يضبط الوزن ويقي من أمراض القلب.. تعرفي على الفوائد الصحية لـ «الباذنجان الغامق»
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
فوائد الباذنجان الغامق.. يعد الباذنجان الغامق من أكثر الأطباق المفضلة لدى الأشخاص، إذ يأتي أحد أهم أنواع الخضراوات الصحية الذي له الكثير من الفوائد في ضبط الوزن وضبط الحالة الصحية بالكامل.
ونستعرض خلال السطور التالية أبرز الفوائد الصحية للباذنجان الغامق.
الفوائد الصحية للباذنجان الغامقوفقا لتقرير نشر في موقع lybrate، فإن الباذنجان الداكن له مميزات زائدة عن كل أنواع الباذنجان الأخرى، تتمثل فيما يلي:
1) يحتوي على كم من الفيتامينات مثل فيتامين به 6 وفيتامين «ج»، وكذلك الكثير من العناصر الصحية كالبوتاسيوم كما أنه يحتوي على حمض الفوليك وفيتامين «ك» بكميات كبيرة.
2) ضبط مشكلات الكلى والوقاية منها كما أنه يحد من اضطرابات الغدة الدرقية كما أنه يفيد وبشدة وبشكل خاص القلب والوقاية من أمراضه.
3) يقلل من مستويات الكوليسترول الضار ويزيد من مستويات الكوليسترول الجيد، مما يخفض فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات القلبية أيضا ومشكلات الشرايين، فهو يعزز من نسب ضغط الدم ويعمل على انضباطها ويقلل من الإجهاد الحاد الذي يصيب الجسم ويصيب النظام الوعائي والقلبي نتيجة الإجهاد الشديد.
4) يحتوي الباذنجان الداكن أيضا على فيتامين «ب» والنحاس والألياف الكثيرة المفيدة، التي تعزز من صحة الأمعاء وتجعلك تشعر بالشبع لأطول فترة ممكنه كما يعزز من الحالة الهضمية وحالة الإخراج كذلك.
5) يحتوي على مغذيات صحيه تجعل من قيمته الغذائية في أعلى مستوياتها فهو يعزز من الوظائف الإدراكية للدماغ كذلك ويحسن من صحة المخ.
6) يعزز الباذنجان كذلك من الشبع ومن نسب حمض الفوليك مما يعزز من سلامة الأعصاب وقوتها وسلامة الأعصاب وقوة الجسم بشكل عام.
7) يعزز الصحة العامة، ويجب طهي بطريقة صحية بالشوي أو السلق وعدم قليه.
اقرأ أيضاًبديل الدواجن.. مميزات بيض السمان وفوائده الصحية
فوائد تناول الكرز.. أبرزها تقليل خطر الإصابة بالسرطان
فوائد وأضرار شرب «القهوة» وتأثيرها على الدماغ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باذنجان الباذنجان البلدي یعزز من
إقرأ أيضاً:
الكونجرس الأمريكي لا قيمة له عند ترامب.. والبيت الأبيض أيضاً
تتصاعد أصوات الجدل داخل الساحة السياسية الأمريكية حول دور المؤسسات التقليدية في ظل ظهور قيادة تحمل طابعاً شعبوياً شديداً، فقد صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الكونجرس الأمريكي ليس سوى هيئة عابرة لا تملك القدرة على تحقيق الإصلاحات التي تتطلبها البلاد؛ مواصِّلاً بذلك رسالة واضحة بأن السلطة التنفيذية، وبخاصة البيت الأبيض، تتفوق على كل ما تحمله الهيئات التشريعية التقليدية، تأتي هذه التصريحات في إطار جدل سياسي معقد يعكس الصراع بين رؤية مؤسسية قديمة وشغف بالتحديث والتحول الجذري يعتمدان على تركيز القوة في يد واحدة.. ويعتقد ترامب أنه هذه اليد الواحدة.
يرتكز موقف ترامب على اعتقاد أن الآليات البيروقراطية للكونجرس، وتلك المناقشات الطويلة بين الأحزاب، ليست سوى عائق أمام إنجاز الأمور الحقيقية التي تعاني منها الأمة -حد زعمه-، ففي خطاب سابق وصف ترامب هذا البرلمان بأنه مؤسسة متعطلة تتردد في اتخاذ القرارات الحاسمة، مما يؤدي إلى إهدار الثقة العامة في العمل التشريعي.. وفي الوقت نفسه انتقد ترامب البيت الأبيض التقليدي لكونه ملاذاً للسياسات القديمة التي لا تواكب التحديات المعاصرة، مؤكداً على أن للإدارة التنفيذية دوراً مركزياً يجب أن تُستمد منه حلول سريعة وفعالة للأزمات الدولية والاقتصادية.
هذا التوجه ينبع من واقع سياسي تحفّهُ التحديات الداخلية والتقسيمات الحزبية المتفاقمة منذ سنوات في الداخل الأمريكي، ففي ظل تزايد الانقسامات داخل “الكابيتول”، يرى ترامب أن الكونجرس قد فقد علاقته المباشرة مع مطالب الشعب الأمريكي، وأنه أصبح يتصرف وفق مصالح حزبية ضيقة بدلاً من خدمة المصلحة الوطنية الشاملة.. وفي المقابل تبرز رؤية جديدة تقوم على تعزيز سلطة الرئيس وتجاهل العقبات الإجرائية التي تفرضها المؤسسات الأخرى، مما قد يؤدي إلى إعادة صياغة قواعد اللعبة السياسية في الولايات المتحدة بطريقة تترك أثرها على موازين السلطة الدستورية، ويبدو أن هذه الرؤية قد بدأت باستهداف إيران لانتشال إسرائيل من الضربات الإيرانية التي تتلقاها إسرائيل بسبب ما تسميه الضربة الاستباقية باستهداف إيران تحت يافطة مكتوب عليها “الحد من خطر النووي الإيراني” الذي لا وجود له أصلاً رغم تأكيدات النظام الإيراني بأنه لا يرغب بإنتاج السلاح النووي وفق عقيدته الدينية.
على صعيد آخر أثارت تصريحات ترامب جدلاً واسعاً بين الخبراء والمحللين السياسيين الذين يشيرون إلى أن تجاهل صلاحيات الكونجرس والانتقادات اللاذعة للبيت الأبيض يمثلان محاولة لتضييق ميدان النقاش السياسي إلى صورة شخصية وحيدة تتجاوز نظام فصل السلطات الذي أرسى الأساس للديمقراطية الأمريكية.. وقد حذر منتقدو هذه الفكرة من أن تُسفر مثل هذه التحولات عن سيطرة قيادية مركزية قادرة على تجاوز آليات المراقبة والمساءلة، مما يفضي إلى إضعاف النظام الديمقراطي وإعادة فتح الباب أمام استبداد السلطة بصورة غير مسبوقة، وهو ما يسعى إليه ترامب للسيطرة على المنطقة العربية والإسلامية وكل ما يخالف السياسة الأمريكية العالمية.
أخيراً.. تكشف تصريحات ترامب عن تحول جذري في الطريقة التي يُنظر بها إلى المؤسسات السياسية الأمريكية، فبينما يمثل الكونجرس والبيت الأبيض حجر الزاوية في النظام الدستوري، الأمريكي يسعى ترامب إلى تجاوز هذه الهياكل التقليدية حد قوله، لإرساء سلطة تنفيذية مركزة يُنظر إليها على أنها أكثر فاعلية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية المتمثلة في حماية إسرائيل والسيطرة الأنظمة الدولية، خصوصاً أنظمة الحكم في دول الخليج وكثير من الدول العربية والإسلامية.