خبير في الشؤون الإسرائيلية: الاحتلال يواصل استهداف جنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال نزار نزال الخبير في الشؤون الإسرائيلية إنّ إسرائيل لا تريد مغادرة الضفة الغربية قطعا وخاصة الشمال، موضحًا أنّ هناك اجتياح حدث بمنطقة جنين منذ أيام واستمر 10 أيام وحتى الآن، كما أنّه بعد مغادرة الأليات الإسرائيلية من المنطقة كان هناك فيديوهات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعات من المسلحين، مما أثار استفزاز الإسرائيليين، بالتالي قاموا باستدعاء الكثير من هؤلاء الشبان.
وأضاف «نزال» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك أكثر من 60 آلية عسكرية إسرائيلية اجتاحت مدينة جنين اليوم باستخدام العديد من الجرافات الضخمة، بالتالي هناك حالة من الإرباك داخل شوارع جنين بالضفة الغربية، كما أنّ هناك آلاف الطلاب في المدارس والموظفين في أماكن عملهم والكثير من السيارات يحاولون النجاة من الضربات الإسرائيلية.
حصار مستشفى ابن سيناوواصل أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى ابن سينا وهناك تفتيش لبعض الممرضين والطواقم الطبية الموجودة بالمستشفى، لافتا إلى أنّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض إلى الكثير من المجازر والمذابح منذ 7 أكتوبر الماضي من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية جنين غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر: هناك محاولات جادة لاستئناف المحادثات بشأن غزة هذا الأسبوع
غزة – أفادت مصادر مطلعة على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لهيئة البث الإسرائيلية، بوجود محاولات جادة لاستئناف المحادثات هذا الأسبوع.
وأوضحت المصادر أن المحادثات متوقفة حاليا، لكن الوسطاء يضغطون على حركة الفصائل لتخفيف موقفها.
وأعرب الوسطاء لإسرائيل عن قلقهم من أن الوضع في غزة سيخرج عن السيطرة إذا لم تستأنف المحادثات قريبا وسيكون من الصعب جدا التوصل إلى اتفاق.
وفي وقت سابق، كشف قيادي كبير في حركة الفصائل عن نقطتين شائكتين متبقيتين في المفاوضات بين الحركة وإسرائيل بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقال القيادي في تصريح لشبكة “CNN” أمس الجمعة إن النقطتين الشائكتين تتعلقان بتبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل الفلسطينيين في سجون إسرائيل وجدول انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وأوضح أن الحركة قدمت مقترحين بشأن هذين الموضوعين للمفاوضين قبيل انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من المفاوضات، الخميس، متهمتين الحركة بـ”التصرف بسوء نية”.
وأضاف أن أحد المقترحين اللذين قدمتهما الحركة يتطلب من إسرائيل تبادل 2200 فلسطيني بسجون إسرائيل تختارهم “حماس” مقابل 10 رهائن إسرائيليين أحياء.
وينص المقترح على أن إسرائيل ستفرج عن “200 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 2000 من قطاع غزة، تحددهم حركة الفصائل.
كما ينص مقترح “حماس” على أنه مقابل كل قتيل إسرائيلي يتم تبادله، ستسلم إسرائيل حركة الفصائل “10 جثث فلسطينيين بالإضافة إلى 50 سجينا من غزة احتجزوا بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، بالإضافة إلى نساء وأطفال دون سن 18 عاما، تحددهم حركة الفصائل.
وينص مقترح ثان قدمته الحركة على انسحاب إسرائيل مسافة 1000 متر من المناطق غير المأهولة بالسكان في شمال شرق غزة، و800 متر من المناطق المأهولة بالسكان.
وفي مدينة رفح، جنوب غزة، ستنسحب القوات الإسرائيلية مسافة تتراوح بين 700 و1200 متر، حسب منطقة المدينة، وفقا للمقترح.
وتنص الوثيقة على أن الجيش الإسرائيلي “ينسحب تدريجيا بمعدل 50 مترا أسبوعيا من ممر فيلادلفيا”، في إشارة إلى شريط ضيق من الأرض جنوب غرب رفح، على الحدود المصرية مع غزة، “وفي اليوم الخمسين، سينسحب من فيلادلفيا بأكمله”.
إلى ذلك، نقل موقع “أكسيوس” عن مصادر قولها اليوم السبت، إن فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي يعيد النظر في استراتيجيته تجاه غزة.
المصدر: RT + هيئة البث الإسرائيلية