وزيرة التنمية المحلية تتابع التحضيرات لاستضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية اجتماعا اليوم الأربعاء مع الدكتورة رانيا هداية، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور عدد من قيادات وزارتي الإسكان والتنمية المحلية ومسئولي مركز المنارة للمؤتمرات الدولية لمتابعة التحضيرات الجارية لاستضافة مصر للمنتدى الحضرى العالمى فى دورته الثانية عشرة "WUF12"، فى شهر نوفمبر المقبل بالتعاون مع "الهابيتات" .
استعرضت وزيرة التنمية المحلية خلال الاجتماع مع الحضور موقف آخر الترتيبات والاستعدادات الجارية علي كافة المستويات الفنية واللوجستية لاستضافة المنتدى الحضرى العالمى، وما تم إنجازه من توجيهات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء لمتابعة هذا الملف المهم للدولة المصرية .
وأشارت إلي حرص الحكومة علي خروج المنتدى الحضرى العالمى، بصورة تليق بالدولة المصرية والإنجازات التي حققتها علي مستوي الموضوعات والملفات الخاصة بالمنتدي وبصفة خاصة التجربة التنموية العمرانية والحضرية الرائدة فى مختلف ربوع مصر خلال السنوات القليلة الماضية، ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى ، مشيرة إلي أن المنتدي يعد ثانى أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة، بعد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، والذى استضافته الدولة المصرية فى نسخته الـ27 "COP27" بمدينة شرم الشيخ.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن هناك متابعة يومية من الوزارة بالتنسيق مع وزارة الإسكان وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية لكافة المستجدات الخاصة بالمنتدي وتنفيذ المهام والتكليفات الخاصة بكل وزارة وجهة بالدولة ، مشيرة الي انه سيكون هناك اجتماعات علي المستوي الوزاري كل أسبوع وعرض كافة المستجدات أولاً بأول علي السيد رئيس مجلس الوزراء.
كما تطرق اللقاء إلي استعراض بعض ملامح الأجندة الخاصة بالمنتدي و الفاعليات والجلسات المقرر انعقادها خلال المنتدي والتي تتضمن حوارات رفيعة المستوى، وموائد مستديرة، وملتقيات جماعية، وجلسات خاصة ، بالإضافة إلي الزيارات الميدانية والسياحية التي سيتم تنظيمها لضيوف مصر المشاركين في المنتدي من الوزراء وكبار الشخصيات الدولية والوفود المشاركة خاصة مع بدء العد التنازلي واقتراب استضافة مصر للمنتدي بما يسهم في خروجه بالشكل اللائق للدولة المصرية، باعتباره إضافة كبيرة لرصيدها الحضارى والعمرانى محلياً وإقليمياً وعالمياً.
جدير بالذكر أن مصر ستكون أول بلد أفريقى يستضيف المنتدى الحضرى العالمى منذ الدورة الافتتاحية فى نيروبى بدولة كينيا، وثانى الدول العربية بعد استضافة أبو ظبى للدورة العاشرة، ويعد المنتدى المنصة العالمية الأولى على الأجندة الدولية، التى تهتم بتناول جميع جوانب وقطاعات ومجالات التنمية الحضرية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزرا الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية وزیرة التنمیة المحلیة الحضرى العالمى
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الصيني: الاقتصاد العالمي "يشهد تغيرات عميقة"
حذّر رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، الأربعاء، من "تصاعد وتيرة" التوترات في التجارة العالمية، وذلك خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في تيانجين (شمال شرق الصين).
وأكد لي قائلا: "إنّ الإجراءات الحمائية تتزايد بشكل ملحوظ، والاحتكاكات في الاقتصاد والتجارة العالميين تتصاعد حدّتها"، مؤكدا أنّ "الاقتصاد العالمي متكامل بشدّة، ولا يمكن لأيّ دولة أن تنمو أو تزدهر بمفردها".
كما أشار إلى أن الاقتصاد العالمي "يشهد تغيرات عميقة"، في إشارة ضمنية إلى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على شركائه التجاريين، والتي تستهدف خصوصا المنتجات الصينية.
وتعقد اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعرف أيضا باسم "دافوس الصيفي" هذا الأسبوع ويشارك فيها عدد من القادة السياسيين والشخصيات الاقتصادية من كل أنحاء العالم، بمن فيهم رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونغ.
وأوضح رئيس الوزراء الصيني أنّه "عندما يواجه الاقتصاد العالمي صعوبات، فإنّ ما نحتاج إليه ليس قانون الغاب حيث يكون الأضعف فريسة للأقوى، بل التعاون".
كما أكد لي أنّ بلاده تسعى إلى تنمية الطلب المحلي وأن تصبح "قوة استهلاكية عظمى".
وأردف: "يواصل الاقتصاد الصيني نموه، ما يوفر دعما قويا للتعافي المتسارع للاقتصاد العالمي".
وتأتي اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في تنانجين بعد بضعة أشهر من الحرب التجارية التي شنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضدّ شركاء بلاده وخصومها التجاريين، وفي مقدّمهم الصين.
واتفقت بكين وواشنطن على هدنة تجارية موقتة بعدما تسببت زيادات الرسوم الجمركية المتتالية من الجانبين باضطراب سلاسل التوريد العالمية.