38 حالة قسطرة قلبية تُجريها مستشفي قنا العام
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد يوسف عبدالخالق وكيل وزارة الصحة بقنا، عن نجاح قسم القسطرة القلبية بمستشفي قنا العام في تنفيذ 38 عملية قسطرة قلبية، وذلك ضمن خطة المديرية للقضاء علي قوائم الإنتظار وذلك خلال أربع أيام.
وأوضح أن عمليات القسطرة القلبية شملت تنفيذ 11 قسطرة قلبية منها 7 تشخيصية و 4 علاجية في يوم 9/16 فيما نجحت المستشفي في عمل 5 قسطرة منها 4 تشخيصية وقسطرة علاجية في يوم 9/17 .
فيما نجحت المستشفي في تنفيذ 13 قسطرة ضمت 8 تشخيصية و5 علاجية خلال يوم 9/19 و تنفيذ 9 قسطرة قلبية في يوم 9/20 شملت 5 تشخيصية و4 علاجية هذا ويتقدم الدكتور محمد يوسف بخالص الشكر والتقدير للدكتور محمد الديب مدير المستشفي ولفريق قسم القسطرة القلبية بالمستشفي علي مجهوداتهم المتواصلة في التخفيف عن المرضي والقضاء علي قوائم الإنتظار في عمليات القسطرة القلبية.
صحة قنا تعلن إنطلاق مؤتمر حميات قنا السنوي الثالث عشر
فيما أعلن الدكتور محمد يوسف عبدالخالق وكيل وزارة الصحة بقنا عن إنطلاق السنوي الثالث عشر لمستشفي حميات قنا والذي سيُعقد علي مدار يومي 27،26 سبتمبر.
وأوضح وكيل الوزارة أن مؤتمر الحميات الذي يُعقد بصورة دورية منذ إنطلاق نسخته الأولي في 2010 يهتم بعرض المشاكل الصحية الموجودة في البيئة المحيطة، مشيراً إلي أن المؤتمر يُولي إهتماماً خاصاً بتقديم خدمات طبية للمرضي من خلال ورش العمل ، حيث يتم مناظرة عدد من المرضي بمناظير الجهاز الهضمي والقنوات المراية.
فيما أوضح الدكتور سيد الكاشف مدير مستشفي حميات قنا أن المؤتمر سوف يَشرُف بحضور كوكبة من أطباء الجهاز الكبدي لتقديم جرعة علمية رائدة وحديثة لأطباء الباطنة والجهاز الهضمي بما يدعم قدراتهم الفنية في التعامل مع الحالات الطبية المختلفة.
وأشار "الكاشف" إلي أن المؤتمر سوف يُنظم تحت رعاية الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا ورئاسة الأستاذ الدكتور محمد عامر عفيفي أستاذ ورئيس قسم الكبد والجهاز الهضمي والمناظير بطب الأزهر بالقاهرة ومشاركة الدكتور محمد أحمد عمر أستاذ جراحة الجهاز الهضمي بطب قنا والدكتور شمردن عز الدين أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب قنا ومنسق ورشة العمل الدكتور شاذلي محمد علي إستشارى المناظير بحميات قنا ورئيسة قسم الكبد والجهاز الهضمي بحميات قنا الدكتورة تيسير محمد ممدوح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قسم القسطرة القلبية قنا وزارة الصحة محافظ قنا وكيل وزارة الصحة مستشفى قنا العام قسطرة قلب القسطرة القلبیة والجهاز الهضمی الدکتور محمد قسطرة قلبیة
إقرأ أيضاً:
تفشي حمى الضنك والحصبة والكوليرا في ساحل حضرموت: 780 إصابة و4 وفيات منذ مطلع العام
تشهد مديريات الساحل في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، موجة تفشٍ خطيرة لأوبئة متعددة، على رأسها حمى الضنك والحصبة والكوليرا، وسط تحذيرات من انهيار الوضع الصحي في واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية على الساحل الشرقي للبلاد.
فقد كشفت إحصائية حديثة صادرة عن دائرة الترصد الوبائي في مكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت عن تسجيل نحو 780 حالة إصابة تراكمية بهذه الأوبئة منذ بداية العام الجاري وحتى 9 يوليو/تموز 2025.
ووفقًا للإحصائية، فإن حالات الاشتباه توزعت بين 346 حالة حمى ضنك، و322 حالة حصبة، و112 حالة كوليرا. من بين هذه الحالات، تم تأكيد إصابة 30 حالة مخبريًا باستخدام الفحوصات السريعة والزراعية، بواقع 4 حالات حمى ضنك، و23 حالة حصبة، و3 حالات كوليرا. كما تم تسجيل أربع وفيات جميعها مرتبطة بالحالات المؤكدة للحصبة، منها حالتان في مديرية الديس الشرقية، وثالثة في مدينة المكلا، ورابعة لحالة وافدة من خارج المحافظة.
وتصدرت مدينة المكلا قائمة المديريات المتضررة من حمى الضنك، حيث سُجلت فيها 132 حالة، تلتها بروم ميفع بـ92 حالة، ثم مديرية حجر بـ32 حالة. كما توزعت باقي الحالات بين غيل باوزير، وأرياف المكلا، والديس، والشحر، وغيل بن يمين، ودوعن، إضافة إلى عدد من الحالات الوافدة. وتشير هذه الأرقام إلى تزايد مقلق في انتشار المرض، الذي يعزى بالدرجة الأولى إلى ضعف البنية التحتية وتراكم المياه الراكدة، التي تشكل بيئة خصبة لتكاثر البعوض الناقل للمرض.
أما بالنسبة لمرض الحصبة، فقد تصدرت المكلا أيضًا قائمة المديريات من حيث عدد حالات الاشتباه، حيث تم رصد 103 إصابات، تلتها مديرية الديس بـ65 حالة، ثم غيل باوزير بـ55، والشحر بـ37، والريدة وقصيعر بـ14 حالة. كما رُصدت إصابات في مديريات بروم ميفع، غيل بن يمين، الضليعة، أرياف المكلا، دوعن، حجر، ويبعث.
وأكدت دائرة الترصد أن 65% من حالات الحصبة سُجلت في صفوف أطفال غير مطعمين، لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح، وهو ما يكشف حجم الفجوة الكبيرة في برامج التحصين الروتيني، ويثير مخاوف من تفشٍ أوسع للمرض.
وبخصوص الكوليرا، فقد بلغت حالات الاشتباه 112 حالة، كانت أغلبها في مديرية حجر التي سجلت 54 حالة، تلتها بروم ميفع بـ35 حالة، فيما توزعت بقية الإصابات بين المكلا وغيل باوزير والشحر، إضافة إلى حالات وافدة. وتعكس هذه الأرقام عودة انتشار الكوليرا بعد فترة من التراجع، في ظل ضعف الرقابة على مصادر المياه وتردي خدمات الصرف الصحي في عدد من المديريات.
وعلى الرغم من ارتفاع عدد الإصابات، أوضحت دائرة الترصد الوبائي أن 775 حالة من إجمالي الحالات المشبوهة قد تماثلت للشفاء، أي بنسبة تعافٍ بلغت 99.4%، وهو ما اعتبره مسؤولو الصحة مؤشرًا إيجابيًا يعكس فعالية بعض التدخلات الطبية العاجلة، لكنه لا يُخفي حقيقة أن المنظومة الصحية في المحافظة لا تزال عاجزة عن التعامل مع أي موجات وبائية أكبر، خصوصًا مع استمرار ضعف الإمدادات الطبية وانخفاض التغطية باللقاحات، لا سيما في الأرياف.
وفي ضوء هذه التطورات، دعا مسؤولو الصحة في حضرموت الجهات الحكومية والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني إلى التدخل العاجل لإنقاذ الوضع الصحي في مديريات الساحل، من خلال تعزيز قدرات المرافق الصحية، وتكثيف حملات التحصين والتوعية، ومكافحة نواقل الأمراض، إلى جانب تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في المناطق المتأثرة.
ويُحذر مراقبون من أن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى كارثة صحية أوسع نطاقًا، لا سيما في ظل الهشاشة الاقتصادية، وسوء التغذية، وتزايد النزوح الداخلي، مما قد يُحول ساحل حضرموت إلى بؤرة مفتوحة لتفشي الأمراض المعدية.