ثاني الزيودي: اتفاقيات الشراكة الشاملة توسّع شبكة الشركاء التجاريين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات تهدف إلى توسيع شبكة الشركاء التجاريين مع دول العالم.
وقال الزيودي، عبر "إكس": "وقعت وتود ماكلاي وزير التجارة في نيوزيلندا، بياناً مشتركاً لإعلان إنجاز بنود اتفاقية الشراكة بين بلدينا بنجاح لتوفير فرص جديدة للتجارة والاستثمار مع سوق عالي النمو".
وأضاف "تجمع الإمارات ونيوزيلندا رؤية مشتركة لأهمية مواصلة الانفتاح على العالم لتحقيق النمو والازدهار.. وارتفعت التجارة البينية غير النفطية 11.5% في النصف الأول من 2024 مسجلة 460 مليون دولار، وحال توقيع الاتفاقية رسمياً ثم بدء تنفيذها لاحقاً ستتضاعف هذه الأرقام، وتخلق فرص توسع جديدة للقطاع الخاص".
تهدف اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة توسيع شبكة الشركاء التجاريين لدولة الإمارات مع أركان العالم الأربعة. ووقعت ومعالي @toddmcclaymp وزير التجارة النيوزيلندي بيانا مشتركا لإعلان إنجاز بنود اتفاقية الشراكة بين بلدينا بنجاح لتوفير فرص جديدة للتجارة والاستثمار مع سوق عالي النمو pic.twitter.com/UUdhZ69YYm
— د. ثاني أحمد الزيودي (@ThaniAlZeyoudi) September 26, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني يعقد فطور عمل مع رجال الأعمال المغاربة لتعزيز الشراكة الإقتصادية
زنقة 20 ا الرباط
احتضنت العاصمة الرباط، صباح اليوم الاثنين، لقاء اقتصاديا رفيع المستوى جمع بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، تحت عنوان “فطور عمل مغربي-بريطاني”، بحضور عدد من كبار رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين من الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الدينامية المتصاعدة التي تعرفها العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة، خاصة بعد تأكيد لندن المتجدد على دعم مخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، باعتباره “أساساً جدياً وذا مصداقية” لتسوية هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وشكّل اللقاء منصة مفتوحة للنقاش حول فرص الاستثمار والتعاون المشترك، حيث عبّر الطرفان عن إرادتهما القوية في توسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات حيوية وذات أولوية، من بينها: البنية التحتية، الماء، الطاقة المتجددة، الصحة، الفلاحة، والتعليم.
ويُرتقب أن يُتوج هذا المسار بجملة من المبادرات الاستثمارية والتجارية المشتركة في المرحلة المقبلة، ما من شأنه أن يعزز مكانة المغرب كبوابة استراتيجية للمستثمرين البريطانيين نحو القارة الإفريقية، في إطار شراكة رابح-رابح.