاليات العربية والإسلامية ومتضامنين أوروبيين وممثلين عن أحزاب ألمانية.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا اليوم ان المشاركين رفعوا في المسيرة التي سارت في الشارع الرئيسي بالمدينة العلمين الفلسطيني واللبناني، واللافتات التي تُعبر عن التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيق، تُندد بالجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أهالي غزة ولبنان.
وهتف المشاركون بالحرية لفلسطين ولبنان، والدعوة لوقف الحرب، ووقف قتل المدنيين والأطفال وضرورة إدخال المساعدات الإغاثية والطبية للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقال رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن وضواحيها سامر أصلان إن هذه التظاهرة جاءت للتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في هذه الحرب التي يقتل فيها الأطفال على مرأى ومسمع العالم دون أن يحرك ساكنا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الفلسطینی واللبنانی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.
وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.
وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"، دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.
وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".
كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".
كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.
كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.