الجديد برس/ تقرير

عبر مسار دقيق، وخطوات مدروسة، تنتقل المقاومة في لبنان من الإسناد إلى مرحلة الهجوم، وسط اندفاع إسرائيلي تجاه التصعيد في محاولة لفصل الجبهة مع لبنان عن الحرب على قطاع غزة.

تقع منشآت “إسرائيل” العسكرية في الشمال في مواضع معروفة، إذ اتضح بالاطلاع على المقاطع المصورة للاستهدافات، خلال عام كامل، أن حزب الله درس طبيعتها ودورها تفصيلياً، ما يعني أن ضربها سيخضع بالضرورة لمنطق مكافئ، يكفل أكبر قدر من الشلل لآلية عمل إجمالي القوات في الشمال.

التفوق الجوي لـ”الجيش” الإسرائيلي.. تحدِّ تتقن المقاومة التعامل معه
يتعرض الشمال الآن لقصف صاروخي، لقطاعات بعينها ذات أهمية استراتيجية (مثل محيط حيفا ومستوطنات شمال الضفة). وأحدث الإصابات التي وثقتها عدسات الإسرائيليين، هي مواقع القبة الحديدية نفسها ومنشآت صناعية، وجاء بوتيرة تسببت، خلال يومين، في زيادة النزوح نحو الوسط.

وفي المقابل، تقع الأغلبية المطلقة لقدرات الحزب العسكرية الأساسية تحت الأرض، وداخل الطوبوغرافيا الجبلية اللبنانية، بحكم طبيعة الأسلحة الأهم في ترسانته، وجلّها كبيرة الحجم، وطبيعة التنظيم نفسه، الذي نشأ تحت واقع التفوق الجوي الإسرائيلي منذ بدايته.

والشاهد الأبرز على ذلك ما ورد بأحد مقاطع الحزب، المنشور بعنوان “جبالنا خزائننا”، واستعرض منشأة عسكرية ضخمة، تسِع ناقلات شحن كبيرة لنقل الصواريخ الباليستية، داخل أحد الجبال، ورقم تسلسلها 4، ما يعني أنها ليست الوحيدة من نوعها. فضلاً عن الأمر الواقع، المعترف به إسرائيلياً منذ عقود، أن للحزب شبكة أنفاق ومواقع معقدة، تحت الأرض على الشريط الحدودي وفي الجنوب.

لا يقع فوق الأرض للحزب سوى منشآت مدنية، تخدم حاضنته الاجتماعية المدنية وترتبط بها، وغير معنية بالعمل العسكري أو التنظيمي. وهو ما تستغله “إسرائيل” لتحاول تحقيق أحد أبرز أهدافها: تأليب بيئة المقاومة عليها، وتدفيع الناس ثمن إفرازهم لقيادة تمثّلهم، حررت أرضهم بالفعل، وتعمل لتأمينها من الغزو أو الاحتلال، وانتزاع سيادة وطنية لبنانية في مواجهة خطر واضح، يعمل منذ عقود على تركيع أو احتلال لبنان.

لذلك لم يأتِ استهداف المدنيين في إطار خطة لتقويض الحزب عسكرياً، والدليل تصاعد قصف محيط حيفا، والإصابات الموثّقة بصرياً لمنشآت عسكرية ومستوطنات وطرق ربط رئيسية، بل يهدف إلى إحداث خسائر بشرية في صفوف المدنيين، طمعاً في ضربة “عضوية” – لا عسكرية – لتماسك المقاومة التنظيمي.

حزب الله: التكتيك الذكي لحرب قد تطول

لا يبدو تركيز الحزب على أهداف عسكرية محددة في قطاع الشمال مصادفة، خاصة مع تزايد أعداد الصواريخ المستخدمة ونظراً لنوعية الأهداف، في اليوم اللاحق لضربة الجنوب والبقاع.

ويبدو أن له منطقاً، يناسب الواقع الميداني الحالي، والمستقبل القريب للمعركة التي تدور – حتى الآن – عن بعد، إذ يقوّض البيئة الاستراتيجية لـ”إسرائيل” في مناطق بأهمية صفد، التي تتوسط حدود قطاعيّ الشمال والجولان، وحيفا، ذات الميناء الهام، والأهمية الاقتصادية والسكانية، والمستوطنات الأكبر في قطاع الشمال، ومستوطنات شمال الضفة الغربية، ومدن ساحل الشمال الفلسطيني، الذي يضمّ بالفعل مستوطنين نازحين من أقصى الشمال والشريط الحدودي، باتوا معرّضين للنزوح مرة أخرى.

لذلك شملت الإصابات مطارات ومقرات قيادة وسيطرة، ومواقع للرادار والدفاع الجوي (القبة الحديدية)، الأداة الأساسية لمواجهة الصواريخ، وقواعد تمركز لفيلق الشمال وفرقة الجليل، وعدة مخازن لوجيستية وللأسلحة، ومجمع صناعات عسكرية عادةً ما يحوى مواد متفجرة.

أي كل ما يعرض الآلية الدفاعية والحركية للجيش للشلل، ويكفل عملياً توقف الحياة المدنية والنشاط الاقتصادي والتعليم.

ومن ناحية أخرى، يؤثِر الحزب التمهل في استخدام الصواريخ الأثقل، والترسانة الباليستية، والصواريخ الدقيقة، اتباعاً لأسلوب التدرّج الذي اعتمده منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الفائت، وإدراكاً بأن المعركة قد تطول، وقد تتطلب تصعيداً أكبر، ووقاية للضاحية الجنوبية من ضربات أكثر قد يجلبها التصعيد الفوري المطلق، غير الممنهج.

كما يستخدم الحزب ورقة قوته العامة: القدرة على شلّ الحياة في “إسرائيل”، وضرب التماسك السكاني، كما أعلن من قبل امتلاكه خطة لاستخدام الورقة الخاصة، استخدام الصواريخ الدقيقة واقتحام الجليل برياً.

ويستخدم جيش الاحتلال ورقة التفوق الجوي، لإحداث خسائر مدنية تكفل – في نظره – تحقيق هدف مقارب لما عمل لتحقيقه الحزب لعام، تجاه “إسرائيل”، وهو: تقويض البيئة الاستراتيجية؛ بعد أن استخدم ورقة التفوق التكنولوجي، ببعدها الاستخباري، لتوجيه ضربة الـ”بايجر”، بهدف ضرب التماسك التنظيمي، ولتنفيذ اغتيالات لذات الهدف. على أن فرص الحزب لإحداث تقويض أعمق لم تزل واعدة، في وجود بنك أهداف ثري في حيفا وحدها، فضلاً عن قطاع غوش دان في الوسط، ويشمل تل أبيب، وفي ظل أنه لم يستخدم بعد تكتيك القصف بالإغراق الكامل، بعدد ضخم من الصواريخ، يشمل الثقيلة والباليستية طويلة المدى.

التماسك الاجتماعي في لبنان.. السلاح الأقوى
من ناحية أخرى، يعكس رد الفعل الاجتماعي عند أهل المقاومة تماسكاً معتبراً، قياساً لحجم وأثر الغارات على الجنوب والبقاع، بتكتيك الصدمة والترويع المستخدَم، كما ظهر في عشرات المقاطع المصورة، النازحين والمتضررين وهم يؤيدون خط المقاومة، ويؤكدون وقوفهم معها رغم التعرض للاستهداف.

وقد أدّى هذا التكتيك أثراً عكسياً عند المجتمع اللبناني، بصفة إجمالية، إذ شهد حالة تضامن عملي واسع مع أهل الجنوب والبقاع، شملت باقي الأقاليم، من جبل لبنان إلى الشمال وعكار. كما أظهرها التنادي على وسائل التواصل الاجتماعي، بمئات المبادرات والمنشورات لاستضافة ومساعدة النازحين والعالقين.

لذلك يبدو أن “إسرائيل” أرادت فض التفاف بيئة المقاومة حول الحزب، فأسهمت في تشكّل رأي عام متعاطف معه، ومع معاناة المدنيين اللبنانيين، ما يفيد موقفاً وطنياً محتضناً لفاعلية المقاومة، يعاكس الغطاء الغربي والدولي لدولة الاحتلال.

وفي حين يستبعد أغلب المحللين اندلاع مواجهة برية، استناداً إلى إحجام الطرفين عن خوض حرب شاملة كبيرة، لا ترفضها أميركا جذرياً لكن تتحفظ على التوقيت والتفاصيل، والمآل الاستراتيجي النهائي المقلق. إلا أنّ تسارع وتيرة المواجهة، والقرار الإسرائيلي الواضح باستمرار قصف لبنان، يفتح الباب لهذا الاحتمال، وغيره، ويجعل “حرب الاستنزاف” على الحزب ذات كلفة اقتصادية وسياسية أعلى، نظراً لقدرته على استهداف “قلب الدولة”، الوسط، بعد الشمال، بقوة نارية ثقيلة لم يُختبر أثرها الكامل بعد، وعلى إطلاق تقسيم عمل محتمل مع الحلفاء، أي قدرات إضافية من جبهات أخرى، لإتمام الاستهداف بشكل ذي أثر استراتيجي فارق.

المصدر / الميادين

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

لبنان أمام مهلة محددة لايجاد حل نهائي لمسألة السلاح... حزب الله: المقاومة باقية ومستمرة

انتهت الانتخابات البلدية والاختيارية يوم السبت، على أن تعود السياسة إلى الواجهة مجددًا عبر ملفَي الإصلاحات والسلاح. واعتبرت مصادر مطلعة أن لبنان أمام مهلة محددة بثمانية أشهر لإيجاد حل نهائي لمسألة السلاح وفرض سيادة الدولة على كامل أراضيها، مشيرة الى ان زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعادت إشعال الجدل حول ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، وكان موقف لبنان الرسمي حاسما، عبر فريق تفاوض أمني-عسكري بحت، يعكس رغبة الدولة في ضبط الملف بيد أمنية، في مقابل وفد فلسطيني يغيب عنه التمثيل العسكري ويقتصر على الواجهة السياسية. وأبرز ما كشفته المباحثات هو إصرار الرئيس عباس على تفكيك الملف وتجزئته عبر لجان متخصصة، وهو ما فسرته المصادر بأنه محاولة لتمييع القضايا الأساسية ودفنها في التفاصيل، خاصة مع وجود لجنة حوار لبنانية -فلسطينية قائمة منذ سنوات.
في المقابل، تشير المصادر إلى أن موقف "حركة حماس" لا يزال غامضا، فهي لم تفوض الرئيس عباس رسميا بالتفاوض، وتبقي قنواتها الجانبية مفتوحة مع لبنان، وسط خلافات متفاقمة على خلفية ملف إطلاق الصواريخ من الجنوب. علما أن النازحين الفلسطينيين من سوريا عززوا نفوذ حماس والجهاد الإسلامي في مخيمي الرشيدية والبص، ما يثير القلق من تحول المخيمات إلى بؤر أمنية خطرة.
وفي هذا السياق، رأت أطراف سياسية أن وضع جدول زمني لمعالجة ملف السلاح الفلسطيني قد يفتح الباب أمام بحث مصير سلاح حزب الله. وتشير المعطيات إلى أن زيارة مساعدة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، إلى لبنان الشهر المقبل، ستركز بشكل أساسي على ملف السلاح، مع التشديد على أن فترة الحوار والمماطلة قد شارفت على نهايتها.
أما الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، فقد أكد أمس أن المقاومة باقية ومستمرة، مشيرًا إلى خيارات أخرى موجودة إذا فشلت الدولة في أداء دورها. وفي خطاب بمناسبة العيد الخامس والعشرين للمقاومة والتحرير، قال قاسم إن إسرائيل حاولت، قبل انسحابها من جنوب لبنان عام 2000، أن تعقد اتفاقًا مع لبنان وسوريا بشأن الوضع في لبنان، إلا أنه جوبه بالرفض من الطرفين السوري واللبناني. وأضاف أن الإسرائيلي انسحب قبل الموعد المتوقع في 24 أيار، تاركا عملاءه خلفه من دون إعلامهم بالانسحاب. ولفت إلى أن الجنوب بقي أكثر من سنة دون وجود قوات حفظ سلام دولية، بهدف الضغط على المقاومة، وهو ما لم يتحقق، معتبرا أن التحرير "غيّر مسار المنطقة سياسيا وثقافيا وجهاديا، بما لا يسمح بعده بمناقشة أهمية المقاومة ودورها".

وأكد قاسم أن المقاومة مستمرة وباقية، وقال: "إذا فشلت الدولة فالخيارات الأخرى موجودة. لن نسكت، ولن نستسلم". كما توجه بالشكر إلى قائد الجيش، العماد رودولف هيكل، الذي أصدر بيانًا يؤكد فيه أن "التحرير إنجاز وطني"، مؤكدا له الالتزام بمقولة "الجيش والشعب والمقاومة"، من أجل أن نصنع المستقبل ونصنع التحرير. وأكد أن "المقاومة هي الحل الطبيعي عندما لا يكون الجيش قادرا على المواجهة، وهي السند للجيش عندما يكون قادرا". وإذ جدد تأكيد التزام لبنان والمقاومة باتفاق وقف إطلاق النار، قال قاسم: "ليكن واضحًا عند الجميع: لا تطلبوا منا شيئا بعد الآن. فلتنسحب إسرائيل، وتوقف عدوانها، وتفرج عن الأسرى، وتنهي التزاماتها بموجب الاتفاق، وبعد ذلك لكل حادث حديث".
في ما يخص الانتخابات البلدية والاختيارية، لفت قاسم إلى أن الإقبال كان مهمًا، واصفًا فوز لوائح "التنمية والوفاء" بأنه فوز استثنائي وإنجاز غير عادي. ورأى أن "هذه الانتخابات تشكل مدماكًا لانطلاقة إدارة الدولة ومؤسساتها الإنمائية، ويجب على الدولة أن تدعم البلديات لتعمل بشكل صحيح".
ورأت أوساط مؤيدة لحزب الله  أن كلام الشيخ نعيم قاسم يعكس "رؤية استراتيجية ثابتة للمقاومة في لبنان"، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من حماية السيادة الوطنية ومواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. كما أن مشاركة حزب الله في الانتخابات البلدية تحت شعار التنمية وخدمة الناس، تدل على حرص الحزب على تعزيز العمل المشترك وتحقيق مصلحة المواطنين، بما يتجاوز الحسابات الفئوية أو الحزبية الضيقة، ويظهر رغبة في الشراكة مع الجميع من أجل بناء مجتمع قوي ومتضامن. أما تأكيد قاسم أن "السلاح هو أداة تستخدم وقت الحاجة"، فهو يعكس رغبة في استخدام القوة بحكمة، وليس بدافع الاستعراض أو التصعيد، مما يقطع الطريق أمام محاولات تصوير المقاومة كعامل فوضى أو عبث.

في المقابل، رأت مصادر معارضة للحزب أن الخطاب يعكس إصرارا على خيار السلاح كوسيلة أساسية، في وقت يحتاج فيه لبنان إلى تحقيق الاستقرار الداخلي والخروج من أزماته الاقتصادية والمعيشية الخانقة. أما في الشأن الانتخابي، فقد اعتبرت المصادر أن المشاركة في الانتخابات البلدية، وإن كانت تحت عناوين إنمائية، لا تخفي محاولات الهيمنة على المجالس المحلية والبلديات. كما أن الحديث عن الشراكة قد يبدو شعارا سياسيا عاما لا ينعكس فعليا في الممارسات العملية، التي تعكس استحواذا على القرار.
ووجه رئيس مجلس النواب نبيه بري تحية إلى اللبنانيين بمناسبة عيد المقاومة والتحرير. وفي بيانه، قال: "تحية للذين لبوا نداء الأرض والإنسان قبل 25 عامًا، وجادوا بأغلى ما يملكون صمودًا ومقاومة وشهادة دفاعًا عن الوطن وسيادته. تحية للمقاومين كل المقاومين، وللشهداء كل الشهداء الذين اختاروا استشهادهم في الأوقات والأزمنة المناسبة، وتوجوا عظيم تضحياتهم دحرًا للعدوانية الإسرائيلية وصونًا للسيادة، وتحريرًا لمعظم الأرض من الاحتلال، وانتصارًا للإرادة الوطنية الجامعة. لقد صنعوا للبنان في الخامس والعشرين من أيار 2000 عيدًا للنصر والتحرير".
وأضاف بري: "ولأن التحرير يذكر بالوفاء والصمود والتنمية، الشكر كل الشكر لمن لبى نداء التنمية والوفاء، وأنجز استحقاقًا وطنيًا دستوريًا، ما كان ليكون على النحو الحضاري الذي أنجزه أبناء الجنوب بالأمس، بمعزل عن إنجاز التحرير في ذلك اليوم المجيد". وختم بالقول: "الشكر لأبناء الجنوب على ثباتهم الذي لم ولن يتزعزع، والتزامهم الراسخ بالتنمية والوفاء، ولن يبدلوا تبديلاً. وكل استحقاق وطني ولبنان واللبنانيين بخير".




المصدر: لبنان 24 مواضيع ذات صلة العربية: لا مهلة زمنية لحسم مسألة سلاح حزب الله حتى الآن Lebanon 24 العربية: لا مهلة زمنية لحسم مسألة سلاح حزب الله حتى الآن 26/05/2025 08:01:50 26/05/2025 08:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 موقع أميركيّ: على عون وسلام والجيش منح حزب الله مهلة نهائية لتسليم سلاحه Lebanon 24 موقع أميركيّ: على عون وسلام والجيش منح حزب الله مهلة نهائية لتسليم سلاحه 26/05/2025 08:01:50 26/05/2025 08:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 مهلة سماح محدَّدة للبنان قبل إجراءات أميركية حاسمة Lebanon 24 مهلة سماح محدَّدة للبنان قبل إجراءات أميركية حاسمة 26/05/2025 08:01:50 26/05/2025 08:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 الجميّل في ذكرى انطلاق المقاومة اللبنانية: على حزب الله تسليم سلاحه Lebanon 24 الجميّل في ذكرى انطلاق المقاومة اللبنانية: على حزب الله تسليم سلاحه 26/05/2025 08:01:50 26/05/2025 08:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً بشأن بيع المنشطات الرياضيّة.. بيان عاجل من نقيب الصيادلة Lebanon 24 بشأن بيع المنشطات الرياضيّة.. بيان عاجل من نقيب الصيادلة 23:45 | 2025-05-25 25/05/2025 11:45:12 Lebanon 24 Lebanon 24 بين الخرائط الفرنسية والأبراج البريطانية... هل سلك ملفّ الترسيم مع سوريا؟ Lebanon 24 بين الخرائط الفرنسية والأبراج البريطانية... هل سلك ملفّ الترسيم مع سوريا؟ 23:20 | 2025-05-25 25/05/2025 11:20:13 Lebanon 24 Lebanon 24 الحالة المدنية تحتاج لإعادة تقييم واستخلاص الدروس Lebanon 24 الحالة المدنية تحتاج لإعادة تقييم واستخلاص الدروس 23:18 | 2025-05-25 25/05/2025 11:18:02 Lebanon 24 Lebanon 24 ألم يحن الوقت؟ Lebanon 24 ألم يحن الوقت؟ 23:16 | 2025-05-25 25/05/2025 11:16:59 Lebanon 24 Lebanon 24 تثبيت التحالف المسيحي- الشيعي في استحقاق العام ٢٠٢٦ Lebanon 24 تثبيت التحالف المسيحي- الشيعي في استحقاق العام ٢٠٢٦ 23:15 | 2025-05-25 25/05/2025 11:15:26 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالفيديو.. إعلامي لبنان ينهي الجدل بشأن زواج وائل كفوري وشانا عبود Lebanon 24 بالفيديو.. إعلامي لبنان ينهي الجدل بشأن زواج وائل كفوري وشانا عبود 01:24 | 2025-05-25 25/05/2025 01:24:02 Lebanon 24 Lebanon 24 داخل شقته في بيروت... هكذا تُوفِيَ الشاب أنطونيو صباح اليوم Lebanon 24 داخل شقته في بيروت... هكذا تُوفِيَ الشاب أنطونيو صباح اليوم 06:31 | 2025-05-25 25/05/2025 06:31:19 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد العثور عليها ميّتة في منزلها... التحقيقات تكشف كيف تُوفيت الممثلة عبير الجبالي Lebanon 24 بعد العثور عليها ميّتة في منزلها... التحقيقات تكشف كيف تُوفيت الممثلة عبير الجبالي 10:01 | 2025-05-25 25/05/2025 10:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 طلب يدها قبل فترة قصيرة في أميركا... ممثلة لبنانيّة شابة تنفصل عن حبيبها وتحذف صورها معه Lebanon 24 طلب يدها قبل فترة قصيرة في أميركا... ممثلة لبنانيّة شابة تنفصل عن حبيبها وتحذف صورها معه 07:54 | 2025-05-25 25/05/2025 07:54:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. أوّل إطلالة لوائل كفوري بعد أخبار زواجه السري Lebanon 24 بالصور.. أوّل إطلالة لوائل كفوري بعد أخبار زواجه السري 03:54 | 2025-05-25 25/05/2025 03:54:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب "خاص لبنان24" أيضاً في لبنان 23:45 | 2025-05-25 بشأن بيع المنشطات الرياضيّة.. بيان عاجل من نقيب الصيادلة 23:20 | 2025-05-25 بين الخرائط الفرنسية والأبراج البريطانية... هل سلك ملفّ الترسيم مع سوريا؟ 23:18 | 2025-05-25 الحالة المدنية تحتاج لإعادة تقييم واستخلاص الدروس 23:16 | 2025-05-25 ألم يحن الوقت؟ 23:15 | 2025-05-25 تثبيت التحالف المسيحي- الشيعي في استحقاق العام ٢٠٢٦ 23:13 | 2025-05-25 ملف السلاح إلى الواجهة.. والعين على مخيمات جنوب الليطاني فيديو جريمة مرعبة.. زوج والدته قتله بسبب لعبة! Lebanon 24 جريمة مرعبة.. زوج والدته قتله بسبب لعبة! 04:27 | 2025-05-25 26/05/2025 08:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتشار فيديو خادش لها مع شاب داخل سيارة.. هبة نور ترد لأول مرة وتكشف عن زواجها في سن صغيرة (فيديو) Lebanon 24 بعد انتشار فيديو خادش لها مع شاب داخل سيارة.. هبة نور ترد لأول مرة وتكشف عن زواجها في سن صغيرة (فيديو) 01:30 | 2025-05-24 26/05/2025 08:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 02:49 | 2025-05-23 26/05/2025 08:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • عشية زيارة الوفد النيابي له : «حزب الله» يتحدث عن «مساحة تفاهم واسعة» مع الرئيس اللبناني
  • الصواريخ اليمنية... شوكة في خاصرة إسرائيل وتفوقها العسكري
  • قاسم بين إنجازات 2000 وتحديات 2025: هل انتهى عصر المقاومة؟
  • إتحاد بلديات المتن: المعركة على نائب الرئيس
  • لبنان أمام مهلة محددة لايجاد حل نهائي لمسألة السلاح... حزب الله: المقاومة باقية ومستمرة
  • أمين عام حزب الله: اليمن قدم نموذجا في الصمود أمام العدوان الأمريكي والاسرائيلي
  • امين عام حزب الله : اليمن هزم امريكا والحرب لم تنته بعد
  • أمين عام حزب الله: الحرب مع إسرائيل لم تنته
  • صحيفة بريطانية تسأل: هل إقتربت سيطرة حزب الله على لبنان من نهايتها؟
  • القومي في عيد التحرير: المقاومة مستمرة