بصاروخ ومسيرة..المقاومة العراقية تهاجم هدفين صهيونيين في فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، شن هجومين فجر اليوم الأربعاء، على شمال فلسطين المحتلة وجنوبها.
وقالت، في بيان فجر اليوم الأربعاء، إنها هاجمت هدفا حيويا شمال فلسطين المحتلة بصاروخ “الأرقب”.
وأعلنت المقاومة العراقية قبل ذلك بساعة، مهاجمة هدف آخر قرب غور الأردن بالطيران المسير، وذكرت أن الهجوم جاء “نصرة لأهلنا في فلسطين وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين”.
ووثقت مقاطع مصورة اندلاع النيران في قاعدة لجيش العدو
في الأغوار.
وقالت وسائل إعلام العدو إن أنظمة الدفاع الجوي فشلت في اعتراض الطائرة، وأنها أصابت مبنى فارغا ولم تقع إصابات.
من جهته، قال جيش العدو إنه رصد إطلاق مسيرة دخلت من الشرق وسقطت في منطقة وادي عربة جنوبا.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن فرق إطفاء عملت على إخماد النيران التي اندلعت في موقع سقوط المسيرة، دون أن تورد إحصائية لخسائر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤولون صهاينة: المرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني تنذر بشلل اقتصادي حقيقي
وأثار هذا الإعلان مخاوف واسعة في الأوساط السياسية والعسكرية لدى العدو، حيث تتزايد التقديرات بأن حركة الملاحة من وإلى الموانئ المحتلة ستتأثر بشكل أكبر مما كانت عليه في المراحل السابقة.
وأضاف الموقع في تقرير صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن كيان العدو أصدر تحذيرات للشركات المشغلة للسفن من الاقتراب من مسارات البحر الأحمر والبحر العربي، خشية تعرضها لهجمات جديدة من قبل القوات المسلحة اليمنية، لا سيما بعد أن أكدت الأخيرة التزامها بدعم القضية الفلسطينية والاستمرار في عملياتها حتى رفع الحصار عن غزة ووقف العدوان.
وبحسب الموقع، فإن المرحلة الجديدة تشمل تصعيداً تقنياً في الأسلحة المستخدمة وزيادة في الرقعة الجغرافية التي يشملها الحصار البحري، حيث يضع هذا التطور الاحتلال أمام تحديات معقدة لا يمكن تجاوزها من خلال الوسائل العسكرية أو الضغط الدولي.
ولفت إلى أن الخطوة الأخيرة لليمن جاءت بالتزامن مع عجز أمريكي واضح عن فرض الأمن البحري في المنطقة، خصوصًا بعد تقليص الوجود العسكري الأمريكي في البحر الأحمر وتراجع فعالية العمليات البحرية الأوروبية.
في السياق أشار محللون صهاينة، إلى أن استمرار الحصار بهذا الشكل قد يؤدي إلى شلل اقتصادي حقيقي في الموانئ المحتلة، خاصة في ظل امتناع عدد من شركات الشحن العالمية عن تسيير رحلات بحرية باتجاه الكيان، وهو ما يُبرز التحديات الاقتصادية المتزايدة التي يواجهها العدو الإسرائيلي نتيجة للحصار البحري اليمني المتصاعد.