الشارقة.. قانون الإيجار الجديد يضمن الحقوق ويدعم الاستثمار
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يعتبر قانون الإيجار الجديد في الشارقة نموذجاً رائداً في حماية حقوق المستأجرين والملاك، على حد سواء، ما يساهم في خلق بيئة سكنية وتجارية مستقرة وآمنة، تضمن حقوق الطرفين عقد الاستئجار.
ويرى مقيمون عبر 24، أن القانون الإيجاري الجديد، سيساهم بشكل فاعل في حماية حقوق طرفي العقد الايجاري "المالك والمستأجر"، فيما سيلعب دوراً محورياً في ضمان بيئة سكنية وتجارية مستقرة للجميع في الإمارة، مؤكدين أن القانون يواكب التغيرات السكانية والاقتصادية التي شهدتها الإمارة.حماية شاملة وقال العامل في المجال العقاري محمد النمر: "يقدم قانون الإيجار في الشارقة حماية شاملة للمستأجرين، حيث يضمن لهم حق الاستمرار في السكن وفق شروط العقد المتفق عليها، ويمنع الزيادة المفاجئة في الإيجار دون إشعار مسبق ومبرر"، مبيناً أن القانون الجديد ينص على أن أي نزاع بين المالك والمستأجر يجب أن يتم حله عبر الجهات القانونية المختصة، مما يعزز من شفافية التعاملات، ويضمن حل النزاعات بطريقة قانونية وعادلة. جهود جبارة وأثنى المقيم محمد عزت، على الجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة الشارقة لحماية حقوق المالك والمستأجر على حدٍ سواء، مبيناً أن القانون الجديد سيساهم بشكل كبير في تنظيم العلاقة التعاقدية، بما يضمن حقوق كل طرفي العقد الايجاري. استقرار سكني وأكد المقيم عبدالسلام سعدي، أن قانون الإيجار في الشارقة يسهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار السكني، من خلال الحماية من الارتفاعات المفاجئة وغير المبررة في أسعار الإيجار، وأن البيئة القانونية التي تنظم عقود الإيجار توفر لهم الثقة في استمرارية السكن لفترات طويلة دون مخاوف من التغييرات المفاجئة، ما يعزز شعورهم بالأمان والاستقرار. بيئة استثمارية ورأى الخبير الاقتصادي مأمون فؤاد، أن "القانون يدعم البيئة الاستثمارية في إمارة الشارقة، ويعزز القطاع العقاري، بفضل ما يوفره من حماية لحقوق الملاك من خلال السماح لهم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حالة عدم التزام المستأجر بالشروط المتفق عليها، مثل عدم دفع الإيجار في الوقت المحدد أو الإضرار بالعقار، كما يتيح القانون للملاك فرصة تعديل العقود الإيجارية وفقاً لبنود القانون، مع الحفاظ على حقوق المستأجرين في الحصول على إشعار كافٍ قبل أي تعديل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشارقة قانون الإیجار أن القانون
إقرأ أيضاً:
انتهاء مهلة الـ30 يوم غدا..موعد تطبيق قانون الإيجار القديم وزيادة 250 جنيها
تنتهي غدا الجمعة المدة الـ 30 يوم التي منحها الدستور للرئيس يوم 1 أغسطس ، وذلك بعد ما وافق مجلس النواب نهائيا على قانون الإيجار القديم يوم 2 يوليو.
ومن جانبه كشف الدكتور صلاح فوزي ، الفقيه الدستوري وأستاذ القانون الدستوري بجامعة المنصورة وعضو لجنة العشرة لإعداد دستور عام 2014 وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي ، الموقف القانوني حال عدم تصديق الرئيس السيسي على قانون الإيجار القديم خلال مدة الـ 30 يوم التي منحها الدستور للرئيس يوم 1 أغسطس ، وذلك بعد ما وافق مجلس النواب نهائيا على قانون الإيجار القديم يوم 2 يوليو.
وأكد فوزي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن المادة 123 من الدستور تنص على أنه: "لرئيس الجمهورية حق إصدار القوانين أو الاعتراض عليها، وإذا اعترض رئيس الجمهورية على مشروع قانون أقره مجلس النواب، رده إليه خلال ثلاثين يومًا من إبلاغ المجلس إياه، فإذا لم يرد مشروع القانون فى هذا الميعاد اُعتبر قانونا وأصدر، وإذا رد فى الميعاد المتقدم إلى المجلس، وأقره ثانية بأغلبية ثلثى أعضائه، أعتبر قانونًا وأصدر".
وتضمن قانون الإيجار القديم الذي وافق عليه مجلس النواب؛ قيام المستأجر بسداد 250 جنيها قيمة إيجارية للمالك لمدة 3 أشهر، لحين انتهاء لجان الحصر في نطاق كل محافظة من عملها، والتي تختص بتقسيم المناطق التي بها أماكن مؤجرة لغرض السكنى الخاضعة لأحكام هذا القانون إلى مناطق متميزة متوسطة، اقتصادية.
ووافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيا على مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، المقدم من الحكومة.
يتضمن مشروع القانون، تقرير فترة انتقالية مناسبة قبل إنهاء عقود الإيجار القديم، بواقع 7 سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة لغرض السكنى، و5 سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى.
كما ينص مشروع القانون على إلزام المستأجر بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك بانتهاء الفترة الانتقالية، مع النص صراحة على إلغاء جميع قوانين الإيجار القديم بعد انتهاء هذه الفترة الانتقالية.
ويتضمن مشروع تعديل القانون، إنهاء عقود الإيجار القديم وتحرير العلاقة الإيجارية، بحيث تصبح جميع عقود الإيجار خاضعة لأحكام القانون المدني وفقا لإرادة الطرفين، وذلك بعد انتهاء الفترة الانتقالية المحددة بالقانون.
كما تضمن مشروع تعديل قانون الإيجار القديم إعادة النظر في القيمة الإيجارية للوحدات المؤجرة بنظام القانون القديم، بحيث تكون زيادة القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة لغرض السكنى في المناطق المتميزة بواقع (عشرين) مثل القيمة الإيجارية القانونية السارية وبحد أدنى مبلغ مقداره (١٠٠٠ جنيه)، وبواقع (عشرة) أمثال القيمة الإيجارية السارية للوحدات الكائنة بالمنطقتين المتوسطة والاقتصادية وبحد أدنى مبلغ مقداره (٤٠٠ جنيه) في المناطق المتوسطة، و(٢٥٠ جنيها) للوحدات الكائنة في المناطق الاقتصادية.
كما تضمن زيادة القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى بواقع (٥ أمثال) القيمة الإيجارية الحالية.