«رحلة نزوح من لبنان».. سكان الجنوب يقصدون سوريا هربا من القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا عن نزوج اللبنانيين بحثًا عن أماكن للاختباء من القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أنّ معظم اللبنانيين في رحلة نزوح جديدة من لبنان إلى سوريا.
وذكر التقرير: «ولم تنسَ سوريا يوما ذلك الجميل الذي قدمه لها لبنان، إذ فتح ذراعيه لأبنائها الفارين من خط النار، ليأتي اليوم وترد له معروفه، مرحبة بأشقائها الذين كانوا عند حسن الظن حين احتاج إليهم أهل سوريا».
وأضاف التقرير: «من سوريا إلى لبنان، رحلة نزوح شهدت مئات الآلاف من أبناء دمشق، ليأتي الاحتلالُ ويعيد الكرة عليهم مجددا، فتنعكس رحلة النزوح وتنقلب خريطة الفرار لتصبح من لبنان إلى سوريا».
وتابع: «أينما وطأت قدم الاحتلال الإسرائيلي أرضا أجبر أهلها على مغادرتها والبدء في رحلات الموت والمجهول بحثا عن أماكن أخرى يمكنهم الاختباء داخلها من هجمات آلاته الغاشمة التي حولت المدنيين لبنك أهداف مباشرة، كأنّما انتقل المشهد بتفاصيله من الجارة الجنوبية غزة إلى مدينة الأرز بيروت، ليصبح النزوح حلا وحيدا أمام أهل تلك الأرض التي تحولت بين ليلة وضحاها من بلد مضيف إلى أرض نزوح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا نزوح لبنان رحلة نزوح من لبنان
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: استمرار الاحتلال العائق الوحيد أمام استكمال انتشار القوات
أكد قائد الجيش اللبناني العماد رودلف هيكل ان قواته نفذت انتشارا واسعا ومهما في جنوب الليطاني بالتنسيق الوثيق مع قوات اليونيفيل.
وشدد قائد الجيش اللبناني في تصريحات له على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي هو العائق الوحيد أمام استكمال انتشار القوات اللبنانية.
وبين قائد الجيش اللبناني ان التواصل مستمر مع السلطات السورية بشأن أمن الحدود باعتباره بالغ الأهمية لاستقرار البلدين.
وفي وقت سابق؛ أكد قائد الجيش اللبناني العماد رودلف هيكل أن قوات الاحتلال تواصل خرقها الفاضح لجميع القرارات الدولية باحتلالها أجزاء من الأراضي اللبنانية ، الأمر الذي يعرقل الانتشار الكامل للجيش في الجنوب .
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها قائد الجيش اللبناني بمناسبة عيد المقاومة والتحرير.
وقال هيكل : أيها العسكريون، في عيد المقاومة والتحرير، نقف أمام مناسبة تاريخية بإنجازاتها، متمثلة بتحرير الجزء الأكبر من أرضنا، بعد عقود من احتلال العدو الإسرائيلي، وهو إنجاز وطني يحمل رمزية كبيرة عبر استعادة معظم أراضي الجنوب، بفضل صمود اللبنانيين وثباتهم.
وأضاف : نستعيد بكل اعتزاز تضحيات الشهداء التي جعلت هذا الإنجاز ممكناً، وظلت ماثلة أمامنا، تمدنا بالقوة والعزيمة أمام المحن والشدائد.
وتابع : وبات من الواضح والمؤكد، أن صمودكم هو أحد أهم أسباب استمرار لبنان ووحدة اللبنانيين وسلامة أمنهم، وظهر ذلك جلياً في عملكم المكثف، بهدف بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وتطبيق القرارات الدولية بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، ولجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، والانتشار في الجنوب ومواكبة عودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم».
وزاد : العدو يصرّ على انتهاكاته واعتداءاته المتواصلة ضد بلدنا وأهلنا، ويواصل احتلال أجزاء من أرضنا، ويعرقل الانتشار الكامل للجيش في الجنوب، ما يمثل خرقاً فاضحاً لجميع القرارات الدولية ذات الصلة».
وأتم قائد الجيش اللبناني كلمته بالقول : أنتم تعطون بإرادتكم وتضحياتكم المثال الرفيع والمشرف في التفاني المطلق من أجل لبنان، وتبقون الأمل حياً في نفوس اللبنانيين، وترسخون الثقة المقدرة من جانب الدول الشقيقة والصديقة بدور الجيش وكفاءته واحترافه.