الوطن:
2025-10-12@23:25:34 GMT

3 حقائق عن الثقوب السوداء.. إليك مصير من يقع في جاذبيتها

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

3 حقائق عن الثقوب السوداء.. إليك مصير من يقع في جاذبيتها

لطالما كانت الثقوب السوداء مصدر إلهام كبير لخيال المبدعين لما تحمله من أسرار خفية لم نصل إلا لنسبة ضئيلة منها للغاية، ويشكل اكتشافها تحديًا كبيرًا للعلماء بسبب قوة جاذبيتها الشديدة التي لم يتمكن الضوء بسرعته الهروب منها.

ومع صعوبة اكتشاف جميع ما تحويه الثقوب السوداء من الأسرار، فإنّه تمكن من معرفة بعض المعلومات البسيطة عنها والمذهلة في الوقت ذاته التي أبهرت العلماء، ونستعرض أبرزها في السطور الآتية، وفق موقع «space» العالمي.

 

من اكتشف الثقوب السوداء؟

في البداية تم التنبؤ بوجود الثقوب السوداء كأحد الحلول الرياضية الدقيقة لمعادلات ألبرت أينشتاين، حيث تصف معادلاته شكل الفضاء حول المادة، وتربط نظرية النسبية العامة بين الهندسة والتوزيع التفصيلي للمادة أو شكل الشكل، ولكن اكتُشف حل لغز الثقب الأسود بواسطة كارل شوارزشيلد في عام 1915.

هل تموت الثقوب السوداء؟

عن طريق المواد القريبة التي تنجذب إليها من الفضاء تتكون الثقوب السوداء، وهي لا تموت في حد ذاتها لكن عالم الفيزياء ستيفن هوكينج تنبأ بأنّها يمكن أن تشع الطاقة أيضًا وتتقلص ببطء شديد بمرور الوقت.

ماذا يحدث لك إذا سقطت في ثقب أسود؟

أشارت العديد من النظريات إلى أنّ الجاذبية ستتمدد جسمك مثل المكرونة إذا سقطت داخل ثقب أسود، ولكن أظهرت دراسة علمية أجريت عام 2012 ونشرت في مجلة «نيتشر» أنه يمكن أن يحترق جسمك كالأجسام الأخرى في الفضاء من قوة سرعة الثقب الأسود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثقوب السوداء عالم الفضاء الثقب الأسود الثقوب السوداء

إقرأ أيضاً:

أدلة جديدة تعزز احتمال وجود حياة على قمر زحل إنسيلادوس

بينما ظل كوكب المريخ لسنوات محور الاهتمام في البحث عن الحياة خارج الأرض، يبدو أن المنافس الحقيقي له قد ظهر أخيرًا، فقد أعلن علماء الفضاء أن قمر زحل الجليدي إنسيلادوس يمتلك جميع المقومات الضرورية لاحتضان أشكال من الحياة، بعد اكتشاف جزيئات عضوية جديدة ومعقدة تنبع من أعماق سطحه المتجمد.

الخبر الذي نُشر في ورقة علمية حديثة، يُعدّ من أكثر التطورات إثارة في أبحاث الفضاء خلال العقد الأخير، إذ يؤكد العلماء أن ما توصلوا إليه من بيانات حول الجزيئات العضوية المنبعثة من القمر يشير إلى وجود نظام بيئي كيميائي ديناميكي، يُشبه إلى حد كبير ما يُوجد في المحيطات الأرضية التي تزخر بالحياة.

وقال الدكتور يورن هيلبرت من وكالة الفضاء الأوروبية في تصريح لصحيفة الغارديان: “لدينا الآن جميع العناصر اللازمة لإنسيلادوس لإيواء الحياة”، وأضاف أن البيانات الجديدة توضح أن القمر لا يحتوي فقط على الماء، بل على تفاعلات كيميائية معقدة قد تمثل بيئة مثالية لنشوء الكائنات الحية الدقيقة.

ويُعتبر إنسيلادوس من أكثر الأجرام السماوية إثارة في المجموعة الشمسية، إذ يغلفه جليد ناصع البياض يخفي تحته محيطًا مالحًا يمتد على عمق نحو 30 ميلًا، يُعتقد أنه يغطي القمر بأكمله، وكانت مهمة كاسيني التابعة لوكالة ناسا قد كشفت منذ سنوات أن أعمدة ضخمة من بخار الماء والجليد تنفجر من قطب القمر الجنوبي إلى الفضاء، بارتفاع يصل إلى نحو 6000 ميل، ما جعل العلماء يدرسون مكوناتها عن قرب بحثًا عن أدلة للحياة.

وتُعدّ الدراسة الجديدة التي استندت إلى بيانات جمعتها كاسيني أثناء تحليقها المباشر قرب تلك الأعمدة أكثر دقة من التحاليل السابقة، التي كانت تعتمد على عينات غير مباشرة مأخوذة من حلقة زحل "هـ"، المكوّنة أساسًا من جزيئات ناتجة عن هذه النفثات الجليدية. الجديد هذه المرة هو أن الجسيمات التي تم تحليلها كانت "حديثة التكوّن"، أي لم تتعرض لتغييرات ناتجة عن الإشعاع أو العوامل الفضائية.

ويوضح الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور نذير خواجة من جامعة برلين الحرة أن هذه الحبيبات الجليدية لم يتجاوز عمرها دقائق قليلة عندما جُمعت بياناتها، ما يعني أن العلماء تمكنوا من تحليل عينات نقية ومباشرة من باطن القمر، وأضاف في حديثه لصحيفة الجارديان: "كلما زاد تعقيد المركبات العضوية، زادت إمكانية وجود بيئة صالحة للحياة، وإنسيلادوس يزداد تعقيدًا كل يوم".

وجاء في نص الدراسة المنشورة أن اكتشاف هذه المواد العضوية مباشرة في أعمدة الماء الجليدي "يستبعد أن تكون التجوية الفضائية هي السبب في تكوينها"، في إشارة إلى العمليات الإشعاعية التي قد تغيّر تركيب الجزيئات مع مرور الوقت، وأضاف الباحثون أن العينات كانت "طازجة وغير معدلة، ما يدل على أن هذه المركبات نجت من عبورها للمحيط الداخلي وصعودها عبر الأعمدة الجليدية إلى الفضاء".

هذا الاكتشاف يعزز فرضية أن قمر إنسيلادوس يمتلك بيئة نشطة تحت سطحه، تجمع بين الماء السائل والطاقة الكيميائية والعناصر العضوية، وهي المقومات الثلاثة التي يعتبرها العلماء ضرورية للحياة كما نعرفها، ومع أن الدراسة لا تقدم دليلاً قاطعًا على وجود كائنات حية فعلًا، إلا أنها ترفع من احتمالات أن يكون القمر أحد أكثر الأماكن في النظام الشمسي قابلية للحياة بعد الأرض.

ويعتقد العلماء أن محيط إنسيلادوس الداخلي قد يحتوي على تفاعلات كيميائية مماثلة لتلك التي تحدث قرب الفتحات الحرارية في أعماق محيطات الأرض، حيث تعيش كائنات ميكروبية في بيئات مظلمة وغنية بالكبريت والميثان، هذه الفرضية تعني أن الحياة قد تنشأ في أماكن بعيدة عن ضوء الشمس، إذا توافرت الظروف الكيميائية المناسبة.

وبينما يتأهب العلماء لإطلاق بعثات فضائية مستقبلية إلى إنسيلادوس، من بينها مقترح لمهمة أوروبية جديدة لاستكشاف محيطاته، يرى كثيرون أن هذا القمر الصغير قد يحمل إجابات كبرى حول أصل الحياة في الكون.

ومع هذا الكشف، يبدو أن المريخ لم يعد وحده في دائرة الضوء، فثمة عالم جليدي بعيد يدور حول زحل قد يكون الجار الجديد المحتمل للحياة خارج كوكبنا الأزرق.

مقالات مشابهة

  • أدلة جديدة تعزز احتمال وجود حياة على قمر زحل إنسيلادوس
  • مباراة العراق والسعودية.. محترفو أسود الرافدين يتفوقون على الأخضر بـ5 أضعاف
  • خمس حقائق عن الشرق الأوسط الجديد
  • خبراء التمويه.. حقائق مدهشة عن عالم الأخطبوطات المذهل
  • فرصتان أمام العراق.. حظوظ بلوغ أسود الرافدين مونديال العالم
  • بعد قرن من الغموض.. حل لغز الطاقة الغامضة للثقوب السوداء| ما القصة؟
  • أحمد سعد يشعل حفله في العين السخنة بإطلالة كاجوال شبابية
  • المهندس أحمد بدر يكشف لـ «حقائق وأسرار» ملامح خطة تطوير صناعة الغزل والنسيج في مصر
  • بالفيديو... صخورٌ سقطت من شاحنة على سيارات!
  • وفاة شابة سقطت من الطابق الـ7 بالعاصمة