الوطن:
2025-06-13@11:13:20 GMT

355 يوما من الإبادة.. إحصائيات مروعة عن ضحايا الحرب في غزة

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

355 يوما من الإبادة.. إحصائيات مروعة عن ضحايا الحرب في غزة

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في فلسطين تحديثًا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بحسب «تليفزيون فلسطين».

وذكر المكتب، أنّ الحرب استمرت 355 يومًا، تم فيها ارتكاب 3 آلاف و617 مجزرة من قبل جيش الاحتلال، حصدت الحرب أرواح 51 ألفا و495 شهيدا ومفقودا، من بينهم 41 ألفا و495 شخصا وصلوا إلى مستشفيات وزارة الصحة، كما بلغ عدد الشهداء من الأطفال 16 ألفا و859 منهم 171 طفلًا رضيعًا وُلِدوا واستشهدوا خلال الحرب.

واستشهد 710 أطفال خلال الحرب وعمرهم أقل من عام، واستشهد 36 شخصا نتيجة المجاعة، إضافة إلى استشهاد 11 ألف و429 سيدة كما استشهد من الطواقم الطبية 986 شخصا، و85 شهيدا من الدفاع المدني.

واستشهد من الصحفيين نحو 173 فلسطينيا، فيما تم حصر 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات وجرى انتشال 520 شهيدا من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، وتم حصر 96 ألف جريحا ومُصابا، وأشار البيان إلى أنّ 69% من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء، فيما تم استهداف 183 مركز إيواء، فيما تم حصر 25 ألفا و973 طفلا يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما، و3500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.

ويمر اليوم نحو 141 يوم على إغلاق جميع معابر قطاع غزة، ويوجد 12 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، ويوجد 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، ويوجد 3 آلاف مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج، ومليون و737 ألفا و524 مصابًا بأمراض معدية نتيجة النزوح.

سوء الأوضاع الطبية

ويوجد 71 ألفا و338 حالة عدوى التهابات كبد وبائي بسبب النزوح، فيما  يوجد60 ألف سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية، ويوجد 350 ألف مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية، ويوجد 5 آلاف معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ويوجد 310 حالات اعتقال من الكوادر الصحية، و36 حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم، بجانب مليوني نازح في قطاع غزة.

تدمير مستمر

واهترأت 100 ألف خيمة، وتم تدمير 200 مقر حكومي على يد الاحتلال وتدمير 125 مدرسة وجامعة بشكل كلي، وتدمير 336 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، وتم قتل 11 ألف و500 طالب خلال الحرب وقتل 750 معلم ومعلمة وعامل في سلك التعليم وإعدام 115 عالم وأستاذ جامعي وباحث، وتدمير 611 مسجد بشكل كامل وتدمير 214 مسجد بشكل جزئي، واستهداف 3 كنائس وتم تدمير 150 ألف وحدة سكنية بشكل كلي وتدمير 80 ألف وحدة سكنية  بشكل جزئي وقصف 85 ألف طن متفجرات على غزة، وخرجت من الخدمة 34 مستشفى فيما خرج من الخدمة 80 مركزا صحيا بجانب استهداف 162 مؤسسة صحية واستهدف 131 سيارة إسعاف

خسائر بالجملة

وجرى استهداف 206 موقع أثري وتراثي و3 آلاف و130 كيلو مترا من شبكات الكهرباء و330 ألف متر طولي من شبكات المياه و65 ألف 500 متر طولي من شبكات الصرف الصحي، و28 ألف 3500  متر طولي شبكات طُرق وشوارع دمرها الاحتلال بجانب 36 منشأة وملعباً وصالة رياضية دمرها الاحتلال، وتدمير 700 بئر فيما بلغت الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية على غزة إلى 33 مليار دولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

دموع تماسيح الليبرالية المُحتضَرة

انتظر زعماء الحكومات الليبرالية الغربية ـ ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وكندا ـ انقضاء سنة ونصف السنة من حرب الإبادة التي يقترفها الجيش الصهيوني إزاء شعب غزة الشهيد، حتى بدأوا، وبخجل ملحوظ، إعلان بعض الاحتجاج على مغالاة دولة إسرائيل في ارتكاب المجزرة الآثمة. بيد أنهم لم يفلحوا بسلوكهم هذا سوى بتسليط مزيد من الأضواء على صمتهم السابق الشبيه بصمت المقابر، بل على تواطؤهم الصريح مع الحكم الصهيوني، عندما وقفوا جميعاً مع إدارة بايدن ليس في تبريرها إعادة غزو ذاك الحكم لقطاع غزة وحسب، بل في تصدّيها لأي دعوة لوقف «إطلاق النار»، أي وقف الإبادة في هذه الحال.

استمرّ ذلك طوال أشهر عدّة، إلى أن بدأت الحشمة تتملّكهم من هذا الموقف المُشين في وجه سخط شعبي على المجزرة لم تتوقف رقعته عن التوسّع مع مرور الزمن وتزايد رقم ضحايا آلة القتل الإسرائيلية. وحتى في ذلك الحين، لم يتميّز موقفهم عن موقف إدارة بايدن في الامتناع عن نقد حكومة بنيامين نتنياهو علناً وعن ممارسة أي ضغط فعلي عليها، بل في القبول بشتى الحجج التي ساقتها تلك الحكومة كي تبرّر مواصلتها للإبادة، إلى أن اضطرّوا للتمايز عن الإدارة الأمريكية الجديدة، إدارة ترامب، عندما اتضح لهم أنها أكثر تواطؤاً بعد مع نتنياهو مما كانت سالفتها.

إن هذا المشهد المثير للاشمئزاز هو أحد أسطع التعبيرات، إن لم يكن أسطعها على الإطلاق، عمّا سبق أن أسميته قبل عشرة أشهر «سقوط الليبرالية الأطلسية» (أنظر «مناهضة الفاشية وسقوط الليبرالية الأطلسية»، القدس العربي، 13/8/2024). والحال أن حرب الإبادة التي تخوضها الدولة الصهيونية فاقت في الوحشية والسادية كل ما عهدناه منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، ذلك أن هاتين الوحشية والسادية ليستا من الصنف الذي مارسته جماعات مسعورة في بلدان «متخلّفة»، على غرار الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا والكونغو قبل نهاية القرن الماضي أو التي شهدتها دارفور في مطلع القرن الجديد أو التي ارتكبها تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق قبل حوالي عشر سنوات، ولا من الصنف الذي مارسته حكومات مصنّفة في خانة «الهمجية» على غرار القوات المسلّحة في بنغلاديش أو حكومة «الخمير الحمر» في كمبوديا في سبعينيات القرن المنصرم، بل وحشية وسادية تمارسهما حكومة دولة متقدّمة صناعياً تنتمي إلى نادي الأغنياء العالمي، الذي يدّعي تمثيل «الحضارة» في وجه الهمجية مثلما لا يني نتنياهو يؤكد في الخطب التي يوجّهها إلى الرأي العام الغربي، واصفاً الحرب التي يقودها.
ثمة فرق عظيم الشأن بين كافة حروب الإبادة سابقة الذكر وحرب الإبادة التي تخوضها الدولة الصهيونية في قطاع غزة،
أي أننا بصدد إحدى حالات الإبادة الجماعية المقترَفة باسم «الحضارة»، والتي عرف التاريخ العديد منها سواء أتمّت باسم الحضارة بالمطلق أو الحضارة الغربية أو «الآريّة»، على غرار الإبادة التي اقترفها الاستعمار البلجيكي في الكونغو في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين أو تلك التي اقترفتها الإمبراطورية الألمانية في ناميبيا أو تلك التي ارتكبها حكم «تركيا الفتاة» إزاء الأرمن وسواهم من الأقليات في مطلع القرن ذاته، أو التي اقترفتها ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية.

بل ثمة فرق عظيم الشأن بين كافة حروب الإبادة سابقة الذكر وحرب الإبادة التي تخوضها الدولة الصهيونية في قطاع غزة، ألا وهو أن هذه الأخيرة متلفزة على مرأى من العالم أجمع. فحيث كان النازيون يخفون الإبادة الجماعية التي ارتكبوها إزاء اليهود وسواهم من الأقليات خلف سياجات معسكرات الإبادة، وذلك لتضاربها مع مزاعمهم الحضارية (خلافاً لشتى حالات الإبادة الجماعية التي رافقت غزوهم لبولندا ومن ثم لروسيا والتي لفّها وأخفاها ضباب الحرب) نجد الحكم الصهيوني يواصل اليوم إبادته الجماعية للغزّاويين وهو يعلم أنها مكشوفة أمام أعين العالم.

صحيح أن الجيش الصهيوني تعمّد قتل عدد قياسي من الصحافيين داخل القطاع، لكنّه يعلم تمام العلم أن ما من شيء يستطيع ستر وحشية قواته المسلّحة وساديتها، التي يشهد عليهما بصورة مقزّزة اصطيادها اليومي الراهن لعشرات الغزّاويين المنكوبين الذين يلهثون وراء المساعدات الشحيحة التي تتكرّم حكومة نتنياهو وحليفها الأمريكي بتقطيرها عليهم. بل رأينا الجنود الإسرائيليين أنفسهم يساهمون في ترويج صور الممارسات السادية التي يرتكبونها افتخاراً بها في معظم الحالات، وليس من باب الكشف عنها لإدانتها.

فإن حرب الإبادة الصهيونية في غزة وتواطؤ الحكومات الليبرالية الغربية معها، اللذين ساهما مساهمة جبّارة في حفز صعود النيوفاشية على الصعيد العالمي، وصولاً إلى سيادتها على رأس أعظم القوى العظمى العالمية، تلك القوة العظمى التي طالما زعمت تمثيل الإرث الحضاري الليبرالي الأطلسي الناجم عن مناهضة الفاشية في الحرب العالمية الثانية، إن الحرب والتواطؤ المذكورين إنما أنجزا قبل ذلك، وفي السبيل إليه، سقوط الإرث الليبرالي الأطلسي المنافق أصلاً بحيث أفقداه أي مصداقية كانت لا تزال لاصقة به وحفّزا بالتالي غلبة نقيضه النيوفاشي.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • بعد 19 يوماً.. تحوّل مالي يلمس جيوب العراقيين بشكل مباشر
  • كل شيء مُدمَر.. مراسل القاهرة الإخبارية يكشف تفاصيل مجـ زرة إسرائيلية مروعة في دير البلح
  • عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة يتجاوز 55 ألفا
  • ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 55,104 شهيدا و 127,394 جريحاً
  • دموع تماسيح الليبرالية المُحتضَرة
  • 31 قتيلا و2853 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال أسبوع
  • محققون دوليون : إسرائيل تتمادى في الإبادة وتدمير الحياة في غزة
  • تحقيق أممي يتهم الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة وتدمير منظم للهوية الفلسطينية بغزة
  • قتلى وجرحى بين قوات الاحتلال وتدمير آليات بعمليات نوعية للمقاومة بعزة
  • ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 54,981 شهيدا و 126,920 اصابة