300 متحدث في منتدى «صناعة الرياضة»
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يجمع منتدى صناعة الرياضة المقرر من 2 إلى 3 أكتوبر المقبل، في جامعة نيويورك أبوظبي، تحت منصته حضور أكثر من 300 متحدث من صانعي القرار من حول العالم.
يلقي غانم مبارك الهاجري، المدير العام للهيئة العامة للرياضة، كلمة الافتتاح مستعرضاً الاستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المستقبلية لعام 2031 والتي تسلط الضوء على مبادرات مستقبلية ترمي إلى تطوير المشهد الرياضي في الإمارات.
وقال غانم الهاجري: «متحمسون لتقديم رؤيتنا المستقبلية حول الاستراتيجية الوطنية للرياضة-2031، والتي من شأنها تعزيز المشاركة الرياضية ورعاية المواهب المحلية، لرفع حضور وتمثيل الإمارات في المحافل الدولية».
وأضاف، «يقدم منتدى صناعة الرياضة فرصة واعدة للتعامل مباشرة مع أقطاب وقادة هذه الصناعة، مما يسهم في ترسيخ رؤيتنا المشتركة لتحقيق مستقبل رياضي واعد لدولة الإمارات».
يسهم المنتدى بتعزيز مكانة أبوظبي المتنامية مركزاً عالمياً للأعمال والتعاون الرياضي، من خلال الشركات الاستراتيجية مع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، وإدارة تنمية المجتمع في أبوظبي.
يسلط هذا الحدث الضوء على آخر المستجدات والتطورات في صناعة الرياضة في المنطقة، بمشاركة الدكتور أحمد الخزرجي، المدير العام بالإنابة لمركز الصحة العامة في أبوظبي، ومحمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في إدارة تنمية المجتمع - أبوظبي، وأحمد الحوسني، مدير تنفيذي قطاع التخطيط الاستراتيجي في مجلس أبوظبي الرياضي، وعلي آل علي، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة نادي دبي لسباق الخيل، وسيف راشد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة إثراء.
يناقش المتحدثون عدداً من المواضيع حول مستقبل الرياضة، وتسليط الضوء على نقاط الالتقاء بين الرياضة والصحة العامة والمشاركة المجتمعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي جامعة نيويورك أبوظبي غانم الهاجري الهيئة العامة للرياضة
إقرأ أيضاً:
"فلاورد" تحتفي بـ"يوم الأب" وتسلط الضوء على القصص الملهمة
مسقط- الرؤية
أجرت فلاورد استطلاعاً لمعرفة المناسبات التي تحظى باهتمام كبير لدى المجتمعات العربية، فكان يوم الأب من بين أول أربع مناسبات يُفكّر الناس في تقديم الهدايا خلالها.
وفي المنطقة العربية، تعتز الشعوب بالعائلة وتقدّر العادات والتقاليد، لكن هناك احتفاء بالأم أكثر من الأب، إذ إن يوم الأم أصبح مناسبة راسخة في الوجدان العربي، تحضر في المدارس والإعلانات ووسائل الإعلام، ويكاد يوم الأب يمرّ دون أن يُلاحظه أحد.
ولا يعرف الكثيرون تاريخ يوم الأب ولا يتم التطرق له في المؤسسات أو المناهج أو الفعاليات العامة، وفي بعض الدول، لا يُدرج حتى في التقويم الرسمي.
ولذلك، قررت فلاورد أن تسلط الضوء على هذا اليوم المُميز لكي تمنحه المكانة التي يستحقها. ويُحتفى بيوم الأب في العديد من دول العالم منذ أكثر من قرن، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا، إلى جانب دول عربية مثل الإمارات التي حددت تاريخ 21 يونيو موعداً رسمياً له.
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال التفاعل مع يوم الأب ضعيفا، لأنه يأتي خلال الإجازة الصيفية، فيغيب عن المدارس والأنشطة الطلابية، إلى جانب الصورة التقليدية للأب التي غالباً ما تضعه في الظل، مقارنة بدور الأم الأكثر حضوراً في الخطاب العام.
ولا يعكس هذا واقع الأبوة، فالآباء الجدد أكثر قرباً من أبنائهم، يشاركونهم تفاصيل الحياة اليومية، ويحملون مسؤولياتهم برعاية واهتمام. ومع ذلك، لا نرى هذا التغير ينعكس في طريقة الاحتفاء بهم.
الكثير من الحكايات التي يمكن أن تروى عن الأب، مثل الدعم بصمت والعمل لساعات طويلة والالتزام اليومي دون أن يُطلب منهم، حكايات عن أب عمل وظيفتين ليضمن تعليم أطفاله، وآخر لم يفوّت يوماً دون أن يُقل أبناءه إلى المدرسة، وأب شاب يوازن بين اجتماعات العمل وقراءة قصص ما قبل النوم لطفله.
وكل هذه القصص تحتاج لمن يسلط الضوء عليها، ويوم الأب هو المناسبة الأفضل لكي يقول الجميع للآباء: "نحن نراكم".، كما إنه فرصة لإعادة النظر في الأدوار التقليدية، وللحديث عن الشراكة في التربية، وعن أن الحب لا يظهر دائماً بالطريقة ذاتها في كل بيت.
ماذا تفعل فلاورد هذا العام؟
منذ تأسيس فلاورد، كنَّا نؤمن أن الهدايا ليست مجرد منتجات، بل تعبير عن مشاعر وتقدير، ويوم الأب برأينا هو إحدى المناسبات التي لم تُمنح فرصتها بعد، ولذلك قررنا أن نبدأ، إذ سنطلق هذا العام حملة واسعة في الدول التي نعمل بها نُعيد من خلالها دور الأب إلى الواجهة.
وتشمل الحملة محتوى قصصياً، واختيارات مدروسة للهدايا، وتعاونات مع مؤثرين، وأفكار تفتح المجال للناس للتعبير عن تقديرهم لآبائهم بطريقة أعمق. ولم نتوقف عند الحملات، حيث نعمل أيضاً على الأرض من خلال مبادرات مجتمعية تحتفي بالآباء المسنين الذين يعيشون في دور الرعاية والذين قد لا يلتفت إليهم أحد والآباء الجدد الذين يعيشون شعور الأبوة لأوَّل مرة.
ولا نريد لهذه الحملة أن تكون لحظة عابرة، فهدفنا أن يصبح يوم الأب مناسبة حقيقية ينتظرها الناس، يُحتفى بها في المدارس، وتجد طريقها للإعلام، وتُخطط لها الأسر كما تفعل مع غيرها من المناسبات.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في فلاورد، عبدالعزيز باسم اللوغاني: "منذ البداية، كانت فكرة فلاورد تدور حول المشاعر الحقيقية، ونحن لا نوصل هدايا فقط، بل نوصل لحظات ومشاعر، ويوم الأب هو إحدى تلك اللحظات التي بدأ الناس يشعرون بأهميتها، حتى وإن لم يُحتف بها بالشكل الكافي من قبل، واليوم نحن نعمل على تغيير ذلك، ونفخر بأن نكون من أوائل من يأخذون هذه الخطوة."