355 يوما من الإبادة.. إحصائيات مروعة عن ضحايا الحرب في غزة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في فلسطين تحديثًا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بحسب «تليفزيون فلسطين».
وذكر المكتب، أنّ الحرب استمرت 355 يومًا، تم فيها ارتكاب 3 آلاف و617 مجزرة من قبل جيش الاحتلال، حصدت الحرب أرواح 51 ألفا و495 شهيدا ومفقودا، من بينهم 41 ألفا و495 شخصا وصلوا إلى مستشفيات وزارة الصحة، كما بلغ عدد الشهداء من الأطفال 16 ألفا و859 منهم 171 طفلًا رضيعًا وُلِدوا واستشهدوا خلال الحرب.
واستشهد 710 أطفال خلال الحرب وعمرهم أقل من عام، واستشهد 36 شخصا نتيجة المجاعة، إضافة إلى استشهاد 11 ألف و429 سيدة كما استشهد من الطواقم الطبية 986 شخصا، و85 شهيدا من الدفاع المدني.
واستشهد من الصحفيين نحو 173 فلسطينيا، فيما تم حصر 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات وجرى انتشال 520 شهيدا من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، وتم حصر 96 ألف جريحا ومُصابا، وأشار البيان إلى أنّ 69% من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء، فيما تم استهداف 183 مركز إيواء، فيما تم حصر 25 ألفا و973 طفلا يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما، و3500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
ويمر اليوم نحو 141 يوم على إغلاق جميع معابر قطاع غزة، ويوجد 12 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، ويوجد 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، ويوجد 3 آلاف مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج، ومليون و737 ألفا و524 مصابًا بأمراض معدية نتيجة النزوح.
سوء الأوضاع الطبيةويوجد 71 ألفا و338 حالة عدوى التهابات كبد وبائي بسبب النزوح، فيما يوجد60 ألف سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية، ويوجد 350 ألف مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية، ويوجد 5 آلاف معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ويوجد 310 حالات اعتقال من الكوادر الصحية، و36 حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم، بجانب مليوني نازح في قطاع غزة.
تدمير مستمرواهترأت 100 ألف خيمة، وتم تدمير 200 مقر حكومي على يد الاحتلال وتدمير 125 مدرسة وجامعة بشكل كلي، وتدمير 336 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، وتم قتل 11 ألف و500 طالب خلال الحرب وقتل 750 معلم ومعلمة وعامل في سلك التعليم وإعدام 115 عالم وأستاذ جامعي وباحث، وتدمير 611 مسجد بشكل كامل وتدمير 214 مسجد بشكل جزئي، واستهداف 3 كنائس وتم تدمير 150 ألف وحدة سكنية بشكل كلي وتدمير 80 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي وقصف 85 ألف طن متفجرات على غزة، وخرجت من الخدمة 34 مستشفى فيما خرج من الخدمة 80 مركزا صحيا بجانب استهداف 162 مؤسسة صحية واستهدف 131 سيارة إسعاف
خسائر بالجملةوجرى استهداف 206 موقع أثري وتراثي و3 آلاف و130 كيلو مترا من شبكات الكهرباء و330 ألف متر طولي من شبكات المياه و65 ألف 500 متر طولي من شبكات الصرف الصحي، و28 ألف 3500 متر طولي شبكات طُرق وشوارع دمرها الاحتلال بجانب 36 منشأة وملعباً وصالة رياضية دمرها الاحتلال، وتدمير 700 بئر فيما بلغت الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية على غزة إلى 33 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لحراك جماهيري الأحد المقبل ليكون يوما عالميا لنصرة غزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي يوم الأحد الثالث من أغسطس/آب المقبل، نصرة لغزة والقدس والمسجد الأقصى والأسرى الفلسطينيين.
وشددت حماس -في بيان- على ضرورة استمرار التحركات الشعبية والدولية في مواجهة "العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة".
وأكدت الحركة أهمية تصعيد المظاهرات والاعتصامات أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية وسفارات الدول الداعمة للاحتلال في جميع أنحاء العالم، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء والمرضى.
وقالت حماس إن استجابة الشعوب لهذه الدعوة "وفاء لدماء القادة الشهداء"، مطالبة بجعل هذا اليوم حراكا وطنيا وعربيا وإسلاميا وعالميا متواصلا، يتضمن كل أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي، لإنهاء ما وصفته بـ"حرب الإبادة والتجويع" في قطاع غزة.
مظاهرات عالمية ضد التجويعوشهدت عدة مدن حول العالم خلال الأسبوع الماضي مظاهرات حاشدة وغاضبة، تنديدا بسياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل بحق سكان قطاع غزة، واحتجاجا على الدعم الأميركي المتواصل لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب على الفلسطينيين في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويعيش قطاع غزة في الوقت الراهن واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ، إذ انتشرت المجاعة في ظل حصار مشدد تفرضه إسرائيل منذ أكثر من 10 أشهر، والذي اشتد بعد الإغلاق الكامل للمعابر في الثاني من مارس/آذار.
وقد أدى هذا الحصار إلى تفشي سوء التغذية الحاد، لا سيما بين الأطفال والمرضى، مع تسجيل وفيات نتيجة الجوع في مناطق متفرقة من القطاع، في ظل عجز المستشفيات عن توفير الرعاية الطبية وانهيار البنية التحتية للقطاع الصحي.
وأسفرت حرب الإبادة عن أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، وسط دمار واسع ونزوح جماعي لمئات الآلاف من السكان، وحرمان مئات العائلات من أبسط مقومات الحياة.
إعلان