الأولى بالمنطقة.. قطر تنضم لبرنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
انضمت دولة قطر إلى برنامج الإعفاء من تأشيرة دخول الولايات المتحدة، لتصبح بذلك أول دولة في المنطقة تنضم إلى هذا البرنامج، وذلك في إطار التطور المستمر القائم على الشراكات الإستراتيجية بين الدوحة وواشنطن، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية.
ويتيح برنامج الإعفاء من التأشيرة للمواطنين القطريين السفر إلى الولايات المتحدة لفترة تصل إلى 90 يوما دون الحصول على تأشيرة دخول، وفي المقابل سيتمتع مواطنو الولايات المتحدة بالامتيازات ذاتها عند السفر إلى دولة قطر.
ونقلت الوكالة عن وزير الداخلية القطري قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا) الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني قوله إن "إدراج دولة قطر في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركية يعكس مستوى العلاقة الإستراتيجية لدولة قطر مع الولايات المتحدة الأميركية، ويأتي تتويجًا للعلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى كون دولة قطر تأتي في مقدمة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال الأمن والسلامة بحسب المؤشرات الدولية، بجانب التزامها بمعايير عالمية في المجالات الأمنية".
من جهته قال وزير الأمن القومي بالولايات المتحدة أليخاندرو مايوركاس إن "برنامج الإعفاء من التأشيرة هو واحد من أنجح مبادراتنا الأمنية.. إن مشاركة قطر في البرنامج تزيد من تبادل المعلومات بشأن أحد أكثر مراكز السفر وتحويلات السفر ازدحاما في العالم، مما يعزز أمن الولايات المتحدة".
موعد التطبيق
أشار بيان لوزارة الأمن القومي الأميركية إلى أنه اعتبارًا من أول ديسمبر/كانون الأول 2024، سيتم تحديث تطبيق النظام الإلكتروني الأميركي لتصاريح السفر "إي إس تي إيه" (ESTA) عبر الإنترنت، وتطبيق الهاتف المحمول للسماح للمواطنين في قطر بالتقدم بطلب للسفر إلى الولايات المتحدة لأغراض السياحة أو العمل لمدة تصل إلى 90 يومًا من دون الحصول على تأشيرة أميركية.
ووفق البيان، فإن هذه التصاريح صالحة بشكل عام لمدة عامين، ويمكن للمسافرين الذين يحملون تأشيرات (B-1/B-2) صالحة الاستمرار في استخدام تأشيراتهم للسفر إلى الولايات المتحدة، وستظل تأشيرات "بي-1/بي-2" خيارًا للمواطنين القطريين.
ويتمتع المواطنون الأميركيون بالفعل بإمكانية السفر من دون تأشيرة إلى قطر، واعتبارًا من أول أكتوبر/تشرين الأول المقبل سيكونون مؤهلين للبقاء في قطر لمدة تصل إلى 90 يومًا بدلاً من فترة 30 يومًا التي كانت في السابق، إذا كان لديهم جواز سفر صالح لمدة 3 أشهر على الأقل من تاريخ الوصول وحجز فندقي مؤكد عند الوصول.
يشار إلى أن برنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركية يقوم على شراكات متكاملة بين الولايات المتحدة والدول المشمولة في البرنامج، وفقا لمتطلبات ومعايير تتعلق بإنفاذ القانون ومراقبة الحدود وإصدار وثائق سفر إلكترونية آمنة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات برنامج الإعفاء من التأشیرة الولایات المتحدة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
أنقرة (زمان التركية) – تشير التوقعات إلى فقدان الولايات المتحدة 25 في المئة من منظومة الدفاع الصاروخي “ثاد” خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يومًا.
وأفاد المسؤولون في حديثهم مع سي إن إن أن ثلثي منظومة ثاد 7 الحالية تمركزت في إسرائيل خلال فترة الحرب.
وتتجاوز أعداد الصواريخ المستخدمة السرعة الإنتاجية لهذه الصواريخ، إذ يتجاوز هذا الاستهلاك القدر الإنتاجية لهذه الصواريخ.
وذكر المسؤولون أن الجيش الأمريكي أطلق ما بين 100 و150 صاروخ ثاد خلال الحرب بين إسرائيل وإيران.
ويؤكد الخبراء في حديثهم إلى قناة سي إن إن أن احتياطي الولايات المتحدة من منظومة الدفاع الصاروخي يُنذر بالخطر، حيث أكد مسؤول بارز متقاعد أن الولايات المتحدة استهلكت نحو ربع احتياطي من صواريخ ثاد في هذه الحرب.
وأضاف أربع مسؤولين سابقين بالدفاع الأمريكية أن الاحتياطي الذي يشكل أهمية مصيرية في الردع ضد الصين بلغ مستويات منخفضة للغاية
على الجانب الآخر، تخطط الولايات المتحدة لشراء 37 منظومة ثاد جديدة في ميزانة الدفاع لعام 2026.
وشهدت الميزانية تخصيص 1.3 مليار دولار لتعزيز البنية التحتية للصناعات الدفاعية و2.5 مليار دولار إضافية لزيادة إنتاج الصواريخ والذخيرة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية انتجت فقط 11 منظومة ثاد جديدة وفقا لميزانية عام 2025.
وعكس تحليل المعهد اليهودي الأمريكي للأمن القومي تصدي منظومة ثاد الأمريكية لنحو 201 من الصواريخ الإيرانية التي أطلقت خلال الحرب مع إسرائيل.
ويتوقع التحليل احتمالية بلوغ الاحتياطي مستويات سلبية في ظل الطاقة الإنتاجية الحالية في غضون 3 -8 سنوات.
Tags: الحرب الإسرائيلية الإيرانيةصواريخ ثادصواريخ ثاد الأمريكيةمنظومة الدفاع الصاروخي ثادمنظومة ثاد 7